واشنطن/ اف بrnقال الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن انه يشاطر قائد القوات الاميركية والحليفة في افغانستان تحليله للوضع في افغانستان لكن من دون ان يعلق على طلب قوات اضافية. فيما قتل 12 مدنيا على الاقل بينهم نساء واطفال، الثلاثاء في اعتداء استهدف حافلة في ولاية قندهار جنوب افغانستان،
واوضح راسموسن ردا على سؤال اثر خطاب القاه امام المجلس الاطلسي وهو مركز ابحاث في واشنطن «انا اشاطر في العمق رأي الجنرال (ستانلي) ماكريستال».rnواعتبر رئيس الوزراء الدنماركي السابق ان تحليل الجنرال يعتمد «مقاربة اوسع» من اعتماد الخيار العسكري لوحده بهدف حماية السكان.rnغير ان راسموسن رفض التعليق على طلب الجنرال ماكريستال تعزيزات من الجنود لافغانستان.rnوقال «سيكون من السابق لاوانه اصدار حكم الان وهنا. علينا ان ندرس تحليله ومناقشته داخل الحلف والاتفاق على مقاربة مشتركة ثم يمكننا اتخاذ قرار حول الموارد» العسكرية المنتشرة في افغانستان.rnومن المقرر بحسب معلومات صحافية نشرت في الايام الاخيرة ان يطلب الجنرال ماكريستال الذي يقود اكثر من مئة الف جندي من القوات الحليفة في افغانستان، ان يطلب ما بين عشرة آلاف و40 الف جندي اضافي من الولايات المتحدة وذلك بعد ان اعتبر ان التمرد يواصل توسيع نطاق تحركه في افغانستان. rnوكان ماكريستال حذر من ان المهمة الاميركية في افغانستان محكوم عليها بالفشل في حال لم تتغير الاوضاع خلال الاثني عشر شهرا القادمة من خلال زيادة عديد قوات التحالف.rnوينتشر نحو 65 الف جندي اميركي في افغانستان ومن المقرر ان يرتفع عديدهم الى 68 الفا بحلول نهاية العام ويشمل ذلك 21 الف جندي اضافي امر بارسالهم الرئيس الاميركي باراك اوباما في مستهل 2009.rnواضاف راسموسن ان على التحالف ان يوفر المزيد من المدربين والامكانات بغرض المساعدة على تطوير قوات الامن الافغانية.rnوكان ذكر قبل ذلك خلال خطابه امام المجلس الاطلسي، الولايات المتحدة بالتزام حلفائها الاوروبيين والكنديين في افغانستان والح على ان احدا لم يسحب جنوده رغم الثمن الباهظ الذي كلفته هذه العملية المثيرة للجدل.rnوقال «ان 16 بلدا زاد مساهماته ولم ينسحب احد».rnوذكر راسموسن بان «35 الف جندي اميركي يشاركون في هذه المهمة ما يشكل 40 بالمئة من القوات والرقم في ازدياد».rnوشدد «لا اقبل ان يقول احد ان الاوروبيين او الكنديين لا يدفعون ثمن النجاح في افغانستان، لان هذا خاطىء».rnقتل 12 مدنيا على الاقل بينهم نساء واطفال، الثلاثاء في اعتداء استهدف حافلة في ولاية قندهار جنوب افغانستان، على ما اعلن مكتب حاكم الولاية لوكالة فرانس برس.rnوجاء في بيان لمكتب حاكم ولاية قندهار وردت نسخ منه على وكالة فرانس برس «هذا الصباح نحو الساعة 09,00 (04,30 ت غ) انفجر لغم تحت حافلة تربط هلمند بقندهار وذلك في اقليم مايواند».rnواضاف البيان «قتل 12 مدنيا بينهم نساء واطفال واصيب 15 آخرون بجروح».rnوتشكل ولاية قندهار في جنوب افغانستان، احد معاقل طالبان واحد مراكز العنف والتمرد في افغانستان.