□ بغداد/ المدىقالت عضو لجنة النفط والطاقة  في مجلس النواب فاطمة الزركاني ان اللجنة عقدت اجتماعا  امس في مجلس النواب ، و من ابرز محاور الاجتماع  هو تحديد موعد تضييف وزير الكهرباء الجديد  للتباحث معه فيما يخص  خططه الحالية والمستقبلية وبالتحديد مستقبل الكهرباء خلال فصل الصيف القادم .
واضافت الزركاني ان اللجنة قد حسمت امرها بشأن مسألة الرقابة النيابية  على وزارة الكهرباء وقررت ترك المجاملات السياسية على حساب واقع الكهرباء المتردي .واستطردت عضو لجنة النفط والطاقة  قائلة : " ان اللجنة تريد التعرف على شخصية الوزير الجديد وتعكف على دراسة  خططه وفعالياته وما وصل اليه من تحسين الاداء وبالتالي نبني على اداء الوزير وهل هناك تحسن في واقع الكهرباء وهل هناك سير جدي في هذا المجال ام الاستمرار بالتسويف والمماطلة السابقة ".وفيما يخص المشاكل بين اقليم كردستان والمركز حول عقود انتاج الطاقة، اشارت الزركاني ان الاجتماع الاول للجنة في الفصل التشريعي الجديد لم يبدأ بالمشاكل بل ركزت على نقاط التقارب ، واضافت ان اللجنة قررت زيارة جميع مواقع انتاج  الطاقة سواء انتاج النفط او الكهرباء ، وفي جميع محافظات العراق دون استثناء ، وتابعت ان اللجنة تهدف الى دراسة التجربة في اقليم كردستان وكيف تجاوزوا مشكلة الكهرباء لنقلها الى المدن العراقية الاخرى .والى ذلك كشفت النائبة فاطمة عن بعض اعضاء اللجنة المكلفة بالتخطيط لبرنامج الزيارات ومنهم النائب حسن عبد الوهاب والنائب مطشر السامرائي  .ومن جهتها دعت النائبة عن الائتلاف الوطني المسؤولين للنزول الى الشارع واستشعار هموم الناس وترك نقاط الخلاف وتطوير نقاط الاتفاق لتحقيق طموحات المواطنين  .ويذكر ان لجنة النفط والطاقة النيابية كانت قد اعلنت في وقت سابق  عن تقديمِها مُقترحا بتشكيلِ هيئةٍ عليا للطاقة تتمتع بصلاحياتٍ واسعة ،  على لسان مقررها عدي عواد الذي صرح في وقت سابق  ان لجنتَه قدمت المقترح لتشييد وبناء محطات كهربائية في البلاد ، موضحا ان الهيئةَ تَضُم رئيس الوزراء ووزير الكهرباء ووكلاء الوزارة ومنحُهم صلاحياتٍ واسعة في مَهام التخطيط ووضع استراتيجية لبناء محطات كهربائية وتأهيل المحطات التي يمكن تأهيلُها لزيادة انتاج الطاقة الكهربائية , واشار عوّاد الى ان الروتين الاداري والبيروقراطية المُتّبعة في مؤسساتِ الدولة شَكّلت عائقا كبيرا امام بناء محطات الكهرباء.