□ بابل/ متابعة المدى الاقتصاديافتتح مؤخراً معرض بابل الدولي بحضور14 دولة أجنبية وعربية وشركات استثمارية من دول العالم كافة.وقال محافظ بابل محمد المسعودي في تصريحات صحفية ان العرض أقيم على منتجع بابل السياحي للفترة من 20 كانون الأول لغاية 30 شباط  .
وأضاف المسعودي : ان الجهات الداعمة للمشروع  هي هيئة الاستثمار وشركة صروح التجارية وشركة انتشار لدعاية والإعلام مبيناً أن الكلفة التخمينية للمعرض بلغت ملياري دولار وبمساحة حوالي 4500 م .ومن جانبه قال مدير شركة صروح التجارية احدى الجهات الداعمة  لمعرض بابل الدولي محمد العنزي  : ان المعرض سوف يدعم من قبل 14 دولة أجنبية وعربية من أجل فتح باب الاستثمار الاقتصادي والسياحي في بابل .وأضاف  العنزي" ان شركة صروح سوف تبدأ عملها في المنتجع السياحي خلال هذه الأيام في بناء مسقفات وتهيئة مطاعم ومعارض فنية وثقافية وأثرية لإطلاع الزائر على العمق الأثري لمحافظة بابل ".الى ذلك قال المدير المفوض لشركة انتشار للدعاية والإعلان ضياء الجبوري : ان الشركة ستكون راعية، إعلاميا، للمعرض وإعلانيا ،مبيناً أنها سوف  تصدر دليلا لكل الشركات التي سوف تحضر لمعرض بابل الدولي ".واضاف  أن الشركة دعت مثيلاتها من الشركات التركية والأجنبية لكي تكون راعية لهذا المعرض ، فضلا عن إصدار جريدة يومية خلال فترة المعرض  تعنى بلقاءات مع الشركات الاستثمارية التركية والأجنبية من أجل فتح بابل الاستثمار الاقتصادي الدولي ".وذكرت مصادر اعلامية مطلعة ان الشركات الاستثمارية التركية حققت حضوراً لافتاً للنظر ، فيما أفصحت الخريطة الاستثمارية في بابل عن فرص ومشاريع غاية في الاهمية للمستثمرين والمستفيدين على حد سواء .في غضون ذلك كشف مجلس محافظة بابل عن إعداد دراسة حول التخطيط المكاني لتحقيق تنمية مستدامة لغاية عام 2020.وقال مدير التنمية الإقليمية في دائرة تخطيط المحافظة جاسم محمد عواد لـ"السومرية نيوز":  إن خطة التخطيط المكاني التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في بابل وصلت إلى مراحلها النهائية مبيناً أنه سيتم إنجازه في موعد أقصاه 31 كانون الأول 2011 .من جانبها قالت عضو مجلس بابل أميرة البكري :  إن التخطيط المكاني يعد أحد الأساليب العلمية المهمة وأرقى أنواع التخطيط المعتمدة في دول العالم مبينة أنه يحدد قطاعات التنمية كافة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سكنية أو زراعية أو صناعية .ولفتت البكري إلى أنه جرت مناقشة جملة أفكار خلال ندوة موسعة عقدت قبل أيام بحضور المعنيين في دوائر المحافظة، مع مراعاة المعايير التخطيطية في توزيع المشاريع بما يتواكب الزيادة السكانية والتوسع العمراني واحتياجات السكان من هذه الخدمات".ويذكر أن معظم مدن العراق تواجه مشاكل وتحديات تتعلق بالتخطيط للتوسع وتوفير الخدمات وتطوير البنى التحتية فيها، فيما تتركز غالبية المشاريع الخدمية الأساسية على مراكز المدن الكبرى، فيما يتم تهميش المناطق الأخرى، خصوصاً النائية منها، كما وبرزت مشكلة نقص الخدمات وسوء التخطيط في الأعوام الأخيرة رافقتها احتجاجات شعبية واسعة في عموم المحافظات.rn