TOP

جريدة المدى > سياسية > اجتماع القادة الأسبوع المقبل.. والعراقية ترغب في المزيد

اجتماع القادة الأسبوع المقبل.. والعراقية ترغب في المزيد

نشر في: 6 ديسمبر, 2011: 05:25 م

بغداد/ المدىحددت الكتل السياسية، وحسب التحالف الكردستاني، الأسبوع المقبل موعدا لاجتماع قادة الكتل السياسية، فيما رجح الائتلاف الوطني عدم إمكانية الاجتماع في حل جميع القضايا العالقة. النائب الكردستاني حسن جهاد قال أن الاسبوع القادم سيشهد اجتماعاً لقادة الكتل السياسية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني.
وحسب الوكالة الاخبارية للانباء فأن جهاد توقع أن يشهد الاسبوع المقبل حراكاً سياسياً وتفعيل لمبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني، مشيراً الى وجود اجتماع سيجمع طالباني مع قادة الكتل السياسية يسبق الاجتماع الموسع.وأضاف: أن جميع الاجتماعات السابقة لم تكن بها نتائج ملموسة، متمنياً أن يكون الاجتماع القادم يحسم الكثير من الخلافات العالقة بين الكتل السياسية.أما في ما يخص الانباء عن نية رئيس الوزراء نوري المالكي بترشيح شخصية لوزارة الدفاع بعيداً عن العراقية أشار جهاد الى: أن الحكومة توافقية ولا يمكن تسمية وزير للدفاع أو للداخلية دون موافقة التحالف الوطني وائتلاف العراقية وائتلاف الكتل الكردستانية.وبين: أن هذا الموضوع قام بطرحه  المالكي لكن تم رفضه من قبل العراقية وفي حالة تم عرضه مرة اخرى ايضا سوف يرفض.وكان النائب شاكر الدراجي عن ائتلاف دولة القانون،كشف عن اجتماع قريب يجمع الرئاسات الثلاث قبل اجتماع قادة الكتل السياسية الذي لم يحدد بعد والذي يهدف إلى التقريب في وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لحلحلة الأوضاع السياسية الراهنة،وقال الدراجي  إن مبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني جاءت مكملة للمبادرة التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.مبينا أن جميع الكتل متفقة على حضور الاجتماع المقبل لحلحلة الأزمة السياسية. وأضاف أن المبادرتين ستناقشان الوضع السياسي الحالي وكيفية الخروج منه بحلول ترضي جميع الأطراف. بالإضافة إلى معالجة القضايا التي تقف عائقا أمام تقدم العملية السياسية. فضلا عن مناقشة الوضع العراقي مابعد الانسحاب الأميركي. وكيفية حماية أجوائه وحدوده وعلاقاته مع دول العالم.والأوضاع في المنطقة خاصة الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية باعتبار أن أي تغيير يطرأ يمس العراق  إن كان ايجابيا أم سلبيا.ودعا الدراجي جميع الكتل السياسية إلى إبداء التعاون فيما بينها.لتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها. وإنجاح المبادرة وإخراج البلاد من الوضع السياسي المربَكمن جانببه رأى النائب عن التحالف الوطني، إن اجتماع قادة الكتل المرتقب، يحتاج لتنازلات عن المصالح الشخصية لإنجاح الاجتماع.وقال الشهيلي في تصريح سابق: توجد الكثير من الدعوات للمصالحة الوطنية وحل القضايا العالقة بين الأطراف السياسية وتوحيد الصف السياسي للكتل، مبيناً: إن هذه الدعوات تحتاج لتنازلات من الكتل السياسية عن مصالحها الشخصية، وجعل المصلحة الوطنية تغلب عليها.وأوضح النائب عن الوطني: إن الكتل السياسية تنادي بقضايا سامية ومنها متطلبات الشعب، لكن خلف الكواليس تتهجم على الحكومة، مشيراً الى أن الخطأ الذي وقعت به الحكومة هو جعلها شراكة وطنية، وكان الأفضل أن تكون أغلبية لكي نعرف من هو يعترض على عملها.وفي الصعيد ذاته، أكد النائب عن الائتلاف الوطني جواد الجبوري أن اجتماع قادة الكتل لم يحسم جميع المشاكل العالقة بين الكتل السياسية.وقال الجبوري: أن اجتماع قادة الكتل السياسية هو اجتماع ايجابي لكنه سوف لا يحل جميع المشاكل العالقة بين الكتل السياسية لوجود خلافات كثيرة فيما بينها وحتى وان تم حلها فستكون هناك مستجدات في العملية السياسية وتقاطعات تعترض العملية.من ناحيته، قال عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية قيس الشذر إن المشاكل والازمات التي يعانيها  العراق لايمكن ان تحل الا بلقاء لقادة الكتل السياسية وفق التوافق الوطني والشراكة الحقيقية. واضاف الشذر لوكالة الصحافة المستقلة إن الاسراع في التوصل الى حلول للازمات ستضفي للاجواء العامة في البلاد استقراراً دائماً تساعد على التوجه الحقيقي نحو البناء والاعمار وتوفير الخدمات التي يحتاجها الشعب. وبخصوص تأثير الانسحاب الامريكي على التوافق الوطني اوضح الشذر إن العراقيين جميعاً وبمختلف تواجهاتهم اتفقوا على الانسحاب الامريكي ونأمل ان يكون هذا الاجتماع فاتحة خير لتوافقات اخرى بدأت بوادرها واضحة عبر دعوات رئيس الجمهورية ونائبيه للقاء سياسي قريب.يذكر ان النائبة أشواق الجاف عن ائتلاف الكتل الكردستانية شددت على ضرورة إبداء مرونة أكثر من قبل الفرقاء السياسيين لحلحلة الأمور و قطع الطريق أمام الدول الإقليمية والخلايا الإرهابية التي تستعد لملء الفراغ بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد نهاية العام الحالي.وقالت الجاف: إن المبادرة التي دعا إليها رئيس الجمهورية جلال طالباني تتطلب إبداء مرونة من قبل القادة السياسيين للتهيؤ إلى مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي. وان المبادرة إذا استطاعت جمع الفرقاء السياسيين وإقناعهم بتغيير سياساتهم السابقة وإبداء مرونة في حلحلة الأمور، فإنها ستقطع الطريق أمام الدول الإقليمية والخلايا الإرهابية التي تستعد لتنفيذ أجندات خاصة.وأضافت إن توحدت الكتل السياسية فسيشكل توحدها نقطة انطلاق إيجابية نحو بناء عراق جديد. وإذا استم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لأول مرة بعد الانتخابات…
سياسية

لأول مرة بعد الانتخابات… "الإطار" يتسلّم "قائمة مرشّقة" لمرشحي رئاسة الحكومة

بغداد/ تميم الحسن للمرة الأولى منذ قرابة شهر، يتلقى "الإطار التنسيقي" قائمة شبه نهائية بأسماء المرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. ورغم هذا التطور، لا تزال الافتراضات بشأن موعد حسم مرشح رئاسة الوزراء غامضة، مع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram