السومرية نيوز/ كربلاءأكدت قيادة عمليات الفرات الأوسط،أمس الاثنين، أن أساليب المجموعات المسلحة المتطورة تغلبت على أجهزة كشف المتفجرات، في وقت لفتت فيه إلى أن تنامي الجهد الاستخباري شكل "قفزة نوعية" في الكشف عن العمليات الإرهابية قبل وقوعها.
وقال قائد العمليات عثمان الغانمي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية في منطقة الفرات الأوسط تعاني من أجهزة كشف المتفجرات، إذ أن عملها غير مجد مقابل تفنن الجماعات المسلحة بتمرير الأسلحة عبر نقاط التفتيش"، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الجهد الاستخباري من جهته شكل قفزة نوعية في الكشف عن العمليات الإرهابية قبل وقوعها".وأضاف الغانمي أن "القوة الجوية لها دور مميز في تغطية الأجواء أثناء الزيارات"، مشيراً الى أن "الجهات المختصة اختبرت قدرة القوات الجوية خلال الزيارات وأظهرت مستوى ممتازا، نستطيع الاعتماد عليه بالاستطلاع الجوي".وتابع الغانمي أن "بغداد أرسلت لنا خلية من الطيارين ستعمل على إرسال صور من الجو لتغطية المسطحات المائية والمناطق الصحراوية والبساتين تحسباً لنيران غير مباشرة".وبين الغانمي أن "قيادة الفرات الأوسط تشهد هذه الأيام ضغطاً بسبب زيارات عاشوراء، مما استوجب إعطاء الحرية لقيادات الشرطة في المحافظات وربطها بحكومة المركز بدلاً من الحكومات المحلية".وتعد زيارة عاشوراء التي تحل يوم العاشر من محرم الهجري، الموافق للسادس من كانون الأول المقبل، من أهم الزيارات الدينية التي يتم إحياؤها من قبل أعداد غفيرة من الزائرين من العراق وخارجه، وتأتي تخليداً لذكرى واقعة ألطف التاريخية التي قتل فيها الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وجمع من أهل بيته وصحبه سنة 61 للهجرة.يذكر أن الجيش الأميركي انتقد، العام الماضي 2010، استمرار قوات الأمن العراقية باستخدام أجهزة ومعدات وكلاب بوليسية للكشف عن المتفجرات عند سيطرات التفتيش (السونار) بعد أن ثبت فشلها، كما أن صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية نشرت تقارير تؤكد أن أجهزة الكشف عن المتفجرات التي تستخدمها القوات العراقية عند نقاط التفتيش عاطلة عن العمل، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية حصلت عليها ضمن صفقة كان للمسؤولين دور في إبرامها.
قيادة الفرات الأوسط: أساليبُ المجموعات المسلَّحة تغلَّبت على أجهزة كشف المتفجرات

نشر في: 5 ديسمبر, 2011: 07:12 م









