بغداد / المدىأكدت مديرة قسم التربية الخاصة في وزارة التربية العراقية أمس ، أن إحصائيات رسمية أظهرت تزايد حالات الإعاقة العقلية لدى الصغار ممن هم في عمر المدرسة نتيجة مظاهر العنف والاقتتال المسلح التي سادت العراق في السنوات الأخيرة. وقالت عاصمة مجيد حساني وأظهرت لجنة من وزارة حقوق الإنسان أظهرت وجود أكثر من 16 ألف حالة طفل معوق على مستوى مدارس العراق كافة.
وأضافت حساني نتوقع أن يتضاعف العدد لكون معظم ذوي الأطفال المعاقين يعمدون إلى عدم إرسال أولادهم إلى المدارس وإخفاء حالاتهم عن التسجيل سواء في المدارس أم لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وكذلك بسبب عدم وجود رعاية كافية لهم من قبل مؤسسات صحية وتربوية مهيأة بمستلزمات تأهيلهم وإعانتهم لأجل اللحاق بأقرانهم من الأسوياء. وبينت أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة حالات الخوف والفزع والصراخ وتأخر الفهم والإدراك لدى الكثير من طلبة المدارس الصغار بسبب أعمال العنف والقتال التي سادت البلاد.وأوضحت حساني قائلة اقترحنا بناء أقسام للتربية الخاصة تبدأ من مرحلة الأول وحتى السادس الابتدائي وتكون مجهزة بكل وسائل التعليم والإيضاح الخاصة بهم، ومن ثم زجهم مع أقرانهم التلاميذ فيما بعد. وأشارت إلى أننا نبهنا أيضا على ضرورة شمول جميع طلبة الصف الأول الابتدائي بالفحص الطبي في مراكز طبية خاصة(مركز العوق الفيزياوي) لبيان سلامة قواهم العقلية والبدنية من أي إعاقة ذهنية أو بطء في التعلم أو النمو بسبب دمج بعض الحالات المصابة مع الأسوياء بدون علم الهيئة التدريسية مما ينعكس سلباً على مستوى الطالب المصاب صحيا ونفسياً.
التَّربيةُ: تزايُدُ حالاتِ الإعاقة العقلية بين التلاميذ

نشر في: 4 ديسمبر, 2011: 07:26 م