اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > حديث الأسبوع..طالبات يتعاطين المخدرات!

حديث الأسبوع..طالبات يتعاطين المخدرات!

نشر في: 30 نوفمبر, 2011: 07:03 م

فرض الانفتاح الجديد، الكثير من المظاهر السلبية التي واكبت الحياة الاجتماعية، وعكست صورة عن واقع رقابي هش بسبب ما تعرض له العراق من محن قاسية وما زال حتى الآن يواجه محاولات قتل وترحيل والعيش وسط صمت يشبه الموت...حتى بدأت بعض الظواهر بالاتساع كتعاطي الحبوب المخدرة بين أوساط طالبات جامعيات.
يعترف فاضل كاظم بأن بعض الطالبات الجامعيات يتعاطين الحبوب المخدرة، بمساعدة الطلبة الشباب، مؤكدا انه تربط البعض منهن علاقات مع الطلبة الذين يوفرون لهن تلك الحبوب مقابل مبالغ مالية. وتؤكد الطالبة الجامعية أنعام حميد أن هناك طالبة معهم في المرحلة الدراسية، تتميز بسلوكها غير الطبيعي، كونها دائمة العصبية، وتنتابها حالات هستيرية غريبة، وتجلس بشكل متواصل مع مجموعة من الطلبة في كافيتريات الجامعة، ولا تواظب على دخول المحاضرات، لنكتشف بعد مدة أنها تتعاطى الحبوب المخدرة.  أغلب هذه الحبوب تباع بشكل غير رسمي، ومن دون رقابة من الجهات المتخصصة، فهي أدوية وعلاجات بحكم المتعارف عليها تباع في الصيدليات إلا أننا يمكننا الحصول عليها من باعة الأرصفة ويمكن تداولها عن طريق أشخاص يقومون ببيعها في السوق السوداء، الصيدلاني محمد جاسم شدد على خطورة تعاطي هذه الحبوب المخدرة، مشيراً إلى أنها انتشرت في الآونة الأخيرة بين فئات عمرية صغيرة كظاهرة، وعواقب تعاطيها وخيمة وخطيرة على صحة المتعاطي. الخاطبة وزواج القاصراتتؤكد الناشطة في مجال حقوق المرأة نهلة عامر: " مع تفاقم الحال وسوء الأوضاع في البلاد وهجرة الشباب وأصحاب الأموال، بدأت الخاطبة - وهي مهنة شعبية قديمة تزاولها امرأة - البحث عن عروس أو عريس للطرف الآخر كوسيلة لتحصيل لقمة عيشها، حيث هذه المرأة كان المجتمع يحترمها ، إلا أنها في السنوات الأخيرة باتت تحوم حولها الشكوك ، لأنها ضربت بكل المفاهيم والقيم الاجتماعية والتقاليد عرض الحائط، وانجرفت مقابل الأموال التي تعرض عليها مقابل توفير فتيات لزيجات سياحية، وبدأت تسافر إلى بلدان مجاورة بحجة توفير بضائع لبيعها في البلاد، إلا أن الحقيقة كانت لعمل اتفاقيات على توفير فتيات صغيرات مقابل تزويجهن من جنسيات أخرى".   وفي المقابل، ترى الخبيرة القانونية ليلى جاسم أن ما يجري يتعارض مع القانون وحتى الدين، فالقانون لا يرضى بهكذا زيجات تكون أشبه ما يكون بالبيع والمتاجرة، كما لا يرضى الشرع بتزويج الفتاة دون رضاها، مضيفة إلى أن هكذا زيجات لا تحفظ للمرأة حقوقها كاملة، وتعرضها للضياع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram