TOP

جريدة المدى > غير مصنف > بـيـكـيـت .. رسائـل الـحـرب

بـيـكـيـت .. رسائـل الـحـرب

نشر في: 21 نوفمبر, 2011: 07:02 م

الكتاب: رسائل سامويل بيكيت "الجزء الثاني" ترجمه عن الفرنسية: جورج كريخ ترجمة: ابتسام عبد الله صدر مؤخرا الجزء الثاني من رسائل صاموئيل بيكيت مترجمة إلى الانكليزية. وهي تضم تلك الرسائل التي كتبها ما بين 1940 – 1956. ولد صامويل بيكيت في فوكس روك، جنوب دبلن في ربيع 1906 – وهناك خلاف حول هذا التأريخ – وتوفي في باريس في الـ 22 من كانون الأول عام 1989. وفي خلال ستين عاما كتب أكثر من 15000 رسالة.
ومن المتوقع أن تنشر كاملة في أربعة أجزاء. والرسائل مكتوبة باللغة الفرنسية في الأصل، ولكنها تترجم تباعا، وقد صدر الجزء الأول منها (السنوات 1940 – 1929) عام 2009. ويتناول الجزء الثاني مرحلة الاحتلال الألماني لفرنسا. وفي خلال الحرب العالمية الثانية واحتلال مدينة باريس بالذات، غادر بيكيت العاصمة الفرنسية برفقة سوزان ديشيفوا – دوميزنيل (التي أصبحت زوجته بعد أربعة اعوام، واتجه إلى ينشي ثم اركاجون، حيث عاش ثلاثة أشهر. وفي شهر أيلول خاطر بحياته للعودة الى شقته في باريس – الأول من أيلول عام 1941. انضم بيكيت إلى المقاومة الفرنسية وعمل في وحدة العمليات الخاصة البريطانية، وكانت مهمته تنحصر في طبع البرقيات الخاصة بتحركات الألمان، وكانت تلك الرسائل تبعث بعدئذ الى بريطانيا. وفي أيلول 1942، بعد اكتشاف أمر تلك الوحدة، هرب بيكيت وسوزان الى الأراضي الفرنسية المحتلة، واستقر بعد مرحلة من السفر والانتقال (في فوك لوز) لمدة عامين، حتى تحرير فرنسا في 25 آب 1944، ولا توجد وثائق تؤكد كتابتهما الرسائل او حتى تسلّمها. وفي 12 أيلول 1944، عاد بيكيت إلى شقته والرسالة الأولى التي كتبها، هي الأولى في الجزء الثاني من رسائله".كانت الحياة في السنوات الأولى في باريس ما بعد الحرب صعبة جدا، إذ كان الزوجان لا يملكان أي مبلغ من المال، وما تركه والده من المال كان قليلا. في مرحلة الحرب كتب بيكيت روايته، "وات" ، ولكن نشرها أصبح مشكلة، وهي لم تطبع إلا بعد أعوام طويلة. وفي آذار 1949 هرب الى ضواحي باريس، واستأجر مع زوجته بيتا في قرية بوسي وابتعد عن باريس 35 ميلا. وهناك تمكن من الكتابة، وتفرغ للحديقة في فترة ما بعد الظهر لزراعة الأشجار والسير مسافات طويلة مع سوزان. وبدأت حياة بيكيت تبدو مريحة بعض الشيء في 1950، إذ توفيت والدته وتركت له مبلغا من المال. ليس ذلك فحسب بل تبنت إحدى دور النشر طبع أعماله: "مولي" – 1951 "مالون تموت" – 1951، "بلا اسم" – 1953، ثم طبعت روايته "وات" – 1953. ولكن الحادثة الأهم بالنسبة إليه كانت تقديم، "في انتظار غودو" على مسرح بابيلون في الـ 5 من كانون الثاني 1953. ثم تتالت مسرحياته حتى فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1969. ويبدو من رسائله أن الشخصية التي أثرت على تفكير بيكيت من خلال مرحلة هذه الرسائل، هو دوثيو وصداقته له. وكانت الرسالة الأولى إليه بتاريخ 27 أيار 1948، ولكن صداقتهما تمتد الى أعوام مثل ذلك التأريخ، وظلت علاقتهما متواصلة حتى انقطعت في آذار 1954، كان دوثيو مسؤولا عن صحيفة "ترانييشن"، الصادرة باللغة الانكليزية، عن الثقافة الفرنسية وقد عين بيكيت لترجمة بعض المقالات من الفرنسية الى الانكليزية، وأيضا لتصليح المقالات المترجمة الأخرى. كان دوثيو ناقدا وخبيرا بالفن الفرنسي والأميركي المعاصر وكذلك الفن البيزنطي والشرقي، ولم يعتبر بيكيت نفسه ناقدا، على الرغم من نشره كتابا عن بروست ومقالات نقدية أخرى. عن الابزرفر

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

"إعادة العرض": لوحات فنية ترصد مأساة العراق

اعتقال صاحب منزل اعتدى على موظف تعداد سكاني في الديوانية

البرلمان يستأنف جلساته الاسبوع الحالي بعيداً عن التشريعات الجدلية 

مقالات ذات صلة

البرلمان يستأنف جلساته الاسبوع الحالي بعيداً عن التشريعات الجدلية 
غير مصنف

البرلمان يستأنف جلساته الاسبوع الحالي بعيداً عن التشريعات الجدلية 

بغداد/ المدى كشف نائب رئيس الأقاليم والمحافظات البرلمانية جواد اليساري، مساء اليوم السبت، عن عودة عقد جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الحالي، فيما أكد عدم وجود أي اتفاق على تمرير القوانين الجدلية. وكان البرلمان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram