 بغداد / أدهم يوسف عرض جميل وألوان أبهرت  من حضر معرض الكتاب الذي أقامته  مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون  تحت عنوان القراءة للجميع وعلى قاعة مؤسسة الشهيدين الصدرين العامة.  ويستمر لمدة اسبوع  للفترة  من تاريخ 19 _ 11  . فأجنحة المعرض بما اختزنته كتبها من علم ومعرفة ومطبوعات حديثة علمية وأدبية وثقافية وسياسية ومنهجية  باللغة الانكليزية والعربية  وجناح كتب   للأطفال الذي زينت ألوانه أروقة المعرض  وحاز اعجاب من حضره من  الذين عبروا في احاديثهم  عن شكرهم مبادرات  " المدى " في مجال نشر الثقافة والمعرفة .
اول المتحدثين  كان رئيس قسم العناوين الدينية  في مؤسسة الشهيدين  علي برهان  الذي عبر عن اعجابه  بشكل كبير بما احتواه المعرض من عناوين مختلفة . واضاف لم اتصور ان هناك مؤسسة تحمل كتبها  ذلك الفكر الادبي والثقافي والعلمي والدليل على ذلك هذا المعرض .   مصادر متنوعة للباحثين عن الثقافات في الدول الاخرى هذا ما بدأ به  سعيد السعيدي مسؤول قسم المكتبة في المؤسسة حديثه  واضاف . أجد فرقا كبيرا في الأسعار علما ان المعرض  احتوى العديد من الكتب الدينية والتي استفدنا منها في مكتبة المؤسسة لذا اشكر (المدى) على هذا المعرض الناجح . ومن خلال جولتنا   المتواصلة لفعاليات المعرض التقينا المواطن  اسماعيل النمر الذي قال  . ان معرض الكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى يعد بمثابة باب آخر لنشر الثقافة والمعرفة وقد علمتنا " المدى " وعودتنا على معارضها الثقافية ومنها هذا المعرض بالذات الذي وجدت فيه و للمرة الاولى تنافس الثقافات وتنوعها بين دينية وعلمانية وليبرالية وروائع الادب العالمي . واضاف ان المعرض  مزيج من حركة الافكار والثقافات فالى مزيد من هذه المعارض والى المزيد من التقدم والازدهار لمؤسسة (المدى)  التي عهدناها تواصل مسعاها  الدؤوب لكل ما هو جديد في موسوعة الفكر العالمي والمحلي فالى امام ودمتم للثقافة . اما عبد السلام غازي راضي وكيل رئيس مؤسسة  الشهيدين فقد شكر في بداية حديثه المدى  على هذا المعرض المتنوع والذي حمل 1000 عنوان تلخصت بالفكر والثقافة والأدب . وقال  في هذا المعرض وجدت كتبا فلسفية وفكرية رائعة اما عن الاسعار فبعضها مقنع الى حد كبير اما الآخر فاسعاره مرتفعة نسبياً و غالية الثمن وفي كل الاحوال فجهد (المدى)  يستحق كل الثناء والتقدير .. اما حامد كاظم طالب كلية الشريعة جامعة بغداد فقد قال : اقتنى الكتب النادرة  التي كان من الصعب الحصول عليها من  الأسواق هذا وانا من القراء لمؤسسة المدى والتي تساهم في نشر اكبر عدد ممكن من الكتب العلمية والأدبية والثقافية . اما عن الأسعار التي دأبت (المدى) على  تخفيضها ترسيخاً لنهجها في نشر الثقافة وجعلها في متناول الجميع فقد اوضح قائلاً : وجدت أسعار الكتب المعروضة مناسبة قياسا بما تعرضه  جميع مكتبات بغداد وحتى شارع المتنبي اذ وجدت أسعاركم متناسبة ودخل البعض خاصة مع ما فيها من تخفيضات  ما دفعني لاقتناء اكبر عدد ممكن من الكتب اشكر المدى واشكر القائمين عليها .   مهند راضي  طالب اعدادية  حضر المعرض بعد ان قرأ اعلاناً عنه في  السبتايتل قال.. من خلال متابعتي لأحدى القنوات العراقية قرأت  سبتايتل يشير الى ان هناك معرضا للكتاب لمؤسسة المدى الثقافية فسارعت للحضور لسبب واحد ألا وهو ان (المدى) تنشر المطبوع الحديث وبسعر مخفض جدا  قياساً بالمكتبات الأهلية . حيث ان العديد من طلاب  العلم يبحثون عن هذه الكتب عبر النت بسبب عدم وجودها في المكتبات ناهيك عن سعرها الباهظ ؟ وانا بدوري كطالب علم ادعو مؤسسة (المدى) الى  اقامة العديد من هذه المعارض التي يحتاجها العديد من طلبة الماجستير والمراحل غير المنتهية.  فيما قال  عادل الغراوي إعلامي في اذاعة العهد: هناك كتب نادرة جدا ولكن أرى أن أسعارها باهظة الثمن لذا أتمنى من مؤسسة (المدى) ان تراعي ذوي الدخل المحدود وخصوصا الكتب التعليمية منها والادبية واشكر مؤسسة (المدى) للثقافة والفنون على هذا المعرض الرائع . واضاف  ان المعرض قد  اكتظ    بالزائرين  حيث أشاد العديد منهم  بفكرة إقامته في ظل التجاذبات السياسية وانسحاب القوات الأمريكية من العراق وعبروا من خلال كلماتهم    عن شكرهم لجهود مؤسسة (المدى) الثقافية وما تسعى اليه من نشر الثقافة  الأدبية والتوعية الفكرية وترسيخ مشروعها الذي يحمل عنواناً نبيلاً وهو " القراءة للجميع  "حيث ساهمت في تعزيز نشر العلم في أرجاء مؤسسات الدولة التي تغرق في التجاذبات السياسية  واوضح بدوري اشكر للمدى هذا الجهد الرائع وأتمنى ان تحذو جميع مؤسسات الدولة الخاصة بالفكر الأدبي والثقافي والعلمي في عرض خاص للكتاب في مؤسساتهم كي يتسنى لأكبر عدد من موظفي الدولة الاطلاع على  اخر المطبوعات العلمية والثقافية والأدبية .