 بغداد/ المدى قال عضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية الخميس إن الانتربول الدولي لا يتعاون مع العراق في استرداد المطلوبين قضائيا. وقال عباس البياتي لوكالة كردستان للأنباء إن "الانتربول الدولي لم يقم بمساعدة العراق في استرداد المطلوبين".
ولفت إلى أن "العراق لديه أسماء المطلوبين والمتهمين بعمليات قتل وتخريب وإحداث عنف من نوع خاص لكن الانتربول الدولي لم يتعاون إلا في عدد بسيط من القضايا الجنائية".وأعلنت وزارة العدل العراقية أنها نفذت الخميس حكم الإعدام بحق 12 مداناً بقضية عرس الدجيل. مبينة أن ثلاثة من المدانين لم ينفذ بحقهم حكم الإعدام لأسباب إجرائية.وهرب الكثير من المطلوبين للقضاء العراقي إلى دول الجوار.وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، الاثنين الماضي، عن عدم تعاون الشرطة الدولية وسلطات الدول في إرجاع المتهمين والمدانين والمطلوبين الى العراق، لافتة الى ان جميع احداث العنف التي شهدتها البلاد كان لحزب البعث المحظور يد فيها، فيما طالبت مجلس النواب بالاسراع في تشريع قانون حظر حزب البعث.وقال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي إن "الشرطة الدولية (الانتربول) وسلطات الدول الاخرى لم تتعاون معنا في ارجاع أي متهم أو مدان أو مطلوب منذ عام 2005، وإلى الآن، بالرغم من تحديدنا أماكن المطلوبين في الدول، لكنهم لا يقومون بتسليمهم لنا".وأوضح الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية أنه "يُفترض بمجلس النواب الاسراع في تشريع القانون الذي يحرم الانتماء الى حزب البعث، فالقضاء يضطر الى اخلاء سبيل المتهمين بالانتماء لعدم توفر المادة القانونية لمحاكمتهم".وتابع الاسدي أن "حزب البعث كان يقود دولة طيلة 40 عاما وليس من السهل ان يتركها، ولكي يرجع مرة اخرى الى حكم البلاد يعتمد في اعادة هيكليته على العمل المسلح واثارة النعرات للانقضاض على السلطة"، مبينا أن "جميع احداث العنف التي مرّت بها البلاد كان وراءها حزب البعث الصدامي".