 أربيل/المدى قال رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان أمس، ان الخطة الإستراتيجية للإصلاح في الإقليم ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة،لوضعها أمام المتخصصين، بهدف الحد من جوانب النقص في مفاصل ومؤسسات الإقليم.وكانت رئاسة إقليم كردستان قد أعلنت في حزيران الماضي،
 نتائج المرحلة الأولى من برنامج رئيس الإقليم مسعود بارزاني لإجراء الإصلاحات التي أعلن عنها في عيد نوروز خلال شهر آذار الماضي. وكان بيان لرئاسة الإقليم قد أكد إن "المرحلة الاولى المنجزة من برنامج الإصلاحات والذي طرح في نوروز من هذا العام تضمن إصدار قرار لتنظيم تخصيص الأراضي ومنح التراخيص للمشاريع الاستثمارية التي كثر الحديث عنها، ووقف تخصيص جميع أنواع الأراضي لمدة شهرين لجميع المشاريع في جميع الوزارات والمؤسسات، بما فيها مشاريع الاستثمار، عدا المشاريع الخاصة بالمجالات الزراعية والصناعية أو السياحية التي لها ميزة دولية".وتابع "كما اتخذنا قرارا آخر لوقف إطفاء الأراضي الزراعية لمدة 90 يوما، لتشخيص جميع المعاملات التي تم اجراؤها في السنوات الأربع الماضية بشكل مخالف للقانون".وقال فؤاد حسين لاكانيوز ان "العمل على اعداد الخطة الاستراتيجية الاصلاحية في اقليم كردستان يمر بمرحلة جيدة، ويتم توسيع مراحل العمل بشكل اكثر غنى".واردف ان "جميع اعمال اللجنة الخاصة بالمشروع الإصلاحي ستوضع عبر تقرير امام المتخصصين والخبراء كل حسب تخصصه، فمثلاً المسائل المتعلقة بالأمور القانونية توضع امام المتخصصين القانونيين، وتلك المتعلقة بالأمور الزراعية يتم توجيهها للمتخصصين في هذا القطاع، من اجل معالجة مكامن القصور والخلل في جميع المجالات، ثم سنقوم بالاعلان عن الخطة الإستراتيجية الإصلاحية".  من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للإصلاح في إقليم كردستان آزاد عز الدين ان "الإعلان عن الخطة الإستراتيجية الإصلاحية لم يتأخر من حيث الوقت، ونحن مستمرون بدراسة الخطة، لأنها خطة شاملة لوقت طويل وتحتاج الى مدة زمنية طويلة".وأفاد ان "الخطة تشمل جميع الجوانب، وبالأخص مسألة الحد من البطالة في الاقليم، نظراً لأهمية هذه القضية، الى جانب العمل على قانوني الادعاء العام والاستثمار" مبيناً أن "دراسة هذين القانونين تحتاج إلى وقت طويل ولذلك لم يتم الإعلان عن التقرير حتى الآن". وكان رئيس اللجنة العليا للإصلاحات في إقليم كردستان  قد قال في وقت سابق ، أن تنفيذ المرحلة الثانية للإصلاحات يتطلب وقتاً طويلاً، وليس معلوماً متى سيتم إعلانه، مبيناً ان اللجنة تجري حالياً دراسة لـ 100 مشروع اغلبها يتعلق بالقطاع السياحي.وكان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد كشف في 11آذار الماضي، في كلمة القاها بمناسبة ذكرى تحرير مدينة اربيل عام 1991، عن اجراء اصلاحات في الاقليم، مبيناً ان نتائج الاصلاحات ستظهر جلية خلال ثلاثة او اربعة اشهر، فيما اعلن بارزاني في 14 حزيران الماضي عن النتائج الاولية للعملية الاصلاحية من خلال بيان اصدره بهذا الخصوص.وقال آزاد عز الدين ملا افندي ان "اللجنة العليا للاصلاحات في اقليم كردستان مستمرة بعملها في المرحلة الثانية من مهامها المتمثلة بمراجعة عدد من القوانين، واصدار مجموعة تعليمات".وانه "ستتم مراجعة عدد من القوانين، وهناك حاجة لاصدار مجموعة من التعليمات تخص آلية مراجعة القوانين" مبيناً ان "اصدار تعليمات بشأن مراجعة القوانين هو جزء من عمل وضع استراتيجية الاصلاح في الاقليم".واضاف افندي "في الاوقات الماضية تم الاعلان عن الغاء او مراجعة واصلاح مكامن الخلل لمجموعة من المشاريع كمرحلة اولى للعمل، وستتضمن المرحلة المقبلة الاعلان عن الاستراتيجية الاصلاحية بكردستان".وعن تأخير اعلان استراتيجية الاصلاح قال رئيس اللجنة العليا ان "العمل في الاستراتيجية الاصلاحية يتطلب وقتاً طويلاً، ولكننا مستمرون في مهمتنا وماضون في جهودنا بهذا الجانب". واشار الى انه "فضلاً عن العمل على الاستراتيجية، تقوم اللجنة العليا لاجراء الاصلاحات بدراسة نحو 100 مشروع في الوقت الحالي، وغالبية تلك المشاريع هي في الجانب السياحي".وكان رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان فؤاد حسين قد اعلن يومي 24 و25 نيسان الماضي عبر بيانين، عن عدد من قرارات اصدرها الرئيس بارزاني لاجراء اصلاحات في السلطة.وجاء في البيان الاول الذي صدر في 24 نيسان الماضي "بقرار من رئيس اقليم كردستان، تم تحديد مدة زمنية امدها شهران اثنان لتأمين ارضية للمشاريع في جميع الوزارات والمؤسسات بجميع مناطق الاقليم، شاملة مشاريع هيئة الاستثمار، الى جانب المشاريع الزراعية والصناعية والسياحية التي تتميز بطابع دولي، ويتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الاشخاص الذين بدؤوا بانشاء وحدت سكنية من دون الحصول على رخص العمل".واعلنت رئاسة اقليم كردستان في 27 نيسان الماضي "في اطار البرنامج الاصلاحي الذي اعلنه الرئيس بارزاني، تم تشكيل لجنة باسم (لجنة متابعة تنفيذ المشاريع الاصلا