بغداد/ المدىافاد مستشار رئيس الوزراء سعد المطلبي بأنه تم البت في أمر إعدام نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز، وسينفذ بعد إتمام انسحاب القوات الأمريكية من البلاد أي بعد يوم 31 من الشهر الجاري.
ونقلت قناة (سي أن أن) التلفزيونية الأميركية عبر موقعها الالكتروني عن المطلبي قوله أن وزير خارجية نظام صدام، طارق عزيز سيعدم بعد إتمام انسحاب القوات الأميركية من العراق في عام 2012، مضيفاً أن الإعدام أمر تم البت فيه. وأشار المطلبي إلى أن هناك مشروع قانون قيد البحث سيتعين بموجبه على رئاسة الجمهورية المصادقة على أحكام الإعدام في غضون 15 يوما من إحالة تلك الأحكام للتوقيع عليها، مؤكدا أن هذا المشروع يحظى بتأييد جميع القوى السياسية العراقية. وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق في شهر آذار الماضي حكما بالسجن مدى الحياة ،على طارق عزيز، وذلك لإدانته في قضية تصفية رجال الدين. يشار إلى أن عزيز شغل منصب نائب رئيس الوزراء بين عامي 1981 و2003، ووزيرا للخارجية لنظام صدام، كما بذل جهودا كثيرة مع عواصم أوروبية لمنع إسقاط النظام. إلى ذلك أعلنت الحكومة العراقية الاتحادية،أمس الثلاثاء، أنها تجري مفاوضات مع القوات الأميركية لتسلُّم المعتقل لدى الأخيرة القيادي في حزب الله حسن دقدوق. وقال عضو اللجنة الحكومية التفاوضية عبد الحسين حميد الجابري لوكالة كردستان للأنباء أن" الحكومة العراقية تجري مفاوضات موسعة قبل الخروج النهائي للقوات الأميركية لتسلم القيادي في حزب الله حسن دقدوق ". وتابع إن" القوات الأميركية تقول إن هذا المعتقل إقليمي و يفترض أن تحتفظ به بينما الجانب العراقي يقول انه معتقل ضمن الأراضي العراقية ولابد من محاكمته طبقاً للقانون العراقي ". وخلص بالقول إن" اللجنة العراقية مستمرة في مفاوضاتها فيما يتعلق باستلام المعتقل اللبناني حسن دقدوق ". ولم تسلم واشنطن الحكومة العراقية حسن موسى دقدوق القيادي في حزب الله اللبناني والذي اتهمته بتدريب مجموعات مسلحة مدعومة من إيران . وتقول واشنطن إن حسن دقدوق مشترك بعمليات قتل الجنود الأميركيين ومخطط لاستهداف القواعد الأميركية في العراق.وتتخوف واشنطن من أن تمارس إيران وحزب الله في لبنان ضغوطاً على الحكومة العراقية لتسليم حسن موسى دقدوق إليها ليقوم بعدها باستئناف أعماله التي تستهدف الجيش الأميركي في المنطقة .
إعدام طارق عزيز بعد 2011.. وبغداد تصرُّ على تسلُّم دقدوق
نشر في: 6 ديسمبر, 2011: 06:23 م