□ بغداد/ المدى اعتبر أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان، الاثنين، أن اتهام محافظ الأنبار لجيش المهدي بمحاولة اغتياله لا يمثل أهالي المحافظة، فيما أكد أن الأنبار ترحب بزيارة زعيم التيار الصدري في أي وقت، أشار إلى أن المحافظة لا تسمح لأي شخص أن يمنع من يزورها. وقال السليمان في تصريحات لوكالة السومرية نيوز إن "اتهام محافظ الأنبار للتيار الصدري بمحاولة اغتياله لا يمثل أهالي المحافظة"، مؤكدا "أننا بعيدون جداً عن الخلافات السياسية، وأن وجهة نظر السياسيين لا تمثل وجهة نظر المحافظة".
وأكد السليمان أن "محافظة الأنبار ترحب بزيارة الصدر وغيره في أي وقت كان، كونها محافظة عراقية وتعود لكل العراقيين"، مشيرا إلى "أننا لا نسمح لأي شخص بمنع أحد من زيارة المحافظة". وكان محافظ الانبار قاسم محمد الفهداوي اتهم، السبت الماضي جيش المهدي التابع للتيار الصدري بمحاولة اغتياله الأخيرة، مؤكدا حصوله على وثيقة مرسلة من جهاز المخابرات إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تظهر تورط جيش المهدي بالحادث، فيما طالب الحكومة بتسليم المتورطين بالعملية.فيما رد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الاول الأحد (20 تشرين الثاني الحالي)، على محافظ الأنبار ودعاه إلى تقديم أدلته التي تثبت تورط جيش المهدي في محاولة اغتياله، ناصحا إياه بعدم "إعطاء النفس حراما". ويمكن أن يعتبر الفهداوي أول سياسي عراقي تجرأ على اتهام جيش المهدي مباشرة، وهو أمر حاولت أغلب الجهات السياسية والحكومية وحتى العسكرية تفاديه على مدى السنوات الثلاثة الماضية، إذ كانت الاتهامات توجه إلى ما يمسى "الميليشيات" بشكل عام من دون تسمية جيش المهدي صراحة.غير ان الفهداوي تراجع عن اتهامه امس في تصريح صحفي وقال التصريحات التي أدلى بها لوسائل الإعلام العراقية جرى تحريفها، مشيرا إلى أنه لم يقُل لديه أدلة بخصوص إرسال مسلحين إلى سوريا أو غيرها لكنه قال، وهو ما لم ينشر، إنه لديه عتب على الحكومة المركزية التي أهملت التحقيق في واقعة محاولة الاغتيال التي تعرض لها رغم مرور 13 يوما على وقوعها.وأوضح الفهداوي أنه يرى أن الحكومة العراقية لاهية في دعم أنظمة تضطهد شعوبها وتتهاوى أمام ضربات تلك الشعوب وتتجاهل واقعة استهداف مسؤول بالدولة". وبشأن اتهامه لجيش المهدي، قال إنه "يبدو أن ما حصل تصرف شخصي من قبل هؤلاء، وأن لا خلاف لديه مع الصدريين وأنهم وعدوه بإجراء تحقيق عادل بالموضوع".
أمير الدليم يرحب بالصدر فـي الأنبار

نشر في: 21 نوفمبر, 2011: 08:46 م









