 بغداد/ المدى
أعلنت كتلة الرافدين ، السبت، عن تشكيل لجنة تضم ممثلين عن جميع الأقليات لإعداد مسودة قانون لحماية مكوناتهم ، فيما رجحت أن تعرض على البرلمان بعد شهرين.
وقال رئيس القائمة يونادم كنا في مؤتمر صحافي عقده، أمس، مع عدد من ممثلي الأقليات في مبنى البرلمان وحضرته "المدى"، إن "الأقليات شكلت لجنة لإعداد مسودة قانون لحماية مكوناتهم"، مبينا أن "تشكيلها استند للمادة 25 من الدستور والتي تنص على حقوق جميع المكونات في البلاد".
وأضاف كنا أن "اللجنة عقدت عدة اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني وقانونيين وهي بصدد صياغة مسودة قانون لضمان حقوق الأقليات سواء كانت ثقافية ولغوية"، مرجحا أن "تنتهي الصياغة النهائية للقانون خلال الشهرين المقبلين ليتم عرضها على البرلمان للتصويت عليها".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه أعلن في ( 9 تشرين الأول 2012) أن مجلس النواب صوت على مقترح قانون انضمام البلاد لاتفاقية اليونسكو للتنوع الثقافي لتعزيز الحريات ومنع الاعتداء على الأقليات.ودعت الهيئة الاستشارية للشبك، أمس السبت حكومة إقليم كردستان إلى نشر قوات من البيشمركة والاسايش في مناطق سهل نينوى، معتبرة أن الشرطة الاتحادية عاجزة عن توفير الأمن لهم، فيما طالب تجمع الشبك الديمقراطي بالإسراع بتشكيل قوة أمنية من الشبك والأقليات الأخرى لحماية المنطقة.
يذكر أن جماعات وتنظيمات مسيحية طالبت خلال الفترة الماضية بإنشاء محافظة خاصة للمسيحيين في سهل نينوى لحماية المنطقة من عمليات "التغيير الديموغرافي".
بالمقابل طالب امين عام تجمع الشبك الديمقراطي النائب السابق حنين القدو بتشكيل قوات امنية من المكون الشبكي والاقليات الاخرى لحماية ابناء المنطقة.
وقال في بيان اصدره على خلفية العثور على جثة شاب من المكون الشبكي شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوى وتلقت المدى  نسخة منه امس  السبت أن "العصابات الاجرامية من شذاذ الافاق والمجرمين ما زالت تمارس اعمالها الاجرامية من عمليات الخطف والقتل والابتزار والترويع بدون وجود رادع حقيقي لها".
واضاف القدو أن "عصابة اجرامية مجهولة الهوية قامت بخطف المواطن الشبكي احمد حسن توفيق من مجمع غدير للمهجرين الواقع على بعد 3 كيلو مترات من قصبة برطلة قبل ثلاثة ايام وقد تم العثور على جثته بالأمس بالقرب من قرية كبرلي الشبكية".
وتابع ان "عمليات الخطف والقتل والتهجير والإرهاب السياسي المستمر ضد ابناء القومية الشبكية يتطلب موقفا حازما من قبل الحكومة المركزية للحفاظ على ارواح وممتلكات هذه الشريحة المسالمة".
وأشار القدو الى اننا "فقدنا الأمل بقدرات الحكومة المحلية والقوات الامنية الضعيفة المتواجدة في المنطقة بحمايتنا والتخفيف من الاجواء الارهابية التي نعيشها في ظل المعطيات الامنية والسياسية في المنطقة".
وبين أن "ابناءنا شهدوا خلال الايام الماضية المزيد من الضغوطات السياسية من خلال الاستجوابات التي تمارسها مكاتب بعض الاحزاب السياسية في المنطقة واعطت لنفسها الشرعية في استدعاء واستجواب وتوجيه التهديدات لأبناء القومية الشبكية الرافضين للتنازل عن هويتهم ضاربة بعرض الحائط الدستور واتفاقيات ومبادئ حقوق الانسان".
وكانت الشرطة عثرت على جثة شاب من المكون الشبكي بعد ثلاثة ايام من اختطافه في قرية كبرلي شرق مدينة الموصل بمحافظة نينوى.
وكان زعيم القائمة العراقية التقى راعي الطائفة الكلدانية الارثودوكسية الكاردينال دلي.
وذكر بيان لحركة الوفاق الوطني، المدى  نسخة منه، ان "علاوي تمنى للكاردينال دلي الصحة الدائمة والعمر المديد للاسهام في بناء العراق الجديد الذي يضم تحت خيمته مختلف الطوائف والاديان والقوميات.
من جهته شكر الكاردينال دلي علاوي على التفاتته الكريمة هذه، متمنيا النجاح للمشروع الوطني الذي يحمل رايته لانقاذ البلد من حالة الفوضى التي يعيشها، بحسب البيان .
واوضح البيان ان "عددا من اعضاء مجلس النواب رافقوا علاوي في زيارته، منهم النائبان حسن شويرد وميسون الدملوجي والقيادية في حركة الوفاق الوطني انتصار علاوي.