 بابل /إقبال محمد  أكد رئيس لجنة التربية والتعليم في  مجلس محافظة بابل الدكتور قاسم الموسوي  انه قام بجمع تواقيع خمسة وعشرين عضواً من مجموع أعضاء المجلس البالغ عددهم ثلاثين لاستجواب المدير العام للتربية بسبب التقصير والإهمال  والتضليل .
 وأضاف الموسوي   أن هذا الاستجواب كان  يجب أن يشرع به  في 8/3/2011 ووقع وقتها من قبل رئيس المجلس وقدم إلى اللجنة القانونية وقد أضيفت  له  الآن تواقيع أخرى لمناقشة  مشاكل عميقة في تربية بابل  تراوحت بين التقصير والإهمال والتظليل أهمها عدم انجاز معاملات المواطنين التي تقدم لهم من قبل المجلس وكذلك عدم صرف الميزانية التشغيلية في ميدان الترميم والتأسيسات الكهربائية والمائية وعدم السيطرة على الحوانيت التي تبيع مواد مخالفة للشروط الصحية ما أدى إلى إصابة الكثير من التلاميذ والطلاب بالأمراض و قد وردت المجلس شكاوى عديدة من التلاميذ نتيجة المعاملة السيئة التي تواجههم بها الإدارة العامة لتربية بابل كما اخفت التربية  علينا الكثير من الكتب المهمة التي جاءت من وزارة التربية واخفت علينا مقتل الطالبة (غدير عايد خليل) بمدرسة الفرات ولم  تقم بأي  تحرك اتجاه مقتلها إلا بعد أن تم استدعاؤهم إلى الاجتماع التربوي   وأضاف لقد حدد التقرير الطبي أن سبب الوفاة التماس الكهربائي لماطور الماء ما أدى إلى تسرب الكهرباء  لأنابيب الماء وتوصلت اللجنة إلى انه لم يتخذ أي إجراء من قبل المديرية العامة لتربية بابل أو من قبل إدارات المدارس الثلاث لأن  المدرسة فيها ثلاثة مدارس ابتدائية وتم  تغطية الموضوع  من قبل  مديرات المدرسة وقصور التربية وعندما حضرت العائلة لم يكن هناك احترام لمقتل ابنتهم ، بل حتى تقارير المشرفين لم يشر إلى مقتل الطالبة والذي يجب أن يبين أهم المشاكل   في المدرسة وبالتالي تم استدعاء كل الكادر المتقدم في مديرية تربية بابل من قبل رئيس المجلس وشكلت لجنة برئاستي ورئاسة اللجنة القانونية وعضوية محاميين ومحققين من المحافظة والمجلس وعندما باشرنا التحقيق اقتحم علينا احد المشرفين القاعة وعندما طلبنا منه تأجيل الزيارة شنت حملة شعواء ضدنا  بحجة  طردنا المشرفين التربويين وهذ ليس من أخلاقنا.  وأضاف الموسوي لكي أبين لكم حجم المأساة التي تعيشها تربية بابل أقول إن أي جهة رقابية تزور المدارس تتعرض لصدام من قبل بعض المدراء بحجة صد ور توجيهات بعدم التعاون مع الجهات الرقابية وهناك تقرير من عضو مجلس النواب  مائدة السيلاوي وسيعرض في الاستجواب عن  زيارة قامت بها إلى إحدى المدارس وهي ثانوية الوائلي بهذا الخصوص ، كذلك فإن هناك بعض الأشخاص غير المؤهلين لقيادة  بعض الأقسام والمدارس وكذلك فان مديرية التربية  مقصرة في الدفاع عن مستحقاتها من الوزارة وحينما عرض النائب هيثم الجبوري مسالة ضعف وزارة التربية وكونها لم تصرف سوى 7،2 أو 9،2 من ميزانيتها الاتحادية قام المدير العام بالدفاع عن وزير التربية علما أننا وقعنا بانتكاسة هذا العام على اعتبار أن الوزارة وعدتنا  ببناء مدارس ولم نخصص لها مبالغ من تنمية الأقاليم وبذلك  تأثر قطاع التربية والتعليم لأنه يضم ما يقرب ثلث سكان محافظة بابل ودعا كل عضو في المجلس إلى التحلي بروح الثقة وتذويب كل المحاصصات الطائفية واقصد بها السياسية لأن أهالي بابل والتاريخ لن يرحمونا إذا كان هناك سكوت على المناطق الرخوة في التربية لا سيما أن ابرز المطالب التي قدمت لنا كانت القضاء على الفساد الإداري والمالي وعزل مدير عام تربية بابل  ، لذا فمن المفروض أن نقدم تقييما وكيفية التقويم لمديرية التربية منذ فترة  لكن انشغال  المجلس حال دون ذلك  والمفروض أن تبقى الجلسة مفتوحة لتقييم المديريات العامة من قبل لجان المجلس المتخصصة بالمحافظة وفي ما  يتعلق بلجنة التربية فقد أكملت  التقييم ما سوفت هذه القضية في المجلس فسوف تثار جماهيريا وإعلاميا.  وأضاف الموسوي  انه إذا لم تتم عملية الاستجواب داخل المجلس لأسباب سياسية سأطالب بحل المجلس لأنه لم يقم بواجبه بمراقبة أداء الدوائر   ومن جانب آخر قدم والد الطالبة غدير عايد شكوى للمدى يشرح فيها ظروف وفاة ابنته بسب صعقة كهربائية  وعمليات التسويف التي مر بها التحقيق.