بغداد/المدىيرى عضو لجنة العمل والشؤون الاجتماعية النائب عبد الخضر طاهر أن حركة الاستثمارفي البلاد هي الحل الوحيد للقضاء على البطالة في العراق.وقال طاهرفي تصريح لمراسل(الوكالة الاخبارية للانباء)  الخميس: أن الانفتاح حول العالم ودخول الشركات الاستثمارية من مختلف الجنسيات الى العراق هو الحل الوحيد لتشغيل العاطلين عن العمل وتوفير فرص للخريجين كون الدولة اليوم عاجزة على توظيف جميع الخريجين بعموم العراق، والدوائرغيرقادرة على استيعاب هذا العدد الهائل.
ودعا الطاهرالى تسهيل مهام الاستثمارمن خلال القضاء على الروتين ومنح الفيز للشركات الاستثمارية الاجنبية للدخول الى العراق، إضافة الى اشاعة ثقافة حب واحترام الجميع ومن مختلف الجنسيات، مشدداً على ضرورة توحيد الخطابات السياسية الداخلية كون اغلبها تكون طاردة للاستثمارلإنها تشيع الخوف بالنسبة الى المستثمر.وأشارطاهر الى أن حكومة إقليم كردستان العراق عندما سمحت لدخول شركات استثمارية من مختلف الجنسيات الى الإقليم لغرض الاستثمارتمكنت من تشغيل الكثير من أبناء الأقليم، مؤكداً: أن الاستثمار في كل دول العالم يؤدي الى حركة اقتصادية كبيرة وتوفير فرص عمل للعاطلين سواء الخريجين اوغيرذلك.وذكرعضو لجنة العمل والشؤون الاجتماعية النيابية يجب استثمارالقطاعات الاقتصادية المختلفة في العراق كالسياحي والزراعي والصناعي من خلال عرضها الى الشركات الاستثمارية وفق ضوابط وشروط توضع من قبل الحكومة الاتحادية.  وفي وقت سابق، رجح الخبير الاقتصادي حامد الواسطي بزيادة نسبة البطالة في العراق بعد الانسحاب الأميركي كون أغلب القواعد الأميركية كانت تستوعب أعدادا كبيرة من الشباب. وقال الواسطي في تصريح صحفي سابق أن البطالة في العراق ستزداد وبشكل كبير بعد الانسحاب الأميركي نتيجة أن أغلب القواعد الأميركية الموجودة في محافظات العراق كانت تشغل آلاف الشباب من العاطلين عن العمل في العراق كمترجمين ومهندسين وعمال وغير ذلك مقابل رواتب مالية عالية.ودعا الى ضرورة توفير فرص عمل لهؤلاء الشباب الذين فقدوا عملهم من خلال تفعيل القطاع الخاص وزجهم في العمل للمشاريع الاستثمارية إضافة الى منحهم الوظائف الحكومية من اجل تقليل نسبة البطالة في العراق لأنها ستضيف "كارثة اقتصادية جديدة للبلد.