بغداد / المدى أعلنت دائرة الآثار في محافظة النجف، أمس الأحد، أنها تسلّمت نحو 50 قطعة أثرية مسروقة كانت معدة للتهريب خارج البلاد، مؤكدة أن الآثار تنتمي للفترات البابلية الحديثة والفرثية والساسانية. وقال مدير آثار النجف محمد الميالي في حديث لوكالة السومرية نيوز إن "مفتشية آثار النجف تسلمت 50 قطعة أثرية مسروقة"، مضيفا أن "الآثار ضمت جرارا فخارية وتماثيل صغيرة وزجاجيات وخرز العقيق تنتمي إلى فترات تاريخية مختلفة منها البابلية الحديثة والفرثية والساسانية".
وأضاف الميالي أن "الآثار كانت معدّة للتهريب خارج العراق من قبل عصابات متخصصة بسرقة وتهريب الآثار"، مشيرا إلى أن "الآثار التي تمت إعادتها منذ العام 2005، وحتى الآن بلغت 6 آلاف قطعة مختلفة بمساعدة المواطنين وفتاوى المرجعيات الدينية التي حرمت سرقة الآثار"، وأشار الميالي إلى أن "القوات الأمنية المخصصة لحماية الآثار في المحافظة قليلة جدا مقارنة بالمواقع الأثرية الكثيرة"، لافتا إلى أن "عدد المواقع الأثرية في النجف تبلغ 200 موقع ويحميها 20 شرطيا فقط". وكانت شرطة النجف قد أعلنت أكثر من مرة انها عثرت على آثار مسروقة ومعدة للتهريب خارج العراق.
النجف تتسلّم 50 قطعة أثرية معدّة للتهريب
نشر في: 27 نوفمبر, 2011: 10:11 م