بغداد/ المدى أكد وكيل وزارة الداخلية عدنان الأسدي إن القواتِ الأميركية تركت وراءَها ثـَغـرة ًبانسحابها من المثلثِ الذي يضم محافظاتِ ديالى وصلاح الدين والأنبار ونينوى.الأسدي في مقابلة مع وكالة رويترز أوضح أن حجمَ القواتِ الأميركية في هذا المثلث لم يكن كبيرا لكنه أشار الى أن غطاءَها الجوي
وقدراتِها كانت مفيدة ًفي السيطرة على منطقة يَنشَط ُفيها الإرهابيون.وكشفت مصادر إعلامية أن القوات الأميركية في العراق سرّعت من وتيرة انسحابها، مبينة انها ستتمكن في أوائل شهر كانون الأول المقبل من سحب جميع قواتها من العراق. وأوضحت المصادر أن نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن سيتوجه إلى العراق في الأسبوع الأول من الشهر المقبل للاحتفال بنهاية الحرب وعودة آخر جندي أميركي من العراق الى بلاده، وبذلك يسبق الأميركيون جدول انسحابهم الزمني بأكثر من ثلاثة أسابيع.وفي صعيد متصل لفت النائب فؤاد معصوم الى عدم وجود تلكؤ في عملية انسحاب القوات الأميركية، منوها في حديثه بالبرلمان إلى انتظار نتائج مباحثات الحكومة مع الإدارة الأميركية، معبرا عن تمنياته بان تتمكن القوات الأمنية بالتعاون مع الجميع من سد الثغرات الأمنية.الى ذلك توقع مستشار في الحكومة تحديد أعداد المدربين بين بغداد واشنطن بناء على لجنة بين الجانبين.والحصانة الأمنية قضية حساسة في العراق حيث مازالت الانتهاكات التي ارتكبها جنود أميركيون ومتعاقدون عالقة في الأذهان.ونقلت وكالة كردستان للأنباء عن عادل برواري قوله إن "هناك لجنة تنسيقية مشتركة بين القوات العراقية والأميركية تعمل على تحديد أعداد المدربين الواجب تواجدهم في العراق"، معرباً عن اعتقاده بأن "الأعداد قد تم تحديدها".وذكر "الوفد الأميركي الذي يزور العراق حاليا التقى رئيس الوزراء نوري المالكي قبل مغادرته إلى اليابان"، مبينا أن "الوفد الأميركي التقى أيضا رئيس الجمهورية جلال طالباني".وأوضح برواري أن "الوفد الأميركي يضم مستشارين من الكونغرس والقيادة العليا في الولايات المتحدة الأميركية، وتركزت المفاوضات على بحث المصالح المشتركة بين البلدين، وتفعيل الاتفاقية الإطارية بين الطرفين بعد الانسحاب الأميركي من العراق".
الأسدي: الانسحاب الأميركي ترك ثغرة أمنية
نشر في: 20 نوفمبر, 2011: 10:07 م