TOP

جريدة المدى > سياسية > محمد الكربولي لـ(المدى):الكثير من نوّابنا لم يتجاوزوا ربع العتبة الانتخابية

محمد الكربولي لـ(المدى):الكثير من نوّابنا لم يتجاوزوا ربع العتبة الانتخابية

نشر في: 2 ديسمبر, 2011: 09:21 م

 بغداد/ إياس حسام الساموك اتهم قيادي بارز في كتلة (حل) أحد مكونات ائتلاف العراقية، بعض نواب ائتلافه بإثارة المشاكل الداخلية للقفز الى الواجهة الرئيسية للكتلة، مطالبا إياهم بعدم نسيان فضل العراقية عليهم، مؤكداً أن الكثير من نواب الائتلاف لم يتجاوز ربع العتبة الانتخابية وأصبحوا الآن نوابا فيها وبالتالي عليهم الامتثال الى قرارات القيادات الستة في الائتلاف.
النائب محمد الكربولي اعترف في حديث خاص مع (المدى)، أمس بأن العراقية غير متفقة على إبداء رأي تجاه ملف الأقاليم، وكانت تصريحات قد تناقلتها بعض وسائل الإعلام منسوبة الى رئيس كتلة (حل) في مجلس النواب، احمد المساري أعلن فيها رغبة الكتلة  بالدخول في انتخابات مجلس المحافظات المقبلة بعيدا عن ائتلاف العراقية، الا ان الكربولي نفى ذلك الامر جملة وتفصيلا وقال "هذا كلام غير دقيق بالمرة روجت له بعض وسائل الإعلام، وكتلتنا باقية ضمن ائتلاف العراقية، وستنزل معه في انتخابات المجالس المحلية والمحافظات وحتى الانتخابات النيابية المقبلة ضمن ائتلاف واحد"، واصفا علاقات (حل) مع الكتل كافة داخل العراقية وخارجها بالممتازة، موضحا "أنها مبنية على المصالح الوطنية وبناء العراق والنهوض بالواقع الخدمي والسياسي".وفيما يتعلق بالانتقادات التي تعرض لها زعيم العراقية إياد علاوي من قبل بعض نواب الائتلاف ومحاولات استبعاده لم ينف الكربولي هذا الأمر موضحا "توجد ضغوط وأطماع لدى بعض الأشخاص للهيمنة على الائتلاف لاجل البروز في هذه المرحلة السياسية"، غير انه تراجع ليقول "على مستوى قيادات العراقية الستة فإن هذا الأمر غير موجود لأنهم ارتضوا منذ البدء  أن يكون علاوي زعيما للعراقية والذي بدوره اعطى صلاحيات لكل نائب في الكتلة لاتخاذ موقف معين من اجل المصلحة العامة".وأردف "يوجد خط القيادة في العراقية وعلى النواب أن يرتضوا تلقي الأوامر من القيادات لأنها تصب في المصلحة العامة، كما أن النواب ارتضوا منذ البدء  الدخول ضمن مشروع العراقية، ويتم في الخط الأول تداول بعض القضايا المهمة ومن ثم يتم عرضها على باقي النواب" مشددا على انه "في حال عدم وجود مميزات معينة لقادة العراقية فإن ذلك من شأنه احداث مشاكل تنظيمية في الائتلاف وان الذي يبحث عن المقدمة في ائتلافنا فالباب مشرعة له وفق السياقات العامة"، مشيرا الى ان البعض في ائتلافه يبغي ايجاد مشاكل لها بالقول "هناك نواب ضعيفو النفوس في العراقية يتخذون من هذا الامر حجة لاحداث بعض المشاكل الداخلية".القيادي في كتلة (حل)  دعا نواب ائتلافه الممتعضين من قياداتها إلى "عدم نسيان فضل العراقية عليهم"، مؤكدا "ان الكثير منهم لم يتجاوزا ربع العتبة الانتخابية"، مبينا "منهم لم يحصل على 5000 صوت وأصبح نائبا في البرلمان بفضل العراقية وبالتالي علينا البقاء في داخلها لصيانة وحدتها".وفي موضوع الوزارات الأمنية والذي يستبعد الكثير من النواب إمكانية حسمه في هذه الدورة الانتخابية وانها ستبقى بالوكالة لرئيس الوزراء نوري المالكي  وسعدون الدليمي قال النائب عن العراقية " مازلنا نبحث عن بدلاء للمرشحين السابقين الذين تم رفضهم، في الاجتماع الأخير لقياداتنا تم بحث هذا الموضوع"، معربا عن اعتقاده بـ"إمكانية الانتهاء من هذا الملف هذا الشهر قبل الانسحاب الاميركي من العراق بعد ان تقدم كل  من مكونات العراقية اسماء تراها مناسبة لهذه المناصب".وقدمت كتلة (حل) حسب الكربولي النائب عنها ورئيس لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب قيس الشذر، غير انه قال "بعد تخلي علاوي عن منصب السياسيات الاستراتيجية  فإن الدفاع من حصة حركة الوفاق ونحن لا نستطيع اجبارها على قبول اي مرشح نقدمه ولزعيم العراقية الاختيار بينها".وعن مستقبل الائتلاف وامكانية تفككه نوه الكربولي الى انه "لن يحدث اهتزاز كبير في العراقية باستثناء الكتلة البيضاء ودخل الينا بدلا منها تحالف الوسط وبالتالي تم الحفاظ على نسبتها وزاد عددها من 91 الى 100 نائب".واعترف الكربولي بـ"وجود انزعاج من بعض النواب ازاء تصرف آخرين وهو يمكن احتواؤه" رافضا اعطاء المزيد من التفاصيل مكتفيا بالقول "حين يسمع النائب المعني كلامي سيعرف نفسه جيدا"، معتبرا أن "جوهر الانزعاج في أزمة الأقاليم التي بدأت تطالب بها بعض المحافظات التي احتل فيها ائتلاف العراقية المرتبة الأولى في الانتخابات الأخيرة".ولم تتفق مكونات العراقية على إعطاء موقف من الأقاليم وحسب ما يقول القيادي في حل "لدينا حرية الاختيار سواء معها أم ضدها شريطة تسبيب الموقف"، وأكد وجود فريقين بهذا الصدد الاول يرى "ان الاقاليم بداية لتجزئة العراق، اما الفريق الثاني يذهب الى ان "الأقاليم خطوة للتخلص من الهيمنة السياسية التي تمارسها الحكومة المركزية"، مشددا على ان "الرأي يكون لصاحب الشأن، الشارع في المحافظات التي تطالب بالإقليم من خلال الاستفتاء"، ويمكن وضع كتلة (حل) مع الفريق الأول اذ بين القيادي فيها &q

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram