□ بغداد/ المدىذكر مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، ، أن قوات مكافحة الشغب سيطرت على التمرد والعنف اللذين اندلعا صباح أمس في سجن التسفيرات وسط مدينة تكريت.ونقلت "، أن "تقارير وردت من إدارة سجن التسفيرات في تكريت
تفيد بوقوع تمرد في صفوف عشرات السجناء المحكومين بقضايا كبيرة احتجاجاً على نقل 13 منهم إلى العاصمة بغداد لتنفيذ أحكام إعدام صدرت بحقهم"، مبيناً أن غالبيتهم من قيادات تنظيم القاعدة.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوات الأمنية وفرق الإطفاء هرعت إلى السجن، كما تم استخدام الكلاب البوليسية للحيلولة دون وقوع خسائر بشرية أو تسجيل عمليات هروب واحتواء الموقف".وأكد المصدر أنه تمت السيطرة على الوضع في السجن بشكل كامل من دون تسجيل أي إصابات.واندلعت أعمال شغب، صباح أمس، داخل سجن التسفيرات وسط تكريت على خلفية نقل 13 معتقلاً إلى العاصمة بغداد بعد صدور قرارات قطعية بحقهم وفق التهم التي اعتقلوا بسببها.وشهدت صلاح الدين امس أيضاً، اعتقال ضابط كبير في الجيش العراقي السابق ونجله في عملية إنزال جوي جنوب تكريت.الى ذلك، أفاد مصدر في شرطة صلاح الدين، بان قوة عراقية خاصة اعتقلت ضابطا كبيرا في الجيش العراقي السابق ونجله، كما صادرت مبالغ مالية خلال عملية إنزال جوي نفذتها على منزله جنوب تكريت.وقال المصدر إن "قوة عراقية خاصة نفذت، فجر امس، عملية إنزال جوي على منزل ضابط برتبة مقدم ركن في الجيش العراقي السابق يدعى سامي كامل الجبوري بقضاء الضلوعية مما أسفر عن اعتقاله ونجله"، مبينا أن "القوة حطمت أثاث وأبواب المنزل وصادرت أكثر من ثلاثة ملايين دينار خلال العملية".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة اقتادت المعتقلين معها"، مشيرا إلى أن "الجبوري مفصول سياسيا من الجيش العراقي منذ العام 1993".وفي سياق متصل أكدت وزارة الداخلية العراقية، امس، أن انسحاب القوات الأميركية لن يؤثر على عملها في حفظ الأمن، مشيرة إلى أن تشكيلاتها تؤدي واجباتها بعيدا عن القوات الأجنبية منذ فترة طويلة، فيما أشارت إلى تعزيز قيادة قوات الحدود بثمانية آلاف شرطي.وقال وكيل وزير الداخلية لشؤون الأمن الاتحادي احمد الخفاجي في بيان صدر، امس تلقت (المدى) نسخة منه "، إن "القوات الأميركية ليس لها وجود أو أثر في مسك الحدود العراقية منذ سنوات"، مؤكدة أن قيادة قوات الحدود هي المسؤولة عن حفظ الحدود وكان وجود الأميركيين يقتصر على بعض المستشارين في المقرات فقط".وأضاف الخفاجي ان "الرجال والسلاح والتجهيزات الخاصة بهذا الشأن متكاملة"، مشيرا إلى أن "ثمانية آلاف شرطي يواصلون التدريب في مراكز السليمانية وواسط والبصرة والنجف ضمن دورة تستمر لمدة شهرين تتضمن أساليب القتال والتدريب التخصصي بمجال حماية الحدود، ضمن برامج وخطط الوزارة لضبط الحدود عبر بناء المخافر ومد الطرق وتوفير العجلات".وتابع الخفاجي أن "الوزارة تمتلك حاليا 820 مخفراً حدودياً متكاملاً، لكنها تعاني ضعفا في توفير الطرق"، لافتا إلى أن "الوزارة خصصت 244 مليار دينار لإكمال نقص الطرق ضمن خطة تشمل جانبين عبر مد الطرق بموازاة الحدود مع إيران من شلهة الأغوات باتجاه الشلامجة الى زينة، والعمل جارٍ على قدم وساق لإكمال المشروع، فيما يشمل الثاني المنطقة الغربية بمحاذاة نهر الفرات صعوداً باتجاه ربيعة، والاكساء مستمر يومياً من قبل شركات أهلية متخصصة بهذا الجانب".وأكد الخفاجي أن "المخافر الحدودية تضم مباني متكاملة يجهزها مقاولون ومتعهدون بالأطعمة والاحتياجات اليومية"، مبينا أن "عناصر من قيادة الحدود يتدربون حالياً على استخدام وصيانة أجهزة اتصال متطورة قيد النصب وهي عبارة عن منظومة تدعى جهاز (الهارس) يستخدمه حلف الناتو"، مشيرا إلى أن "العلاقات الطيبة مع الدول المجاورة تعد السبيل الأساس للمحافظة على سلامة الحدود المشتركة".وأوضح الخفاجي أن "قيادة قوات الحدود تعمل جاهدة للحد من عمليات التهريب وتجاوز الحدود، ولدينا دراسات مكثفة عن المناطق الرخوة أو التي يمكن استغلالها من قبل المهربين، لافتا إلى أن "التركيز في عمليات ضبط التهريب ينصب على محاولات تهريب السلاح أو المواد المخدرة التي تشكل خطراً مباشراً على حياة المجتمع".
نقل 13 محكوماً بالإعدام يسبب شغباً كبيراً فـي تسفيرات تكريت

نشر في: 23 نوفمبر, 2011: 08:37 م









