د.سامي عبد الحميدالمركز العراقي للمسرح  مكتب إعلامي ثقافي، يتابع النشاط المسرحي في العراق وينشره إلى البلاد الأخرى في العالم بواسطة (الهيئة العالمية للمسرح iti) ومقرها منظمة اليونسكو في باريس.
وقد تأسس مركزنا بداية السبعينات  من القرن الماضي، وكانت الحكومات آنذاك  تدعمه مالياً ومعنوياً كمظهر من مظاهر الدعاية لها، وقد توقف الدعم أيام فرض الحصار على العراق، وقد استطعنا عام (2009) أن نعيد التواصل بين المركز العراقي والهيئة العالمية، بمساندة من دائرة السينما والمسرح وبدعم مادي بسيط من وزارة الثقافة حيث استطعنا أن ندفع مبالغ اشتراكنا في الهيئة العالمية ومقدارها (ألفا يورو) لسنة (2009) وذلك من المنحة التي قدمها لنا وزير الثقافة السابق  الدكتور ماهر الحديثي، وعندما فاتحنا الوزارة لتمكيننا من دفع اشتراك السنتين( 2010,2011) وجدنا مختلف العراقيل وخصوصاً بعد إصرار وزارة الثقافة على أن الدفع يتم بواسطة وزارة المالية، ولا ندري هل  دفع الاشتراك من قبلها لحد اليوم أم لا.وكان المفروض أن يشارك مركزنا (المركز العراقي للمسرح) في المؤتمر العالمي الذي انعقد في(جيامين) في الصين في نهاية الشهر الفائت، ولكن اعتذار وزارة الثقافة عن إيفاد عدد من أعضاء المكتب التنفيذي إلى الصين حال دون مشاركتنا، علما بأن إمارة الشارقة ـ دولة الإمارات العربيةـ وإمارة (الفجيرة) ـ دولة الإمارات العربية، قد شاركتا بوفدين كبيرين في المؤتمر، وأن مسؤولاً في دائرة الثقافة في إمارة (الفجيرة) قد ترشح لعضوية المكتب التنفيذي للهيئة العالمية للمسرح، أفليس من المخجل حقاً ألاّ يشارك العراق  في مثل ذلك المؤتمر الذي  يمكن للمشاركين العراقيين أن يرفعوا فيه اسم العراق عالياً، هذا العراق الذي يسمونه جديداً،ألا يعز على حكومتنا الموقرة أن يكون مقعد العراق خالياً في ذلك المؤتمر العالمي؟المركز العراقي للمسرح منظمة غير حكومية ولا تستطيع أن تمارس عملها بشكل جيد اعتماداً على مبالغ الاشتراكات الضئيلة  التي يتقاضاها المركز من أعضائه ،ولذلك أصبحنا نحارإلى أية جهة نلوذ كي تساعدنا في تنشيط هذا المركز وإدامة عمله وإبقائه على تواصل مع (الهيئة العالمية للمسرح) ومع (الهيئة العربية للمسرح ـ الشارقة) ومع (المراكز المحلية) في جميع أنحاء العالم لنوصل إليهم الوجه المشرق لثقافتنا وتقدمنا الحضاري.