TOP

جريدة المدى > كردستان > رئيس برلمان كردستان للمدى:الانسحاب الأميركي مبكّروالصراع مازال مع القاعدةوبقايا البعث

رئيس برلمان كردستان للمدى:الانسحاب الأميركي مبكّروالصراع مازال مع القاعدةوبقايا البعث

نشر في: 29 نوفمبر, 2011: 07:14 م

  أربيل/ حاوره عامر القيسي هبط من جبال كردستان مسؤول قیادي ومقاتل في صفوف البيشمركه لمواجهة استبداد سلطة البعث الدكتاتورية وشق طريقه في العمل السياسي ليصبح رئيساً لبرلمان إقليم كردستان. هادئ الطباع تتدفق الأفكار والآراء في حديثه بانسيابية عالية،
صريح ودقيق وواثق من أفكاره. انه الدكتور كمال كركوكي الذي قال لـ"المدى" بشأن الانسحاب الأميركي " كان عليهم أن يرحلوا عاجلاً أم آجلاً ، لكنني أعتقد أن قرار الانسحاب الآن مبكر لأننا مازلنا في حالة صراع مع تنظيم القاعدة الإرهابي وبقايا النظام البعثي ".  الانسحاب وغيره من القضايا والهموم العراقية كانت على طاولة كركوكي في هذا الحوار .rnالانسحاب الأميركي مبكر  الآن توجد قضية مثارة بين السياسيين العراقيين وبين مختلف الكتل السياسية وبين بغداد وكردستان حول انسحاب القوات الأميركية. كيف تنظرون إلى هذا الأمر وما هي تأثيراته على الواقع السياسي العراقي والكردستاني أيضا ؟- بالنسبة لإقليم كردستان لم يكن الأميركان لدينا ليحافظوا على وضعنا. شعب كردستان متعاون مع القيادة السياسية في الإقليم ومؤسساتها الدیمقراطیة، هنا يتوفر نوع من الاستقرار والعمل لخدمة المواطنين وتطبيق الديمقراطية في الإقليم، ونتمنى أن نكون أنموذجاً لبقية مناطق العراق. حاولنا أن نحل مشاكلنا عن طريق الحوار بطريقة حضارية. بالنسبة للانسحاب الأميركي من العراق فهو سابق لأوانه وحقيقة كان عليهم أن يرحلوا عاجلا أو آجلا لكن الظروف الحالية على ما أعتقد غير مناسبة، فالحرب ضد الإرهاب مستمرة وهناك بقايا النظام البعثي الذين لا يريدون الخير والنجاح لهذا البلد، وهناك كثيرون يريدون أن يعيدوا العراق إلى العصور الوسطى، وأيضا هناك اختلاف  عميق مع كل الأسف الشديد  بين الأقطاب الشيعية والسنية داخل العراق، كل هذه الأمور تتطلب -لإنجاح التجربة الديمقراطية في العراق- الحاجة الى قوات حليفة ليس تحت مسمى الاحتلال، بل تحت عنوان المساعدة والدعم للعملية السياسية في البلاد، كي تنجح التجربة الديمقراطية في العراق، لأن فشل التجربة في العراق سوف.. تنعكس سلبا على مجمل التغييرات في الشرق الأوسط، إن الانسحاب مبكر وله تأثيرات سلبية في المنطقة.التوافق السياسي لم يتحقق  إلى أين تسير العملية السياسية وسط توالد الأزمات والتجاذبات السياسية بين مختلف الكتل السياسية، وبين بغداد وأربيل،  وبين المكونات الاجتماعية نفسها؟ إلى أين نحن سائرون؟والى متى يبقى المواطن منتظراً أن يتوافق الجميع بشكل حقيقي لتنطلق العملية السياسية إلى أجواء العمران والبناء؟- كان هناك كما تعرفون بعد انتخابات مجلس نواب الحالي مشكلات بين الأطراف أدت الى عدم تشكيل الحكومة حتى تدخل رئيس الإقليم مسعود بارزاني لجمع شمل كل الأطراف السياسية في أربيل، ومن ثم ذهابه الى بغداد وتمكنوا من انتخاب رئاسة- مجلس النواب العراقي،ومن ثم رئيس الجمهورية، وثم رئيس مجلس الوزراء وتحديد الوزراء- كان هناك اتفاق بين الأطراف مع الأسف لحد الآن لم يتحقق التوافق السياسي السليم الذي يؤدي إلى قيادة العراق بشكل سليم من دون توتر. لحد الآن الوزارات الأمنية لم تحسم والمجلس السياسي الذي كان من المفترض أن يتحقق مازال مؤجلا، كثير من الملفات العالقة بين أربيل وبغداد نحن بانتظار تطبيقها، ليس هناك غير الوعود، كل هذه الأمور نتمنى من الإخوة المسؤولين في دولة العراق من أي مكون كان سنيا أو شيعيا أو كرديا  أن يتلاحموا ويتعاونوا لإزالة العقبات أمام سير العراق نحو الأمام.الدستور هو الحل  هذا في إطار الأمنيات ونحن نتمنى دائما أن تنتهي المشكلات لكن العملية السياسية إلى أين تتجه ؟ يبدو أن الجو ضبابي  وملتبس،المواطن لا يعرف أين الحقيقة، ومن هو على صواب، ومن هو على خطأ ؟- العمل على تحقيق الأمنيات شيء جيد بدل أن يكون الإنسان متشائما، باعتقادي يجب الالتزام بالدستور العراقي وتطبيق بنوده من دون اللجوء إلى الاجتهادات الشخصية سياسية كانت أم طائفية وتحت أي مبرر كان،  إذا التزمنا بتطبيق بنود الدستور فانه سنكون حينها في سفينة الأمان جميعاً السني والشيعي والكردي والمسيحي والتركماني وكل المكونات، الدستور العراقي يقول إن نظامنا ديمقراطي فيدرالي،حيث لو ذهبنا حقيقة إلى هذا الاتجاه ستحل كل مشاكل العراق.rnمصير اتفاقية أربيل  أين مصير اتفاقية أربيل ؟ العراقية تقول لم ينفذ منها أي شيء ودولة القانون يقول إنها نفذ منها 90%. هل انتهى مفعولها خصوصا أن رئيس الجمهورية قدم الآن مبادرة لجمع قادة الكتل السياسية لحل القضايا العالقة؟- المبادرة التي قام بها رئيس الإقليم كان الغرض منها جمع الأطراف المختلفة وتشكيل رئاسة البرلمان والحكومة ورئيس الجمهورية. المبادرة نجحت والتطبيق العملي يقع على عاتق المسؤولين الحاليين الموجودين في العراق الذین عليهم أن يتكاتفوا، وأن يتعاونوا لإزالة العوائق أمام هذه المشاكل، مثلما تفضلت صحيح هناك كثير من البنود لم تطبق، بالنسبة للإخوان الذين قالوا إن

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

البنك الدولي: 53 مليار دولار تكلفة إعمار غزة خلال 10 سنوات

ارتفاع أسعار صرف الدولار في الأسواق المحلية

منتخب الشباب يتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا

إيران: أي استهداف للمنشآت النووية يعني اشتعال المنطقة بأكملها

3 مباريات جديدة في دوري نجوم العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram