□ بغداد/ المدىمرة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد، امس، عن العثور على صاروخي كاتيوشا في مقر الحزب الإسلامي غربي العاصمة.وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القيادة "، إن "قوة أمنية عثـرت على صاروخين من نوع كاتيوشا مخبأين في السقف العلوي لمبنى الحزب الإسلامي في منطقة العامرية غربي بغداد".
وكانت قيادة عمليات بغداد أكدت، في الـ30 من تشرين الثاني الماضي، العثور على صواريخ ومواد تفجير داخل مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غربي بغداد.وتناقلت بعض وسائل الإعلام، في الـ29 من تشرين الثاني الماضي، خبراً عاجلاً يفيد بإصابة مسلح بجروح خطرة على إثر محاولته تصنيع متفجرات قرب مقر الحزب الإسلامي العراقي، مؤكدة أن قوة من الجيش العراقي داهمت المقر واعتقلت شخصاً كان برفقته كما عثرت على مواد متفجرة داخل مقر الحزب. وعلى صعيد آخر أعلنت قوات الصحوة في محافظة صلاح الدين، السبت، عن ارتفاع عدد الهجمات التي تستهدف عناصرها، وفي حين أكدت انها لن تتراجع عن مواجهة الجماعات المسلحة، توقعت أن يعيش مقاتلوها أوضاعا أمنية صعبة بعد الانسحاب الأميركي من البلاد.ونقلت وكالة السومرية نيوز عن القيادي في صحوة سامراء أبو فاروق السامرائي قوله إن " قوات الصحوة في قضاء سامراء جنوب تكريت تعاني ظروفا صعبة وسط هجمات متصاعدة وغياب حكومي"، مؤكدا أن "مقاتلي الصحوة لن يتراجعوا عن مواجهة الجماعات المسلحة".وطالب السامرائي الحكومة المركزية بـ"دعم عناصر الصحوة وتنظيم حياتهم الاقتصادية ليتسنى لهم مواصلة طريق الدفاع عن الأمن"، مشيرا إلى أن "صحوة صلاح الدين عملت خلال السنوات الماضية على حفظ الأمن في المحافظة، وتعرضت لهجمات عديدة آخرها هجوم جماعة مسلحة ليلة الجمعة الماضية على نقطة للصحوة في حي الخضراء وسط قضاء سامراء (40 كم جنوبي تكريت)، تمكن مقاتلو الصحوة من صده وإلقاء القبض على ثلاثة من المهاجمين".وكان مستشار الحكومة لشؤون الصحوات اكد في تصريح لـ(المدى) مطلع الشهر الماضي، "انه لم يتبق من عناصر الصحوات سوى 50 الف موزعين في المناطق التي توصف بالساخنة"، مؤكدا "انهاء هذا الملف نهاية العام الحالي وتحويلهم الى الوظائف المدنية".وطالب السامرائي الحكومة العراقية بـ"تقدير هذه التضحيات التي يقدمها رجال الصحوة الذين يزيد عددهم على الـ2000 مقاتل تم تعيين 700 عنصر في ما ترك الآخرون"، مشيرا إلى "ضرورة احتضان هذه الفئة وعدم الاكتفاء بدفع الرواتب القليلة التي تقدمها الحكومة والبالغة 295 ألف دينار للعنصر الواحد، وحمايتهم من الاستهداف والتصفية ".وتوقع السامرائي أن "يتعرض عناصر الصحوة إلى وضع صعب قد يصل لمستوى المواجهة المستمرة من الجماعات المسلحة بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد".من جانبه دعا عضو مجلس محافظة صلاح الدين جاسم ممتاز في حديث لـ"السومرية نيوز"، إلى " تنظيم أوضاع عناصر الصحوة تقديرا لجهودهم التي أسهمت بحفظ الأمن في المحافظة، وتعيينهم في الشرطة و الجيش لاحتوائهم والإسهام بتحسين وضعهم الاقتصادي".وأعلنت صحوة محافظة صلاح الدين،أمس الجمعة، أن مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش تابعة للصحوة بقنبلة يدوية وسط قضاء سامراء، في ما أكدت اعتقال ثلاثة من المهاجمين.وفي بابل، أعلنت قيادة الفرقة الـ17 في الجيش ، ، أن قواتها اعتقلت 20 من عناصر تنظيم القاعدة خلال عملية أمنية نفذتها شمال بابل.وقال قائد الفرقة اللواء الركن ناصر الغنام "، إن "قوة من مغاوير الفرقة وبالتنسيق مع قيادة الفرقة الثامنة المسؤولة عن محافظة بابل نفذت، في ساعة متقدمة من ليل أمس الاول ، عملية دهم وتفتيش في منطقة البحيرات التابعة لناحية جرف الصخر،( 45 كم شمال بابل)، مما أسفر عن اعتقال 20 من عناصر القاعدة، مطلوبين وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب".وأضاف الغنام أن "العملية استندت إلى مذكرات اعتقال صادرة من القضاء العراقي"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم".وتعتبر الفرقة الـ17 في الجيش العراقي مسؤولة عن حماية مناطق جنوبي بغداد.
عمليات بغداد تعثر على صواريخ فـي مقرّ الحزب الإسلامي

نشر في: 3 ديسمبر, 2011: 08:43 م









