TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > أبناء الزعامات الدكتاتورية يغرقون في الليالي الحمراء والنساء!

أبناء الزعامات الدكتاتورية يغرقون في الليالي الحمراء والنساء!

نشر في: 27 نوفمبر, 2011: 07:27 م

أمستردام – عدنان ابو زيد:فتح الربيع العربي ومن قبله نهاية نظام صدام حسين في العراق عام 2003، الأبواب مشرعة أمام أسرار كثيرة كان تحيط بالرؤساء وأبنائهم، ولم يكن قبل هذا الوقت الاقتراب من هذه الطلاسم بالأمر اليسير، حتى إذا سقطت الأصنام وارتبكت الأسر الحاكمة أمام المصير المحتوم، تركت ما تركت من أسرار استولت عليها الشعوب الثائرة أو الجيوش المحاربة، ليتدفق سيل من المعلومات الغزيرة التي تفضح ما كان يجري خلف الكواليس من فضائح، وترف وبذخ، بين أفراد الأسر الحاكمة. وما يميز سقوط نظام العراقي السابق، ومن بعده السقوط المتوالي لأنظمة مماثلة خلال الربيع العربي هو ذلك الكم الهائل من الفضائح الجنسية وعمليات الفساد التي وظفت فيها أموال الشعوب لتحقيق المآرب الخاصة والملذات.
 وغالبا ما كان أبطال هذه الفضائح ليس الرؤساء أنفسهم بل أبناؤهم الذين أوغلوا في الفساد الأخلاقي والجنسي غير عابئين بكونهم "مشروعا مستقبليا" لزعيم سيجلس على كرسي أورثه والده الدكتاتور له.لكن الزمن لم يسنح لهم بذلك، فلم يتذوقوا حلاوة الجلوس على الكرسي وامتلاك زمام الحكم، فكانوا لهذا السبب من أشد المدافعين عن السلطة، فخطبوا بقوة، وقاتلوا بشراسة أكثر من الرؤساء أنفسهم في سعي للبقاء في السلطة، التي تتيح لهم الإيغال في الفضائح والفساد. اليوم في العراق الذي أريد له أن يكون بوابة  للديمقراطية العربية يحاول البعض من المسؤولين إعادة سيرة عدي من جديد من خلال تسليط أبنائهم وعوائلهم على مؤسسات الدولة.rnأبناء القذافي.. نسخ متطابقةوسيف الإسلام القذافي الذي كان يعد الأيام لخلافة والده وطرح نفسه على أنه عرّاب الإصلاح، حيث انبرى حتى إلى انتقاد سياسات والده في بعض الأحيان، كان غارقا في الفضائح الجنسية والفساد وتبديد ثروات الشعب. وينطبق الحال على جميع أبناء القذافي. فقد نشرت جريدة حريات "Hurriyet" التركية اعترافات لعارضة أزياء تركية حول علاقتها العاطفية بسيف الإسلام إلا أن علاقتهما انتهت عام 2008.وكشفت شانجي عن أنها تعرفت على سيف الإسلام في لندن، واستمرت علاقتها به حوالي ثلاث سنوات.تقول شانجي : كان عاشقا، وكنت أود أن أبادله العشق، ولم أستطع، لقد كان في بعض الأحيان يمارس الحب مع ثلاث نساء في يوم واحد، ولم يناسبني هذا النوع من العلاقة ولهذا السبب قررت الانفصال عنه عام 2008". وأشارت إبرو شانجي إلى أن صديقها سيف الإسلام تميز بضعفه الشديد أمام النساء.ونشرت صحف تركية خبر خيانة سيف الإسلام للعارضة شانجي مع عارضة إسرائيلية تدعى أورلي ونرما، وهو الأمر الذي دفع القذافي للتدخل شخصيا وإجبار ابنه على إنهاء علاقته بالعارضة الإسرائيلية والاكتفاء بـ"التركية". ويمكن القول أن أبناء القذافي كانوا نسخا متطابقة لبعضهم، في علاقاتهم بالنساء والمال والليالي الحمراء، فقد اعترفت مغنية البوب الكندية، نيللي فورتادو، بأنها تلقت مليون دولار، مقابل الغناء أمام أحد أبناء الزعيم الليبي معمر القذافي. ووفق موقع "ويكيليكس"، واعترافات بعض النجوم، فإن عدد المغنيين المعروفين ممن قاموا بإحياء حفلات لأفراد من عائلة القذافي، لا يقل عن خمس نجوم.rnالجنس والسياسةولعل تصريح نجمة العري الايطالية ايلونا ستالير، حول الجنس والسياسة توضح هاجس (النساء) الذي يتملك بعض الزعماء وأبنائهم، فبحسب ستالير فإن الدكتاتور غالبا ما تتوطنه نزعة تملّك كل شيء بما في ذلك النساء، وبموجب إدراكها لهذه الحقيقة فإنها تؤمن بأن الجنس يمكن أن يخدم قضية السلام، فعرضت نفسها على أسامة بن لادن لممارسة الجنس معها. وبحسب ستالير فإن الكثير من النخب السياسية تنهار أمام الغريزة الجنسية، لهذا فإن الكثير من هؤلاء الأقوياء يفقدون السيطرة أمام الشهوة.rnصيد النساء وتشير تقارير إلى أن الكثير من أبناء الزعماء في العالم غارقون في مغامرات صيد النساء، وكانوا في الغالب إبطالا لفضائح جنسية أقلقت مستقبلهم السياسي وجعلتهم عرضة لشائعات الصحافة، وكانت ستالير عرضت من قبل على صدام حسين ممارسة الجنس للحيلولة دون وقوع الحرب. لكنها قالت في ما بعد.. لو قبل صدام عرضي لما آل إلى مصيره المعروف. يقول صحافي لبناني يقيم في أمستردام وعمل لسنوات طويلة محررا في مجلات لبنانية فنية، إن لبنان غالبا ما تصدر الجنس اللطيف واللحم (الأبيض) المغري الى دول الخليج. ويتابع.. حقبة الستينات والخمسينات شهدت إقبالا خليجيا على الجنس الناعم اللبناني وغالبا ما كانت الفنانات اللبنانيات يقضين أوقاتاً ممتعة مع أمراء ورجال أعمال خليجيين لاسيما أنجال الشيوخ والأمراء.rnالشاب المدللوحين فرت زوجة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وابنتاه إلى الأردن عام 2003، ومات ولداه عدي وقصي وحفيده مصطفى بن قصي، في معركة مع القوات الأميركية، تسربت الكثير من الأسرار التي كانت تحيط بعائلة الدكتاتور صدام لاسيما مغامرات نجله الأكبر عدي.rnاعترافات فنانة عراقيّةوروت فنانة عراقية تدير مرقصا وملهى ليلياً في العاصمة البريطانية لكاتب المقال، مشاهدتها العلاقات الخاصة لنساء مع عدي صدام حسين. وتضيف.. استدعيت للرقص في إحدى الحفلات،لكني لم أتورط أكثر من ذلك. وتتابع : هناك من حاول استدراجي الى عالم الشاب المدلل الخفي، حيث كان يقيم حفلات أسبوعية لفتيات عراقيات ولبنانيات يتم اختيارهن من قبل (قوّاد) خاص. و(القوّادة) ارتبطت في الغالب بتجارة الجنس. وفي العصور الإسلامية المختلفة، كان هناك أشخاص متخصصون يقومون بعملهم في القوادة كاختيار الجواري والغلمان. وغالبا ما يكون للقواد مركز هام ذو تأثير ونفوذ في قصور الحاكم لأنه يمتلك الأسرار الخاصة بالملو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

غادة العاملي: نجاح أي مؤسسة ثقافية يتطلب تخطيطاً مدروساً وأهدافاً واضحة

 بغداد / متابعة المدى وأدارت الجلسة الشاعرة غرام الربيعي، التي أكدت في مستهل حديثها على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات الثقافية في العراق، مشيدةً بتجربة مؤسسة المدى ومركز كلاويز في ترسيخ الفعل الثقافي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram