اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > من الصحافة العالمية

من الصحافة العالمية

نشر في: 21 نوفمبر, 2011: 07:52 م

التطورات الأخيرة فـي مصر تثير القلق الأميركي□ ترجمة: المدى إن المواجهات الحادة العنيفة لقوات الأمن مع المتظاهرين في ساحة التحرير بالقاهرة احتجاجا على الحكم العسكري القائم والذي لا يختلف عن اداء الحكومة المصرية قبل ثورة شباط، تحمل ايضا علامات تشير الى النزاع من اجل السلطة، ولكن دون ان يبدو في الافق ما يشير الى النتيجة النهائية، الشيء الذي يمثل تحديا لصناع السياسة الاميركية.
ان القلق الذي تثيره موجة التظاهرات، الجديدة هو الخوف من انفلات الامن وعدم السيطرة عليه من قبل رجال الامن مما يولد المخاوف باختلال الاوضاع والفوضى مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في 28 من الشهر الجاري، "ان احداث يوم الجمعة وتطورها، امر هو من اولويات اهتمام واشنطن". هذا ما صرح به ستيفن ماكلنيرني، المسؤول عن مشروع الديمقراطية في الشرق الاوسط في واشنطن في مقابلة من القاهرة. ان نتيجة الصراع السياسي في مصر، الاكثر نفوسا في العالم العربي، له اهمية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة. فهي ستعكس صورة متقدمة لدول: اصغر في المنطقة، مقررة فيما ان كان الإخوان المسلمون منسجمين مع الديمقراطية، إضافة إلى تحديد العلاقات مع إسرائيل مستقبلا. وعلى المدى الأبعد، هناك اهتمام من ان الإخوان، الذين أظهروا قوتهم بحشد ألوف من المتظاهرين في ساحة التحرير يوم الجمعة مؤخرا، بإمكانهم وضع قوتهم في النهاية لتهديد القيم الديمقراطية وحقوق الأقلية عبر فرضهم حكما محافظا دينيا. وإعلان براين كاتوليس من "التقدم الاميركي الوسط"، ان الإدارة تعمل بنشاط للتواصل مع الاخوان وتشجيع قادتها على بث رسائل تنص على احترام حقوق الإنسان. ويعمل كل من ماكلنيرين وكاتوليس ضمن مجموعتي "العمل في الموضوع المصري"، وكان عدد من الخبراء الأميركيين قد اجتمعوا قبل انبثاق الربيع العربي لمناقشة التطورات في مصر مع التشاور مع البيت الأبيض. وفي الخميس الماضي، دعت "المجموعة العاملة" الجيش الى إرخاء قبضته على السلطة كشرط لمواصلة الدعم العسكري السنوي الاميركي – 1.3 بليوني دولار حاليا، أي حوالي ربع ميزانية الجيش المصري. وحتى الان، فان نتائج الثورة لا تزال في موضع الشك وبعيدة عن الوضوح. ويبدو ان السلطة المصرية لا ترغب حقا في ترك موقع القيادة، وهي لذلك تؤجل رفع حالة الطوارئ المعلنة في البلاد. وكانت ادارة اوباما قد اشارت  قبل اندلاع التظاهرات الأخيرة محذرة السلطة العسكرية من الاستمرار في الحكم. وقال سكرتير وزيرة الخارجية الاميركية: "ان بقيت تلك القوة السياسية التي تمتلك اكبر سلطة، فانها بذلك تزرع بذور المستقبل وعدم استقراره، ويكون المصريون لذلك قد خسروا فرصة تاريخية".ان تظاهرات يوم الجمعة تؤكد ذلك، مع عرض القوة للإخوان المسلمين، والتي أكدت انهاء الحكم العسكري. وقد شارك في تلك التظاهرات الليبراليون ايضا رافعين الشعار نفسه. ان المساعدات العسكرية الاميركية والعلاقات الشخصية ما بين الاميركيين والقادة المصريين تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا، وكلا الطرفين يحرص على التشاور اليومي، سواء كان رسميا ام لا. ويحرص العسكريون الاميركيون على الاحتفاظ برسائل وتوصياتهم دون الاعلان عنها، لان ذلك يفصح كما يقول احدهم، "عن اهتمامنا الكبير فيما يخص الاوضاع في مصر. وان المصريين لا يحبذون ذلك". ان الصراع من اجل نظام جديد في العالم العربي يفتح موجة صاخبة الصوت مرافقة الانتخابات الرئاسية الاميركية، خاصة ان مرشحي الحزب الجمهوري قد أعربوا عن شكوكهم حول نتائج المساعدات المالية الخارجية ونتائج الربيع العربي، ووضع الأقباط في مصر، وتوقعاتهم عما سيجري في مصر، إن فاز الإخوان المسلمين وهم الأغلبية في الانتخابات!■ عن: نيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram