تقرير:عبدالخالق دوسكي- دهوك تحت شعار (الأسرة السعيدة غايتنا )  أقامت مديرية مكافحة العنف ضد المرأة في محافظة دهوك مؤتمرا موسعا حول كيفية التقليل من ظاهرة العنف ضد المرأة والعنف الأسري وذلك بحضور كريم سنجاري وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان  الذي بين في كلمة القاها في المؤتمر انهم يبذلون جهودا حثيثة من اجل الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة وسيحاولون تكثيف محاولاتهم
 من اجل متابعة هذه الظاهرة خلال الفترة القادمة. الى ذلك أشار النقيب الدكتور سامي جلال مدير مكافحة العنف في دهوك وعضو اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر انهم قد دعوا متخصصين من كافة انحاء العراق لإلقاء بحوث ودراسات خاصة بمواضيع العنف الأسري والعنف ضد المرأة وقال" المؤتمر تناول موضوع العنف الأسري والعنف ضد المرأة وسيتلقى 30 بحثا ودراسة  قيمة تتناول العنف من جميع الجوانب وبشكل عام و قد اشركنا في المؤتمر بحوثا من خارج العراق من كوسوفو والسعودية والأردن والجزائر وذلك بغية الاستفادة من التجارب الأخرى في هذا الموضوع ". جلال بين ان هذا المؤتمر سيستمر لمدة يومين متتاليين في قاعة المؤتمرات في جامعة دهوك واضاف " لقد ركزنا في هذا المؤتمر على محاور عديدة منها السبل الكفيلة بتقليل العنف الأسري ومناقشة القوانين الخاصة بمناهضة العنف في المجتمع ". الأكاديمي جمعة عباس الذي قدم محاضرة حول مسألة غسل العار قال" ان السلوكيات التي تقوم بها بعض افراد المجتمع من قتل النساء بدافع غسل العار هو سلوك مناف للشريعة والقانون وهو تصرف شخصي لأن القوانين العراقية تجعل قتل المرأة بذريعة الشرف جرما ينبغي ان يعاقب علية الجاني وخاصة ان هذا القانون قد تم تعديله خلال السنوات الأخيرة وكذلك الشريعة الإسلامية لا تنص على قتل المرأة بدافع الشرف والحكم الشرعي هو الجلد فقط." الى ذلك بين شيخ موسى احمد مدير منظمة التنمية الإنسانية في دهوك ان إقامة مثل هذه المؤتمرات يعد شيئا ايجابيا وضروريا لأنها بحسب قوله " تزيد من وعي المواطنين وهي خطوات توجه المجتمع بشكل عام نحو الديمقراطية والتحرر من القيود البالية القديمة التي تمارس من ورائها الكثير من الجرائم باسم الشرف وغسل العار فنتمنى ان تزداد إقامة مثل هذه المؤتمرات كي تساهم في بناء الجانب الاجتماعي لدى المجتمع في محافظة دهوك واقليم كردستان بشكل عام."