TOP

جريدة المدى > سينما > رداً على أفكار الأقاليم الطائفيّة وسياسات التفريق

رداً على أفكار الأقاليم الطائفيّة وسياسات التفريق

نشر في: 19 نوفمبر, 2011: 09:17 م

 بغداد/ المدىكتبت مجموعة من طلبة الهند رسالة مفتوحة في أحد المواقع الالكترونية المهتمة بوضع الدارسين خارج العراق، موجهة إلى الحكومة والبرلمان والى الكتل السياسية ، تعطي دليلا على وحدة الشعب على الرغم من الأفكار الهدامة في إقامة أقاليم طائفية او تقسيم الشعب على أسس عرقية ، حيث يقولون في رسالتهم  : نحن طلبة عراقيين في بلاد الهند مدينة اورنك أباد ممن يدرسون البكالوريوس والماجستير والدكتوراه وبمختلف الاختصاصات الناجحة ...جئنا من مناطق مختلفة  من الشمال ومن الجنوب من الغرب ومن الشرق . نحن الآن من مختلف الأطياف والأديان ندرس معا ، ونحن عراقيين هذا هو شعارنا : العراق فقط.
 مبتعدين كل البعد عن الأفكار الهمجية والتعسفية التي جاءت من وراء الحدود لتفرق شملنا ...ها نحن نتعايش كل يوم لنا حكاية وفي كل وقت لنا ضحكة وجلسة عراقية طبعا لا سنية ولا شيعية لا مسلمة ولا مسيحية، كلنا نجلس ونتكلم باسم العراق باسم وطننا العزيز الغالي على قلوبنا والذي كان لنا الهدف بأن نتغرب ونبتعد عن أهلنا وأصحابنا ،وذلك لأننا نريد أن نرفع اسم الوطن ونريد أن نبين للعالم من هذا المكان أننا شعبا واحدا ، أمّة واحدة من الشمال الى الجنوب ، نريد أن نبين لساسة البلاد إننا متوحدون مهما حصل ومهما حاولت الأيدي الخبيثة والعميلة السياسية  أن تفرقنا نحن كلنا للعراق والعراق لنـا ...نتقدم برسالتنا هذه ونتمنى من حملة الأفكار العنصرية والتعصبية الضيقة أن يتخذوا من هذا الرسالة العبرة والدرس بأننا لا نتفرق وأننا واحد مهما حصل وكذلك نتمنى من شعبنا العراقي الأبيـ ومن أهلنا (أمهاتنا وآبائنا وأخواتنا وإخواننا) ان يقرأوا رسالتنا هذه وأن يعرفوا بأننا شعب واحد، وأن يدركوا بأن لا وجود للطائفية في العراق وأن كل هذه الأهازيج التي تصدح بين الحين والآخر ما هي إلا فعل فاعل يريد لأمتنا وشعبنا الخراب والدمار .أخيرا نؤكد بأننا واحد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

أثار اهتمامي موضوع زوجات مقاتلي داعش فجسدت دور ربيعة

الفائزون في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي

مقالات ذات صلة

سينما

"بغداد تثور"... مشاهد سينمائية ديناميكية من ساحة التحرير

قيس قاسم تطرح مُشاهدة "بغداد تثور" (2023)، للعراقي المقيم في النرويج كرار العزاوي، كغالبية الأفلام الوثائقية الراصدة حدثاً دراماتيكياً آنياً، السؤال الإشكالي نفسه: أينبغي التريّث والانتظار لتوثيقه، ريثما تنضج في ذهن السينمائي، المعني برصده،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram