TOP

جريدة المدى > سياسية > الأمـن والدفـاع تتخـوّف من اختراق الأجواء.. والحدود تـؤكد جاهـزيّـتها

الأمـن والدفـاع تتخـوّف من اختراق الأجواء.. والحدود تـؤكد جاهـزيّـتها

نشر في: 4 ديسمبر, 2011: 07:55 م

□ بغداد/ المدىأبدت لجنة الأمن والدفاع النيابيّة أمس تخوّفها من اختراق الأجواء العراقية بعد الانسحاب الأميركي المقرر نهاية الشهر الجاري، في وقت طالب مكتب القائد العام للقوات المسلحة بإجراء تحقيق مهني بعيدا عن المزايدات السياسية في حادثة تفجير مجلس النواب، وقال نائب رئيس اللجنة إسكندر وتوت في تصريح صحفي أدلى به لوكالة كردستان للأنباء إن "هناك تخوفاً حقيقياً من اختراق الأجواء العراقية بعيد انسحاب القوات الأميركية من العراق".
وأضاف أن "التكنولوجيا الأميركية تتيح رصد الطائرات الغريبة والمشكوك بأمرها إلا  أن العراق لا يمتلك حالياً تلك الأجهزة لمراقبة دخول الطائرات وخروجها منه".  وتابع وتوت أن "مجلس النواب العراقي لن يعترض على موضوع مساعدة واشنطن بحماية الاجواء العراقية وفق آلية تحددها الحكومة العراقية بعد عودة رئيس الوزراء من واشنطن". وكشفت وزارة الدفاع في وقت سابق، عن إعدادها بدائل لحماية الأجواء العراقية وسد الفراغ الجوي الذي سيخلفه سحب طائرات "F16" الأميركية مؤكدة أن الحكومة العراقية لا تخشى الفراغ الأمني بعد الانسحاب ومستعدة لمواجهة أي اعتداء طارئ" وستتمكن شركة لوكهيد مارتن، التي تصنع الآن طائرات "F16، من ربح عدة مليارات من الدولارات إذا تمت الموافقة على الصفقة من قبل الكونغرس الأميركي. وقد تصل التكلفة الإجمالية لـ18 طائرة إلى نحو 4 مليارات دولار عندما تضاف الأسلحة وقطع الغيار والصيانة، وفقا للكولونيل باري جونسون، المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق. وسيتولى العراق أيضا دفع أجور أي من المدربين الأميركيين أو الميكانيكيين الذين سيتعيّن عليهم الذهاب إلى العراق كجزء من صفقة شراء الطائرات. من جهة اخرى أكدت قيادة قوات حرس الحدود، أمس جاهزيتها لمسك الأرض بعد الانسحاب الأميركي المرتقب نهاية العام الحالي، مشيرة إلى اكتفائها الذاتي وعدم حاجتها إلى تلك القوات، فيما أوضحت أن مسألة تغطية الأجواء العراقية ستعالج بالتعاون مع وزارة الدفاع.وقال قائد قوات حرس الحدود الفريق الركن محسن الكعبي في بيان صدر، أمس، وحصلت (المدى) على نسخة منه، إن "عمل قوات الحدود مع القطعات الأميركية انتهى منذ العام 2008 من كافة النواحي"، مبينا أن "قوات الحدود تمتلك الاكتفاء الذاتي".وأضاف الكعبي أن "القوات الأميركية دعمت قوات الحدود في بعض الجوانب منها الاستطلاع الجوي والتدريب وتزويدنا ببعض المعلومات الاستخباراتية عن عمليات التسلل عبر الحدود"، مؤكدا أن "قوات الحدود اعتمدت على نفسها في تأدية واجباتها كافة منذ العام 2008 وحتى الآن". وأشار قائد قوات حرس الحدود إلى أن "مسألة تغطية الأجواء العراقية ستعالج بالتعاون مع وزارة الدفاع من خلال الجهد الجوي بواسطة الطائرات السمتية لتأمين التغطية الجوية للحدود العراقية".وكانت وزارة الداخلية العراقية قد جددت، في 21 تشرين الثاني 2011 تأكيد جاهزيتها لمسك الملف الأمني بعد أن أكدت في 17 تموز 2011 أن تقاريرها تؤكد قدرتها لتولي الأمر ذلك بعد الانسحاب الأميركي نهاية العام الحالي، كما أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اطلع على هذه التقارير باعتباره وزيراً للداخلية بالوكالة ولديه اجتماعات مستمرة بقادتها، فيما أشارت إلى عدم حاجتها لوجود قوات أميركية لكنها ربما تحتاج إلى تدريبات فقط.وأكد رئيس الوزراء نوري المالكي، مطلع كانون الأول الحالي، أن التشكيك بقدرات القوات المسلحة أصبح نهجا مألوفا لدى بعض الجهات، معربا عن ثقته بفشل تلك الحملات كما فشلت أخواتها السابقات.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram