اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > فالح الساري لـ( المدى): مبادرة الحكيم امتداد لاتفاقات بارزاني

فالح الساري لـ( المدى): مبادرة الحكيم امتداد لاتفاقات بارزاني

نشر في: 27 نوفمبر, 2011: 09:06 م

 بغداد/ إياس حسام الساموك أكد قيادي في المجلس الإسلامي الأعلى، النائب عن الائتلاف الوطني فالح الساري عدم رغبة بعض الأطراف في التحالف الوطني بإعطاء المجلس دورا مهما في لملمة المشاكل السياسية، مشددا على ان جميع الكتل السياسية أبدت موافقتها على مبادرة زعيم المجلس عمار الحكيم باستثناء حزب الدعوة
 الذي لم يعط موقفا حتى اللحظة، الا انه توقع اشتراكه فيها حال عقدها.جاء ذلك في حديث للنائب الساري لـ(المدى)، أمس، الذي شرح فيه مبادرة الحكيم وأكد أنها امتداد للمبادرة التي طرحها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، موضحا "ان توقف اللقاءات ألقى بظلاله على الواقع السياسي وبالتالي فإننا بحاجة الى استكمالها". وقال الساري ان "الوضع السياسي بعد تداعيات بعض الأوضاع كإعلان صلاح الدين إقليما والانسحاب الأميركي وعدم تسمية الوزارات الأمنية تعززت الانقسامات في المشهد السياسي وبالتالي نحتاج مبادرة تحسم هذه الأمور جميعها". وتابع ان مبادرة الحكيم جاءت لجعل الطاولة المستديرة التي كانت الاساس في حل معضلة تشكيل الحكومة مستمرة بعد ان توقفت لفترة طويلة" موضحا "يجب ان تستمر المشاورات بين زعامات الكتل السياسية". وعن مدى اختلاف مبادرة زعيم المجلس الاعلى عن سابقاتها قال الساري "جميعها كانت لحل مشكلة دون اخرى ولكن طاولة الحكيم المستديرة لحل جميع القضايا العالقة سواء داخل الحكومة المركزية ام بين الاولى والمحافظات".القيادي في كتلة المواطن شدد على ان الظروف التي يعيشها البلاد مع رغبة الكتل السياسية في الجلوس على طاولة واحدة فإنه من الضروري ايجاد مثل هكذا مبادرة لكسر الجمود السياسي.ووجه الساري انتقادات الى اسلوب الحكم في العراق وقال "ان البلاد اصبحت دولة للمسؤول وحمايته والمحافظة على مركزه ولا يوجد اهتمام بالمواطن وبالتالي فإننا يجب ان نتحول الى دولة تخدم الشارع العراقي وان الامتيازات التي تعطى للوزير من اجل دعم الشعب العراقي لا زيادة مشاكله". وتابع "طيلة الفترة الماضية من عمر الحكومة والعملية السياسية لم يجد المواطن اي اهتمام". وكشف القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى "ان المبادرة التي طرحها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني جاءت بعد ان اعلنها في البدء الحكيم الذي كان ينادي منذ انتهاء الانتخابات بضرورة تطبيق الشراكة الوطنية كمعيار حقيقي للحكم"، لما وصفها الساري "غاية في نفس يعقوب ادت الى تأخر ما نادى به الحكيم من قبل بعض الاطراف الشيعية في العملية السياسية. وبالتالي جاء طرحها من قبل بارزاني ولاقت صدى واسعا وحققت اهدافها في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية والانتهاء من الفراغ السياسي الذي كان يعيشه البلاد في تلك الفترة". وعن الغاية وراء عدم رغبة أطراف في التحالف الوطني جعل الحكيم صاحبا للمبادرة وقبولها من اطراف اخرى قال الساري "لم ترغب بعض الاطراف"، في اشارة الى حزب الدعوة، "بجعل المجلس الاعلى يرعى حل الازمات السياسية التي تحصل في الوقت الحالي".وعن امكانية ايجاد حلول وعدم وقوع الحكيم امام نفس العواقب التي جاءت في السابق التي ادت الى فشل دعواته قال الساري "دعونا لتكون ذات الطاولة المستديرة التي دعا اليها رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مستمرة لحل القضايا التي مازالت تراوح مكانها".وأكد النائب عن كتلة المواطن، ان الكتل السياسية جميعها بما فيها مكونات التحالف الوطني أدركت في الأيام الأخيرة أهمية المجلس الإسلامي الأعلى، وتابع "لقد أسهمنا في الفترة الماضية على إطاحة نظام صدام وبناء الدولة المدنية الحديثة، لكن هناك تهميش أصابنا بعد عدم توفيقه في الحصول على عدد جيد من المقاعد في الانتخابات الأخيرة وأنيط بنا دور ثانوي". ولفت الى ان جميع الكتل السياسية بعثت رسائل تهنئة الى المجلس بذكرى تأسيسه منتصف الشهر الحالي باستثناء حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، وقال "اي من قيادات الدعوة او عناصره لم يبادر بمباركتنا بهذه المناسبة على عكس مكونات التحالف الوطني الاخرى". وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم قد جدد خلال كلمة له ألقاها بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس المجلس، في الـ18 من تشرين الثاني الحالي، دعوته إلى عقد اجتماع الطاولة المستديرة، محذرا من وصول الكتل السياسية إلى "خط اللاعودة"، في وقت تتصاعد الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من سنة وشهرين بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، والقائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، بشأن بعض بنود اتفاقية اربيل ومنها مسألة رئيس مجلس السياسات الإستراتيجية العليا، إضافة إلى الخلاف القائم على تسمية الشخصيات التي ستتولى الحقائب الأمنية.ويرى الساري "ان جلوس كل جهة معينة في مكانها داخل الغرفة الفارهة وإبداء تصريحات نارية لا يأتي بنفع على الشارع العراقي، ولابد من ان تكون هناك مواجهة، مصارحة سياسية بين الكتل للخروج بحلول مرضية". وخلص القيادي في المجلس الاسلامي الاعلى "لن يبقى حزب المالكي و

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

قانون الحشد الشعبي الجديد يشعل سجالاً سياسياً.. اتهامات باستخدام رواتب الهيئة في الانتخابات

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

توقيع اتفاقية بقيمة 15 مليون دولار بشأن التغييرات المناخية في العراق

مقالات ذات صلة

فكرة

فكرة "الإقليم السني" تنضج مجدداً.. إصرار ساسة الغربية يصطدم برفض التقسيم

بغداد/ المدىمن جديد تتصدر فكرة الإقليم السنية الأوساط السياسية والمجتمعية، في ظل تصريحات ومواقف متضاربة لم تسفر عن رأي موحد، مما وسع فجوة الخلافات في باحة المصالح السياسة، إذ نشطت المطالبات بإقامة الإقليم "العربي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram