ميسان / رعد شاكرrnعقدت لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان اجتماعا موسعا لمراجعة الخطط الأمنية إثر قيام مجهولين بإطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا باتجاه مطار البتيرة العسكري الذي يضم عددا من مقرات الجيش العراقي إضافة لوحدات من القوات الأمريكية . حضره النائب الأول لمحافظ ميسان وعدد من مسؤولي الشرطة وآمري أفواج الطوارئ.
واكد رئيس لجنة الأمن في مجلس المحافظة سرحان سالم لـ( المدى ) : أن الهدف من الاجتماع هو مراجعة الخطط الأمنية ووضع الحلول المناسبة للحد من الخروقات الأمنية ، موضحا « ان أداء الأجهزة الأمنية جيد ولكن لدينا ملاحظات على الأجهزة الاستخبارية ومستوى أدائها بخصوص بعض الخروقات التي تحصل بين فترة وأخرى « وعما إذا كان المجتمعون قد توصلوا لمؤشرات تحدد هوية الجهات التي تقوم بهذه الخروقات قال « لا يمكن تحديد الجهات التي تطلق الصورايخ وفي حال الكشف عنها سيتم الأعلان عن ذلك» نافيا أن تكون هنالك ثغرات في الخطط الأمنية ومؤكدا وجود تعاون تام بين أجهزة الشرطة والجيش واصفا إطلاق الصواريخ بــ( الخرق البسيط ) .rnمن جهته قلل النائب الأول لمحافظ ميسان محمد حسين علي من تأثير هذه الخروقات على الواقع الأمني للمحافظة مشددا على أن المحافظة ما زالت آمنة ومستقرة وأوضح علي لـ( المدى ) : أن الخروقات الأمنية واردة في العرف العسكري مضيفا « هذه الخروقات نعدها بسيطة لأنها متوقعة بأعتبار ان المحافظة حدودية والقيام بمثل هذه الأعمال ( يقصد إطلاق الصواريخ) لا يمكن السيطرة عليه سيطرة تامة ولكننا نطمئن المواطنين بأن القوات الأمنية حريصة كل الحرص على تأمين الوضع الأمني في عموم المحافظة».rnوعن سؤال المدى فيما إن كانت لديه معلومة أو مؤشر عن الجهات التي تقف وراء عمليات إطلاق الصواريخ نفى ذلك مضيفا» ليست لدينا معلومة محددة وبالتالي ليس لدينا جهة نتهمها في الوقت الحاضر « وعما إذا كانت الأجراءات الأمنية التي تمخض عنها الأجتماع ستتضمن غلق عدد من الشوارع أمام سير المركبات في مركز المحافظة ، كما هي العادة عقب حدوث أي طارىء أمني قال : « لا تتضمن الخطة الأمنية إجراء كهذا وستتركز الأجرءات على الجوانب الأستخبارية والمراقبة والرصد .
بعد استهداف مطار البتيرة
نشر في: 30 سبتمبر, 2009: 12:00 ص