TOP

جريدة المدى > محليات > كربلاء تطالب ببيوت جاهزة لمفارزها الطبية خلال المناسبات الدينية

كربلاء تطالب ببيوت جاهزة لمفارزها الطبية خلال المناسبات الدينية

نشر في: 23 نوفمبر, 2011: 08:15 م

 كربلاء/ المدىطالبت دائرة صحة كربلاء، أمس  الأربعاء، الحكومة بتخصيص أموال لشراء بيوت جاهزة وتوزيعها على المفارز الطبية التي يتم نشرها في أيام المناسبات الدينية المهمة، فيما أشارت إلى نيتها لمفاتحة نظيراتها في المحافظات الأخرى لرفدها بعدد من أطباء التخدير خلال تلك الزيارات بسبب النقص في هذا التخصص.
وقال المدير العام لدائرة صحة كربلاء د.علاء حمودي بدير إن "كربلاء تحتاج إلى ما لا يقل عن 70 بيتاً جاهزاً (كرافان) لاستخدامها من قبل المفارز الطبية في المدينة وعلى الطرق الخارجية خلال المناسبات الدينية"، مشيراً إلى أن "دائرة الصحة تنشر العشرات من المفارز الطبية خلال زيارة عاشوراء، والأربعينية داخل المدينة وفي محيطها، لتقديم الخدمات الطبية للزائرين".وأضاف بدير أن "المئات من الملاكات الطبية في كربلاء وغيرها من المدن المجاورة، الذين تتم الاستعانة بهم في المناسبات الدينية، يضطرون للمبيت والسكن في الخيام، بعد توزيعهم على المفارز الطبية التي تنشر على طرق الزائرين، وفي مناطق المحافظة"، مبيناً أن "هذه الخيام لا تقيهم من البرد أو الحر ما يتطلب تأمين البيوت الجاهزة لهم".وكانت دائرة صحة كربلاء قد نشرت في زيارة العاشر من محرم، التي حلت في كانون الأول من العام 2010 الماضي، 70  سيارة إسعاف و34 مفرزة طبية  على طرق بغداد، النجف وبابل، في حين نشرت خلال زيارة الأربعينية التي حلت مطلع العام 2011 الحالي، 93 سيارة إسعاف،و 72 مفرزة طبية، بينها 28 مفرزة تابعة لشعبة الرقابة الصحية لمراقبة الأغذية ومياه الشرب المقدمة للزائرين.وأشار بدير إلى أن "دائرة صحة كربلاء لا تملك الأموال اللازمة لشراء البيوت الجاهزة"، موضحاً أن "ما يتوفر لها من الأموال يتم تخصيصه لشراء الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحتاجها المحافظة خلال زيارة عاشوراء التي يتوقع أن يبلغ عدد الزوار فيها عدة ملايين".وفي شأن آخر أكد المدير العام لدائرة صحة كربلاء أن "مستشفيات كربلاء تعاني من نقص في عدد الأطباء المتخصصين بالتخدير"، لافتاً إلى أن "مستشفيات المحافظة لا تضم عدداً كافياً منهم".وذكر أن "الحاجة لأطباء التخدير تتزايد عند الطوارئ وحين تتعرض المدينة لهجمات إرهابية تستهدف الزوار"، مضيفاً أن "دائرة الصحة ستفاتح دوائر الصحة في المحافظات الأخرى، لاسيما القريبة منها، لرفدها بعدد من أطباء التخدير خلال أيام الزيارة".يذكر أن العراق عموما يعاني من نقص في أطباء التخدير، ما دفع وزارة الصحة إلى السعي لزيادة رواتب أطباء التخدير العاملين في المؤسسات الصحية من خلال استحصال موافقة مجلس الوزراء بهذا الشأن، وفقاً لما أعلنه مسؤول فيها نهاية تشرين الأول الماضي علاوة على قيامها بالتعاقد مع 150 طبيب تخدير من الهند لسد النقص في بعض المستشفيات التي تعمل بأقل من طاقتها لقلة هذا التخصص لاسيما في المناطق البعيدة التي يعزف الأطباء عن العمل فيها، فضلاً عن عزوفهم عن التقديم لهذا الاختصاص كونه "لا يتيح" لهم فرصة فتح عيادات خاصة بعد الدوام الرسمي، مؤكداً أن عدد أطباء التخدير في عموم البلاد يبلغ 300 شخص فقط.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

شهادات مستوردة وجامعات أصبحت
محليات

شهادات مستوردة وجامعات أصبحت "دكاكين".. البرلمان يتحرك لتعديل قانون يحمي "الرصانة العلمية"

 متابعة/ المدى   يسعى مجلس النواب إلى التصويت على قانون "تعادل الشهادات"، بعد إجراء تعديلات عليه شملت معايير محدّدة مطلوبة للحصول على شهادات الجامعات الأجنبية والعربية من الخارج، التي يرى مراقبون أنّها أحدثت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram