بغداد/ يوسف المحمداوي التقرير الذي أصدرته منظمة(ميرسر) لنوعية المستوى المعيشي لعام 2011 والذي عد بغداد الأسوأ من بين 220 مدينة في العالم،أثار حنق الشعب العراقي في ظل الموازنات الانفجارية التي رصدت لها،لم يلحظ سكان العاصمة منها أي تطور لمدينتهم التي جاءت ثالثة بالسوء بعد مدينتي(بانغوي)بجمهورية إفريقيا الوسطى و(نجامينا)عاصمة تشاد.
المسؤولون عن بناء و إعمار العاصمة التزموا الصمت والبعض شكك في دقة معلومات التقرير.بغداد أسوأ مدن العالم قد يذهل غير العراقيين أما من احترقوا بنار أوجاعها فلا يذهلون فمن المسؤول عن ذلك؟سؤال تضعه (المدى) على طاولة المسؤولين عن قيادة إعمار بغداد،وسنعززه بالتحقيقات الميدانية وبالصور عن مشاريع الخراب التي يديم افتتاحها أمراء الفساد في عاصمتنا الحبيبة،عل بقايا ضمائر نقية ونفوس وطنية تلتفت وتنقذ ما تبقى من أطلال عاصمة العلم وقبلة الحضارة والشعر والفن. التفاصيل ص 13
المدى تفتح ملف بغداد المدينة الاسوأ
نشر في: 7 ديسمبر, 2011: 10:41 م