TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > أشياء ضارّة قد تفيد..

أشياء ضارّة قد تفيد..

نشر في: 4 ديسمبر, 2011: 06:38 م

بغداد/ اسراء الخالدي"ربّ ضارّة نافعة" هكذا يقول المثل..في بعض الأحيان نقرأ تحذيرات تتعلق بأمور محددة من حيث الطعام والتمارين والألعاب الإلكترونية وما شابه ذلك، لكننا نقرأ بالمقابل ما يدحض جزءاً كبيراً من تلك التحذيرات نتيجة دراسات. وفي التحقيق الآتي نتناول تسعة أشياء مما يعد ضاراً للصحة الجسدية والعقلية، لكن الدراسات تقول إنه مفيد من نواح أخرى ولكن مع ضرورة مراعاة بعض الأمور.
الركض على الرصيف:يعتقد الناس أن الركض - خاصة على الطرقات - مسؤول عن إرهاق واهتراء الركبتين - الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بخشونة المفاصل، بيد أن دراسة حديثة أظهرت أن من يمارسون رياضة الركض بانتظام، هم في الحقيقة أقل نسبة في الإصابة بهذه العلة مقارنة بمن لا يمارسون هذه الرياضة.ويبدو أن الركض يمكنه أن يقوي الغضروف المحيط بالركبة، وبذلك يمنع اهتراءها.وقد تتبع باحثون في جامعة موناش بإستراليا،  حالة 300 شخص من البالغين - تتراوح أعمارهم ما بين 50 و 79 على مدى عقد، ووجدوا أن حجم الغضروف نما لدى من  كانوا يمارسون الرياضة أكثر من غيرهم.كما أن الركض المنتظم يمكنه أيضاً، تقليل الألم:فقد وجدت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، أن المتقدمين في السن الذين ينخرطون في تمارين رياضية منتظمة - تشمل الركض - سجلوا انخفاضاً بنسبة 25% في الآلام العضلية مقارنة بالخاملين.ولكن هل يعني ذلك أن الأشخاص الذين يعانون خشونة المفاصل، يمكنهم الركض؟نعم.يرى الأطباء أن الخيار الآمن لمن يعانون مشكلات في مفاصلهم، يتمثل في ممارسة رياضة خفيفة كالسباحة، والمشي أو ركوب الدراجات.وتقول لوري هيرلي الباحثة في جمعية التهاب المفاصل في تورونتو: “يمكن لمن يمارسون رياضة الركض - الذين لا يعانون مشكلات في مفاصلهم، ويتريضون بطريقة جيدة، ويعدون بانتظام ويراقبون وزنهم - يمكنهم أن يبرهنوا على أرجحية أقل، إلى الإصابة بخشونة المفاصل مقارنة بمن لا يمارسون الرياضة مطلقاً. ”ومع ذلك انتبه إلى: أن يكون الحذاء ملائماً للركض.وتقول المعالجة الفيزيائية وبطلة رياضة الترايثلون في استراليا شيريل ميرفي، إن أهم الأشياء المطلوبة لتفادي الإصابة هو ارتداء أحذية ركض من النوع الجيد، وبإشراف خبير.ومن المهم أيضاً، أن تعمل على مراقبة الحالة العامة لجسدك والانتظام في الرياضة بتدرج. وتقول ميرفي إن أغلبية الناس ينبغي أن يبدأوا برنامج مشي وركض في وقت واحد.” الألبان: كامل أم قليل الدسم؟إذا عودت نفسك على عدم تناول أي شيء إلا إذا كان منخفضا، أو منعدما، السعرات الحرارية، فقد تكون بحاجة إلى مراجعة.فقد ذكرت دراسة أعدتها جامعة هارفرد وشملت 000.19 امرأة، أن الإكثار من تناول مشتقات الحليب قليلة السعرات الحرارية، مرتبط بزيادة مهددات فقدان الإباضة الذي يسبب العقم، عند النساء.وقد وجدت الدراسة أيضاً أن تناول مشتقات حليب غنية بالسعرات الحرارية “دسمة”، له علاقة بتدني مخاطر عدم الخصوبة عندهن.  وتقول ماريا كاليرجيس خبيرة التعذية التي تعمل مع مزارع الحليب الكندية: “النساء اللواتي يقيدن تناول الأغذية الدسمة بشدة، قد لا يستهلكن سعرات حرارية كافية لدعم مستوى الدهون الأمثل في الجسم - وهو أمر ضروري ولازم لإنتاج كثير من المركبات تشمل الهرمونات، التي تشارك في عملية الإباضة والخصوبة”. وفي دراسة، أعدت على مدى زمني طويل، وشملت 375.2 رجل، وجد باحثون من ويلز أن الرجال الذين استهلكوا كميات وافرة من الحليب، كانت أرجحية تعرضهم لمتلازمة استقلابية، أقل بنسبة 60. %والمتلازمة الاستقلابية تشمل حزمة من الأعراض، مثل ارتفاع ضغط الدم، وتزايد الشحوم في الدم وارتفاع مستويات الغلوكوز، ويمكن لهذه المتلازمة أن تؤدي إلى الإصابة بالسكري، وأمراض القلب والسكتات، ومع ذلك انتبه إلى:أن منتجات الألبان الغنية بالدسم لا تحقق هذه المنافع إلا إذا كانت جزءاً من نظام غذائي متوازن. والقاعدة الأساسية هي أنك إذا تناولت سعرات حرارية كثيرة، ستكتسب وزناً زائداً.الكافيين:يفترض كثير من الناس، أن خلو القهوة والشاي من الكافيين، يعتبر أمراً صحياً، وتوجد تقارير طبية تشكك في وجود روابط بين استهلاك الكافيين وعدم انتظام ضربات القلب ومع سرطان البنكرياس أيضاً، ولكن توجد كذلك براهين متنامية تقول إن الكافيين قد يكون في الحقيقة مفيداً للصحة.وهنالك أبحاث عدة اعتبرت أن القهوة تحمي أو تؤخر خطر الإصابة بمرض باركينسون (الشلل الرعاش) عند الرجال. ويقول الدكتور جون ستوسل اختصاصي الأعصاب ومدير مركز أبحاث مرض باركنسون في جامعة بريتيش كولومبيا: إن الأبحاث تدعم بقوة الافتراض القائل إن الكافيين يقاوم مرض باركنسون، وعلى الرغم من أن الأطباء لا يصفون القهوة لمرضى باركنسون، يعتقد ستوسل أن الكافيين قد يكون مفيداً لأولئك الذين ينخفض ضغط دمهم كثيراً بسبب مرضهم، وأحياناً ينصح هؤلاء الناس بتناول مشروب يحتوي على الكافيين مع وجباتهم الغذائية.وهنالك دراسات أخرى أشارت إلى إمكانية مقاومة الكافيين لحصوة المرارة “وقد يخفض خطر مرض الزهايمر بنسبة تصل لـ 31%، وفقاً لإحدى الدراسات” ويمكن للكافيين أن يحسن أداء الرياضيين أيضاً.ومع ذلك انتبه إلى:من المفترض ألا يتجاوز الاستهلاك اليومي من الكافيين 400 مل

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram