TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > سينمات بغداد تنتظر المعونة الأميركية

سينمات بغداد تنتظر المعونة الأميركية

نشر في: 27 نوفمبر, 2011: 10:10 م

  بغداد/ المدى-خاص كشفت مسؤولة الشؤون الثقافية في السفارة الأميركية لدى بغداد عن أن "القسم الثقافي في السفارة الأميركية لديه خطة لإعادة تأهيل مسارح وسينمات بغداد والمتحف العراقي". وقالت سوزان بودن في حديث لـ"المدى" أننا "بدأنا العمل فعلا لإعادة تأهيل قسم المسرح في كلية الفنون الجميلة،
وإعادة تأهيل وإعمار مسرحي الرشيد والوطني وستسهم في اعادة الحياة لدور العرض السينمائية في بغداد". وأضافت أن "الولايات المتحدة رصدت ملايين الدولارات لإعادة تأهيل آثار بابل، وإعادة إعمار المتحف العراقي، كما قامت بتأسيس معهد الآثار والتراث في أربيل"، مؤكدة ان "الانسحاب الأميركي من العراق لن يؤثر على العلاقات الثقافية بين البلدين او التبادل الثقافي للطلبة بل ستكون علاقتنا الثقافية والعلمية مع بغداد طويلة الأمد". وأشارت بودن إلى أن "هناك برامج ثقافية وتعليمية واسعة ستنفذ في العراق بعد الانسحاب وفق ما نصت عليه اتفاقية الإطار الإستراتيجي ". وأوضحت أن "هناك 7 جامعات عراقية تم توأمتها مع 7 جامعات أميركية، وهذه التوأمة تركز على تطوير المناهج الدراسية"، مبينة أن "الجامعات المشمولة هي جامعة بغداد مع جامعة جورجيا، وجامعة صلاح الدين مع جامعة سنسناتي، وجامعة تكريت مع جامعة بول استيت في ولاية أوهايو، وجامعة الكوفة مع جامعة كنتاكي، وجامعة البصرة مع جامعة أوكلاهوما، والجامعة التكنولوجية في بغداد مع جامعة كولومبيا، وجامعة دهوك مع جامعة ميشغن". وذكرت أن "هذه الجامعات الـ 7 ممولة من السفارة الأميركية في بغداد وهناك الكثير من برامج التوأمة بين الجامعات العراقية والأميركية تمولها بصورة مباشرة الحكومة الأميركية او القطاع الخاص او تعمل جامعة مع جامعة بصورة مباشرة وليس من خلال السفارة في بغداد". وتابعت أن "العلاقة بين الجامعات الأميركية والعراقية ستكون طويلة الأمد وسوف تقوم الولايات المتحدة بإعادة تأهيل الجامعات العراقية وإعادة بناء قدراتها، كما سنقوم بإعداد الكوادر التدريسية الكفوءة، وسنؤهل البنية التحتية للجامعات"، لافتة إلى أن "من عام 2007 وحتى نهاية عام 2010 أكثر من 1100 طالب عراقي تم قبوله في الدراسات العليا في الجامعات الأميركية". وأكدت أن "هناك خطة قريبة لبناء جامعة أميركية في بغداد على غرار الجامعة الأميركية في بيروت والقاهرة"، مبينة أن "الجامعة ستبنى من قبل شركات أميركية خاصة ولا دخل للحكومة الأميركية فيها". وكشفت عن "وجود برامج لتقوية اللغة الانكليزية للطلبة الأوائل على صفوفهم والذين تتراوح أعمارهم من 14 -18 عاما، وستطبق هذه البرامج في العراق وبالتعاون مع مدرسي اللغة الانكليزية". وأوضحت أن "هناك برامج صيفية تشمل الشباب من أعمار 15-20 عاما، يتم إرسالهم إلى الولايات المتحدة لـ 8 أسابيع، وتكون هناك برامج ثقافية وتعليمية واسعة تشمل تبادل الخبرات بينهم وبين أقرانهم الأميركيين"، مؤكدة أن "العام الماضي تم إرسال 230 طالباً ضمن هذا البرنامج الذي يسمى برنامج القادة الشباب".من جانب آخر، أعلن السفير الأميركي لدى العراق جيمس جيفري أمس أن بلاده ستنفق ستة مليارات دولار في العراق العام المقبل، برغم أن الجنود الأميركيين سيكملون انسحابهم من البلاد بشكل كامل بحلول نهاية العام الحالي. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن في 21 تشرين الأول أن القوات الأميركية ستنسحب من العراق بحلول نهاية 2011، إلا أن بغداد ستبقى بعد ذلك موقعا لأكبر سفارة أميركية في العالم ضمن مهمة دبلوماسية تشمل حوالي 16 ألف موظف حول العراق. وقال جيفري لصحافيين في مقر السفارة "هناك برامج سنطبقها بموازنة تبلغ أكثر من ستة مليارات دولار، وتشمل برنامج اللاجئين ومسائل عدة أخرى أمنية وغير أمنية". وأضاف أن "الميزانية المباشرة هي 6,2 مليارات دولار".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram