□ بغداد/ المدى الاقتصاديطالب عدد من رؤساء الجامعات الأهلية ومنظمة النخب والكفاءات العراقية  الحكومة بفتح باب الاستثمار في قطاع التعليم واستقدام وفتح فروع للجامعات الأجنبية الرصينة في العراق، مطالبين أن يكون التعليم الخاص بمستوى التعليم في الدول المتقدمة.
وقال النائب ورئيس منظمة النخب والكفاءات العراقية همام حمودي خلال اجتماع ضم عدد من رؤوساء الجامعات العراقية في بغداد بحسب وكالة كردستان للإنباء (آكانيوز): إن التعليم الخاص في العراق عليه ملاحظات كثيرة من حيث مستواه وطريقة أدائه.وأضاف : نطمح لرفع مستوى التعليم الخاص بما يواكب التعليم الموجود في الخارج من خلال فتح باب الاستثمار للشركات لإنشاء جامعات رصينة".وأوضح حمودي أن فتح فروع للجامعات الأجنبية في العراق "سيوفر أموالا كبيرة لوزارة التعليم العالي فبدلا من إرسال البعثات إلى الخارج ستكون الدراسة في العراق وستستثمر الأموال في الداخل"، مبينا أن الجامعات لابد أن تفتح وفق الشروط والمعاير العلمية المنصوص عليها في الدستور". وبين أن وزارة التعليم قدمت مشروع تعديل إلى مجلس الوزراء على قانون 13 لسنة 1996 والمتعلق بعمل الجامعات الأهلية في العراق".ولفت حمودي إلى أن الجامعات الأهلية قدمت أيضا مشروعا لعمل وتنظيم التعليم الخاص" ، داعيا الحكومة إلى النظر بالمشروع المعدل وتضيف ما تراه مناسبا عليه".من جانبه طالب عميد كلية الرافدين الجامعة محمود جواد   بضرورة فسح المجال أمام التعليم الخاص المستند إلى وجود شركات استثمارية تنبثق عنها جامعات خاصة تهدف إلى الربحية وبنفس الوقت تلتزم بمعاير الجودة والاعتمادية من ناحية التعليم". وأشار جواد إلى ضرورة العمل "بالتوأمة مع الجامعات الأجنبية المعروفة أو جلب الجامعات إلى داخل العراق"، لافتا إلى أن "هذه الخطوة ستفتح باب التنافس بين الجامعات الرسمية والجامعات الخاصة لتقديم أفضل أداء ونرتقي بالواقع التعليمي بالإضافة إلى تقليل الزخم الحاصل على الجامعات".