بغداد/ المدى كشفت مجلة (forbes - الشرق الأوسط)، مساء أول من أمس الاثنين النقاب عن قائمة (أقوى 63 صحيفةً حضوراً على الإنترنت في العالم العربي للعام 2011) التي تنفرد المجلة بإصدارها.وجاء هذا الكشف، وهو الثاني من نوعه خلال سنتين متتاليتين في حفل أقيم في دبي وضم نخبة من أهم رؤساء تحرير الصحف في البلدان العربية، إضافة إلى شخصياتٍ مرموقةٍ في عالم المال والأعمال.
وحضر الحفل الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس (دار الناشر العربي) الناشر لمجلة (فوربس- الشرق الأوسط)، ورئيس تحرير المجلة خلود العميان، إلى جانب رؤساء تحرير عدد كبير من الصحف العربية، ونحو 200 من رؤساء ومسؤولي الشركات والمؤسسات العامة والخاصة من الإمارات والدول العربية الأخرى، وجرى خلاله تكريم رؤساء تحرير ورؤساء مجالس الإدارة في الصحف اليومية التي حجزت مكاناً لها على القائمة. وكانت (المدى) بين المدعوين إلى الاحتفال، بيد أن ظرفاً خاصاً حال دون وصول ممثل عن (المدى) إلى مكان الحفل. ونقل موقع (فوربس الشرق الأوسط) قول الدكتور الطيار: أمام الصحف اليوم تحدٍ كبير من المصداقية والمهنية، والتطوير المستمر خصوصاً أن العمل في الإنترنت أصعب بكثير من العمل على النسخة الإلكترونية، ونسبة الخطأ أكبر، لذلك ندعوكم إلى العمل أكثر وبذل الجهد الوفير، ونحن معكم، للارتقاء بالصحافة العربية إلى أفق أكبر.ويضيف الطيار: رسالتنا تتمثل في تجسير الفجوة بين الإعلام العربي والإعلام الغربي، وهذا ما سعى إليه قسم البحوث والدراسات في مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) عند إعداد قوائم مثل هذه تسهم في دفع عجلة النمو والتطوير البنّاء، إضافة إلى خلق البيئة المناسبة للاستثمارات المؤسساتية الصحافية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة لتتلاءم مع التغيرات العالمية وتتماشى أيضاً مع الأحداث الراهنة التي يشهدها عالمنا الداخلي والخارجي.وتقول خلود العميان معلقة على القائمة: أكثر ما أسعدني في قائمة (أقوى 63 صحيفة حضوراً على الإنترنت في العالم العربي 2011) التعاون الذي لمسناه من معظم رؤساء التحرير مع فريق عملنا، إضافة إلى سهولة تزويدنا بالمعلومات والبيانات. كانت النتيجة إيجابية جداً، حيث ارتفع عدد الصحف المشاركة في قائمتنا إلى 63 صحيفةً لهذا العام مقارنة بـ50 في العام الماضي.وتشير العميان إلى أن قائمة هذا العام شملت كل البلدان العربية، بعد أن اقتصرت قائمة العام الماضي على 15 بلداً عربيا فقط، وتضيف: لقد رصدنا تغييرات كبيرة عن قائمة العام الماضي، وهو الأمر الذي يدل على نجاحها، حيث أسهمت في نشر وعيٍ أكبر لدى مسؤولي هذه الصحف بالدور الكبير الذي تلعبه الصحف الإلكترونية في تغيير شكل الصحافة، فمن خلال دراستنا الفروقات بين قائمتي العام الجاري والماضي، تبين لنا أن بعض الصحف في عالمنا العربي طورت من مواقعها الإلكترونية بعد أن أفادت من درس القائمة السابقة، حيث لوحظ إضافة خدمات إلكترونية جديدة، مع التركيز أكثر على تفاعلية الموقع ومواقع التفاعل الاجتماعي. وهو الأمر الذي أسهم في تقدم بعضها في المرتبة، إضافة إلى دخول أخريات إلى القائمة للمرة الأولى.وقد اعتمد فريق البحث في مجلة (فوربس- الشرق الأوسط) في مساره لبناء قاعدة المعلومات الخاصة بالصحف الورقية الإلكترونية، واللازمة للوصول إلى إنشاء (قائمة أقوى 63 صحيفةً حضوراً على الإنترنت في العالم العربي)، على طلب معلومات من الصحف التي تقوم بالإفصاح عن بيانات مواقعها الإلكترونية التي تقدّمها شركة (غوغل أناليتيكس- Google Analytics)، لإيماننا بأنها السبيل الأمثل للحصول على معلومات تتميز بالدقة والمصداقية. حيث اشترط فريق البحث في (فوربس- الشرق الأوسط) على إدارة الصحف المشمولة في الدراسة تزويده بإحصاءات (غوغل أناليتيكس) التي تقوم بتقييم أداء الموقع الإلكتروني للصحيفة مع اعتماد فترة زمنية حددت من تاريخ 5 يوليو (تموز) إلى 4 سبتمبر (أيلول) 2011.وأكدت (فوربس- الشرق الأوسط)، من خلال هذه القائمة، أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام في نشر الوعي وتثقيف المجتمعات المحلية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً في ظل موجات التغيير التي يعرفها حالياً عالمنا العربي، والدور الكبير الذي لعبته الصحافة الإلكترونية في هذه التغييرات. وبعد أن عاد لها الربيع العربي رونقها وفاعليتها الاجتماعية والثقافية.ويذكر أن (فوربس- الشرق الأوسط) التي تتخذ من دبي مقراً لها، والصادرة باللغة العربية، تغطي جميع الموضوعات المتعلقة بعالم المال والأعمال التي تهم الباحثين عن فرص استثمارية جديدة في المنطقة العربية، وهي حاصلة على كل حقوق النشر والتوزيع من مجلة (فوربس) الأمريكية الشهيرة. كما سيتم الإعلان قريباً عن إطلاق موقعها الإلكتروني باللغة العربية، على أن يتم إصدار الطبعة الإنجليزية من المجلة في مطلع العام 2012، مصحوبةً أيضاً بموقع على شبكة الإنترنت.مجلة فوربس فوربسForbes) ‏) هي شركة نشر ووسائل إعلام أميركية، وأبرز منشوراتها مجلة (Forbes) الشهرية التي تعد أكثر القوائم شهرة في العالم، وتعنى في الدرجة الأولى بإحصاء الثروات ومراقبة نمو المؤسسات والشركات المالية حول العالم. وأهم ما تقوم به المجلة توفير المعلومات المالية والاقتصادية حيث تقوم كل عام برصد وإحصاء أرصدة أغنياء العالم. تأسست
( المدى ) بين أقوى الصحف على الإنترنت في العالم العربي

نشر في: 29 نوفمبر, 2011: 10:24 م









