 بغداد/ المدىأعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقال أربعة من أعضاء الحزب الإسلامي بتهمة إطلاق الصواريخ من مقر الحزب غربي بغداد .وقال الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد خلال مؤتمر صحفي عقده مع قائد الفرقة السادسة اللواء أحمد الساعدي وعدد من القادة الأمنيين خلال زيارته مقر الحزب الإسلامي للتحقيق في قضية إطلاق الصواريخ في منطقة العامرية انه " بعد التحقيق في قضية اطلاق الصاروخ من مقر الحزب الإسلامي في منطقة العامرية
ثبت فعلا ان الصاروخ الذي فشل في الانطلاق كان موجودا في مقر الحزب وان المسؤول عن إطلاق الصاروخ قبل وفاته الذي قُطعت يده اثر الانفجار اعترف على مجموعة مكونة من أربعة أشخاص متورطين ايضاً بالحادث وقد تم القاء القبض عليهم وهم اعضاء في الحزب الاسلامي".وأضاف انه " تم ايضا العثور على مخابئ للأسلحة والعبوات الناسفة داخل مقر الحزب".من جانبه قال قائد الفرقة السادسة اللواء أحمد الساعدي إن " الأشخاص الأربعة المعتقلين متورطون أيضا بالحادث وتم القبض عليهم متلبسين بصنع العبوات وكان بعضها مهيأ لتفجيرها في بعض مناطق العاصمة ".وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت عن العثور على أسلحة ومواد تفجير في مقر الحزب الإسلامي في العامرية، مضيفةً أن انفجارا حدث في مقر الحزب نتيجة فشل اطلاق قذيفة صاروخية منه .واتهم الحزب قيادة عمليات بغداد بوجود دوافع سياسية وراء اتهاماتها، وهددت باللجوء إلى القضاء لمحاسبة المسؤولين عن إطلاق تلك الاتهامات التي وصفها بـ "المفبركة".وقال القيادي في الحزب والنائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية سليم الجبوري في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول في مبنى مجلس النواب " قيادة عمليات بغداد تهدف من خلال إعلانها العثور على مواد متفجرة في مقر للحزب الإسلامي ببغداد الى محاولة تأجيج الفتنة الطائفية في البلد والتشهير بالأحزاب السياسية العريقة ".وأضاف أن " ما تم العثور عليه في منطقة العامرية من صواريخ ومواد متفجرة كان في مكان بعيد عن مقر الحزب الإسلامي ".وأكد الجبوري "عزم الحزب على مقاضاة قيادة عمليات بغداد في حال أثبتت التحقيقات عدم صحة ادعاءاتها".وتشهد العاصمة بغداد ارتفاعا ملحوظا في معدل الهجمات مع قرب انسحاب القوات الأميركية من البلاد نهاية العام الحالي، ويعتقد مراقبون ان ارتفاع نسق الهجمات يعود إلى التقاطعات السياسية الحاصلة بين القوى الرئيسة.