TOP

جريدة المدى > سياسية > كوبلر بعد لقائه السيستاني: القوات العراقية على أتم استعداد

كوبلر بعد لقائه السيستاني: القوات العراقية على أتم استعداد

نشر في: 21 نوفمبر, 2011: 08:48 م

 النجف - بغداد/ المدىأعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلرعن ثقته بقدرة القوات الأمنية العراقية على التعامل مع المشاكل التي قد تحدث بعد انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام،  مؤكدا على ان الامم المتحدة ستساعد في مجالات السياسة والتنمية.وقال كوبلر خلال حديثه في مؤتمر صحفي عقده ظهر امس في النجف ، بعد لقائه المرجع الديني علي السيستاني ان "الهدف من الزيارة هو الاستماع لنصح السيستاني ونعرف منه ماهي المشاكل التي تواجه البلاد ولتبادل وجهات النظر حول دور الامم المتحدة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ العراق".
واوضح ان انسحاب القوات الامريكية من البلاد "يعد فرصة كبيرة للشعب العراقي والحكومة ولإثبات قضية للمجتمع وللعراقيين والمجتمع الدولي ايضا، ان العراق بلد طبيعي يمكن ان يدير شؤونه بنفسه"، متسائلا عن دور الامم المتحدة في هذا المجال "ويمكننا ان نساعد في المجالات السياسية والتنموية كممثل خاص للامين العام للامم المتحدة ومسؤول عن هذين المجالين".واشار الى  استعداد الامم المتحدة "للمساعدة ولخدمة الشعب العراقي وبتضافر كل الجهود مع وكالات الامم المتحدة يمكننا القيام بذلك".وبين انه تم مع السيستاني "مناقشة اثار الانسحاب الامريكي وهذا امر جديد للبلاد والقوات العراقية ستكون مسؤولة عن الامن في البلد"، مبديا ثقته "بان القوات الامنية العراقية ستقوم بذلك وستكون هناك مشاكل ولكن يمكن التغلب عليها "هذا لا يمكن ان يمر بدون مطبات ولكنني واثق جدا ان القوات الامنية العراقية ستكون في وضع يمكنها من التعامل مع ذلك".وحسب الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن في عام 2008، فإن القوات الاميركية ستنسحب من العراق بحلول كانون الاول المقبل.ولفت الى انه  تطرق في نقاشه مع السيستاني الى "سلسلة واسعة من المشاكل السياسية في البلاد والتنموية ومشكلة الشباب في العراق حيث ان 50% من السكان من فئة تحت سن 19 ويجب ان تحظى هذه الفئة على افضل فرص التعليم" .وعن امكانية اخراج العراق من الفصل السابع بعد انسحاب القوات الاميركية، قال كوبلر ان "مشاكل الفصل السابع لها مكانة في النقاشات السياسية والعلاقة مع الكويت مهمة جدا وسأزور الكويت هذا الاسبوع وسأناقش هذه المسائل نهاية الاسبوع هناك".وليس بعيدا عن رحيل القوات الاميركية من العراق، قال رئيس كتلة الاحرار النيابية بهاء الاعرجي إن " رئاسة اركان الجيش اكدت ان المؤسسة الامنية قادرة على حفظ الامن ما بعد الانسحاب الامريكي من البلاد".وأضاف الاعرجي في بيان صحفي تلقت (المدى) نسخة منه امس إن "وفدا من كتلة الأحرار زار وزارة الدفاع والتقى برئيس اركان الجيش بابكر زيباري ومجموعة من ضباط الوزارة لمعرفة امكانية القوات الامنية وحفظ الامن ما بعد انسحاب القوات المحتلة "، مبينا ان " جميع المسؤولين اكدوا ان المؤسسة الامنية قادرة على حفظ الامن الداخلي والخارجي ".وأشار إلى ان "هناك بعض الاشكاليات يمكن حلها سياسيا في حال وقوع اعتداء خارجي على العراق وهذا غير ممكن لاننا لسنا في زمن صدام وممكن حل هذا الموضوع من خلال اتفاق امني مشترك بين الدول المجاورة" .واوضح رئيس كتلة الاحرار" وجدنا ان امكانيات المؤسسة العسكرية قوية وقادرة على حفظ الامن ,ولكن تفتقد الى عدم اكمال المنظومة الاستخبارية "، مؤكدا "دعم كتلته الكامل للمؤسسة الامنية وكذلك ستدعمها الكتلة من خلال موازنة 2012 حتى تستطيع مواجهة جميع الخروقات" .وكان بعض الساسة والمراقبين قد شككوا بقدرة القوات الامنية على حفظ الامن والاستقرار في البلاد بعد انسحاب القوات الامريكية من البلاد .وسبق لرئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول بابكر زيباري، ان صرح ان الجيش العراقي لن يكون قادرا على تولي الملف الأمني بصورة كاملة قبل اكتمال صفوفه بحلول عام 2020.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اتهامات
سياسية

اتهامات "القتل" و"الاجتثاث" تغير نتائج الانتخابات في اللحظات الأخيرة

بغداد/ تميم الحسن بعد مرور نحو شهر على الانتخابات التشريعية الأخيرة، ما تزال "مقصلة الاستبعادات" مستمرة، لتعيد خلط أوراق القوى السياسية الفائزة. فقد ارتفع عدد المرشحين الفائزين الذين جرى "حجب أصواتهم" أو "إبعادهم" أو...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram