اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > كاترين دينوف: العمل مع مخرجين شباب يعطيك رؤية أخرى للسينما

كاترين دينوف: العمل مع مخرجين شباب يعطيك رؤية أخرى للسينما

نشر في: 30 سبتمبر, 2009: 06:25 م

ترجمة: نجاح الجبيليrnملهمة إيف سان لوران وواجهة عطر شانيل رقم 5 وعشيقة تروفو والزوجة السابقة لديفيد بيلي ونجمة العديد من الأفلام الرائعة.. إنها كاترين دينوف التي تحدثت إلى "لورا بارتون" من صحيفة الغارديان على هامش عرض فيلمها الجديد "حكاية الكرسمس".
صوتها كطقطقة المطر تسمعه بداية وهو يسقط بخفة فوق غرفة الفندق الكئيبة بينما هي تنقب في حقيبتها بحثاً عن سجائرها وقداحتها. تقول بينما تشعل السيجارة:" نعم، لم يعد يوجد الآن سفر حتى بالقطارات". وحين تبرز من الظلال فأول ما تلاحظ وجهها: كمال فمها ورقة عينيها الخضراوين تحت نظاراتها الثقيلتين والقوام الذي لا يصدق والشعر الأشقر النظيف؛ إنها كاترين دينوف التي لم يذو جمالها رغم بلوغها الخامسة والستين.rnكان تروفو هو الذي قال بأنها يجب أن تتحرر؛ وفيها كان "شيء ما جاهز للعطاء لكنه أيضاً يأبى التراخي " ومن الواضح اليوم بينما هي تجلس في ركن الأريكة، إن تزاوجاً بين الشغف والأناقة – الرقبة ذات الياقة الضيقة، الدبوس الزيني، التنورة التي تسقط بذوق رفيع فوق الركبة - يتوازن إزاء الضحكة الحلقية والأسلوب المتحفظ المشهور لدينوف تحدده الابتسامة المتكلفة التي تتلاعب أحياناً على شفتيها.rnوكان هو الجمع نفسه ما بين الحرارة والغطرسة الذي رسمته في دورها في فيلم "حكاية الكرسمس" Un conte de Noël وهو دراما عائلية تدور حول الدم – بالمعنى الحرفي والعائلي، حكاية عن الخسارة والإقصاء وإعادة العلاقات والمواجهة حد الموت. وحتى إطار الحدث، مدينة "روبايس" التي كانت في الماضي مدينة  ضخمة، يجلب جوه الخاص من الفخامة الذاوية. وتصفها دينوف:" إنها مدينة في منتهى الغرابة. اعتادت أن تكون مكاناً جد مهم حتى الستينيات والسبعينيات لكن حينئذ كانت المعامل تحطمت وكل ذلك، لهذا فهي ما زالت مدينة في غاية الجمال ببيوت رائعة لكني افترض أنها انتهت مثل مدن السيارات في أمريكا".rnفي مركز الفيلم تؤدي دينوف دور "جونون" وهي تحكم أسرة فوليار– تخبر ابنها بأنها لا تحبه وتئن أمام زوجها بسبب تلاشي الحياة الجنسية ويصيبها القلق حول علاج سرطان الكبد الذي سيؤثر على جلدها. " إنها رهيبة وجديرة بالحب" هذه هي الطريقة التي تصف بها دينوف "جونون" وتضيف: "إنه فيلم في منتهى القوة. وأحب حقيقة تلك الشخصيات والطريقة التي تتحدث فيما بينها، وحين تفكر بأن أغلب الناس الذي يحاولون أن يخلقوا من كل ذلك الغضب ما هو لطيف دائماً ولكي يجعلوا الأمور فاعلة، في هذه العائلة فإنهم فعلاً يتكلمون الحقيقة. من الصعب تماماً أحياناً. حينما تقول لأبنها بأنها لا تحبه..." تبالغ دينوف في رفع كتفها وإنزاله. "نعم، تقول أنها لا تحبه. فعلاً من المحتمل أنها تحبه لكنها لا ترغبه، تعتقد بأنه مريع. لكن الحب الأمومي هو شيء لا يولد معك.أعرف أنه شيء صعب تقبله في المجتمع اليهودي- المسيحي. اعتقد أنه فيلم قوي".rnولدت دينوف والحرب العالمية الثانية ما زالت قائمة (22 تشرين الأول 1943) في باريس في عائلة من الممثلين. وتصر قائلة: "لكننا كنا متعلمين مثل الأطفال العاديين. لسنا مثل تلك العوائل حيث يأتي الناس إلى العشاء ويتكلم والداي، إن الأمر ليس كذلك. أوه، اعتدنا على اللعب والغناء وقول الشعر لكن بصورة أكبر بمصاحبة أخواني وليس والديّ". وتتذكر بأن الأوقات كانت صعبة قائلة: "كنا نعيش في شقة جد صغيرة وكان الظرف صعباً بعد الحرب- كان أبي يعمل وحده لهذا كان الظرف عسيراً بوجود ستة أفراد. لكنه كان ممتعاً ومثيراً وممتلئاً بالبهجة والكثير من الحيوية".rnإن حياة عائلة "فوليار" يظللها موت طفلهم الأول. دينوف أيضاً كانت تعاني من الموت الطارئ داخل عائلتها – اختها الكبرى فرانسواز دورليك وهي ممثلة أيضاً قتلت في حادث سيارة عام 1967 لكن دينوف ترفض أي مقارنة بين القصتين"تقول بسرعة" ليس للفيلم علاقة بأختي التي ماتت في حادث سيارة لهذا فأن الأمر مختلف. في الفيلم الطفل يموت بسبب المرض وتحمل الأم بطفل آخر في محاولة لإنقاذ الطفل، إنها قصة جد حزينة. بالنسبة لي الحزن في الفيلم منذ البداية. أنت تبدأ بذلك، ثم يبدآن بشيء أكثر حيوية وفرحا. في تلك العائلة الطفل يموت مبكراً لهذا فإن العائلة لم تتكون بعد، وكل العائلة مبنية على ذلك. لم تكن القصة قصتي. حين ماتت أختيrnكنت مغادرة البيت. كنت أعيش وأعمل وكان لديّ طفل.لم تكن من النوع نفسه – لم أعش مع ذلك في طفولتي. كانت حياتي المراهقة. إنها تجربة جد مختلفة".rnبدأت دينوف حياتها السينمائية شابة ومثلت في عدد من أفلام روجيه فاديم بينما كانت مراهقة. لكن دورها في فيلم "مظلات شيربورغ" Les Parapluies de Cherbourg عام 1964 هو الذي لفت الانتباه إليها من الجمهور الواسع وكان دوراها في فيلم "اشمئزاز" Repulsion لرومان بولانسكي 1965وفيلم "حسناء النهار" Belle de Jour1967 للويس بونويل هما ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram