بغداد / المدى توقع عضو اللجنة المالية والنائب عن /التحالف الوطني/ عبد الحسين الياسري خلال الاسبوع الحالي بتسليم الموازنة الى مجلس النواب، داعياً الى عدم التأخر بإقرارها كي لا تؤثر على المشاريع.وقال الياسري في تصريح صحفي امس الثلاثاء: أن الموازنة المالية ما زالت لدى مجلس الوزراء بعد الاعتراضات المحلية والدولية عليها كون الموازنة التشغيلية بلغت نسبتها اكبر من الموازنة الاستثمارية، إضافة الى تعديل سعر برميل النفط التي تعتمد عليه الموازنة من قبل وزارة المالية.
ورجح الياسري: بان يتم تسليم الموازنة من قبل مجلس الوزراء الى البرلمان خلال هذا الاسبوع نتيجة الانباء التي اشارت إلى  أن مجلس الوزراء قد اطلع على الموازنة وليس لديه اعتراضات او مؤشرات على كتابة هذه الموازنة فمن المؤمل أن تصل الى مجلس النواب خلال الاسبوع الحالي.وأكد الياسري: أن تأخر إقرار الموازنة سيؤثر على المشاريع الاستثمارية والستراتيجية للبلد كونها معتمدة على الموازنة ومما سيدفع الحكومة الاتحادية على تطبيق الأنظمة والقوانين السابقة وهي بمعدل صرف(1/12) من الموازنة التشغيلية مما يؤدي الى تلكؤ الكثير من المشاريع في البلد.وأضاف: أن على ضوء الآلية المتبعة فأن الموازنة عندما تسلم الى البرلمان يتم دراستها وفحصها وتدقيق الارقام المكتوبة فيها من قبل اللجنة المالية في مجلس النواب، وعندما تبلغ الضرورة  استدعاء وزير المالية او الجهة التي أعدّت الموازنة، لذلك فبعدها إما يتم إرجاعها الى مجلس الوزراء او يتم عرضها على مجلس النواب للتصويت عليها.وذكر عضو اللجنة المالية النيابية: من الصعب أن يتم التوقع على المدة المقررة لإقرار الموازنة، ربما تستغرق أياما محدودة من بعد مجيئها من مجلس الوزراء او تطول لمدة طويلة تصل الى الاشهر كون هناك دراسة وفحص وتدقيق الارقام الواردة فيها وتوزيعها على المحافظات والوزارات.وفي وقت سابق، دعا عضو اللجنة المالية والنائب عن /ائتلاف العراقية/ إبراهيم المطلك الحكومة الاتحادية ومجلس النواب الى وضع الحسابات الدقيقة والحلول المستقبلية من خلال تعديل الموازنة السنوية وفق دراسة علمية دقيقة، وتابع: تكون من قبل مستشارين وخبراء دوليين لتقدير سعر برميل النفط التي تعتمد على اساسه الموازنة لغرض تجنب الازمة الاقتصادية والحد من خطورتها.واشار في تصريح (للوكالة الإخبارية للأنباء) الى ان هذا التأثير سيكون مباشرا لان العراق هو جزء من العالم وعندما تكون هناك ازمة اقتصادية عالمية فان العراق حتماً سيتأثر بها كون هذه الازمة مسلطة على الدول التي تنتج النفط.