بغداد/ المدى اتهم نائب عن ائتلاف دولة القانون القائمة العراقية بالتصعيد الإعلامي والتأثير في سير التحقيق في حادثة تفجير مجلس النواب .وقال النائب علي الشلاه لوكالة كل العراق " أننا نأسف لبعض تصريحات من نواب في القائمة العراقية حول حادثة انفجار السيارة المفخخة التي استهدفت البرلمان خلال الأيام الماضية وكانت بطريقة تصعيدية واضحة والمحاولة الفاشلة للتغطية عليها والتأثير على سير التحقيقات بشأنها .حسب قوله .
وأضاف أن " التشكيك من قبل بعض نواب العراقية بأن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يكن هو المستهدف بتفجير البرلمان وأن المالكي يختلق الأعذار كي لا يحضر لجلسة استضافته في مجلس النواب هذه كلها محاولات للتغطية على ما حصل وما أثبته تحقيق الأجهزة الأمنية بالحادث، فضلا عن التشكيك بعملها ونأسف لاستخدام مثل هكذا أسلوب في التشكيك غير المناسب في العمل السياسي".وتابع الشلاه أن " الجهات الأمنية ذات العلاقة قالت من هو المستهدف بالحادثة وعموماً المالكي سيحضر جلسة البرلمان في كل الأحوال وليس لديه خشية في هذا الموضوع خصوصاً وأنه مستضاف وليس مستجوباً حتى يقول البعض بأنه يتهرب من الحضور ونستغرب كيف يستبق بعض السياسيين ومنهم برلمانيون نتائج التحقيق بالتفجير ويبدأوا بالانتقاد والاتهامات وكأن لا هيبة او احترام للجهات الرسمية الحكومية والمتخصصة بهذا الشأن سواء الأجهزة الأمنية او القضاء العراقي ".وأثار الانفجار الذي وقع في بوابة البرلمان جدلا بين الكتل السياسية حول الجهة المستهدفة وما إذا كان المستهدف رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي او رئيس الوزراء نوري المالكي.من جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد وعلى لسان الناطق الرسمي بها اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحفي بأن نتائج التحقيق حول انفجار السيارة المفخخة في مرآب مجلس النواب كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي وليس رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي كما أعلنت القائمة العراقية التي ينتمي لها الأخير .فيما أيد رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريحات صحفية ما أعلنته عمليات بغداد وأنه كان هو المستهدف شخصياً من الحادث عندما يصل الى مجلس النواب في جلسة لاستضافته حول الانسحاب الأميركيووصفت قيادة عمليات بغداد تصريحات القائمة العراقية بشأن نتائج تفجير البرلمان بـ"السياسية"، مؤكدة أن ما أعلنته سابقاً استند الى وقائع ومعطيات، وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا "قبل ثلاث أيام، إن "تصريحات المتحدث باسم القائمة العراقية حيدر الملا بشأن نتائج التفجير الذي استهدف البرلمان سياسية، ولا توجد فيها درجة من الدقة الفنية الخاصة بحادث التفجير".وكان الملا قد اتهم، في 4 كانون الأول 2011، قيادة عمليات بغداد بالسعي إلى استنساخ تجربة محاولات اغتيال رئيس النظام السابق من خلال تقريرها بشأن تفجير البرلمان، فيما اعتبر أن البيانات والتصريحات بشأن التفجير هدفت إلى إبعاد وجهة نظر الشارع العراقي والقوى السياسية عن أزمات البلاد الحقيقية.وأضاف عطا أن "اللجنة التحقيقية المشتركة بشأن الحادث مشكلة من القوات والأجهزة الأمنية والخبراء ومن مجلس النواب أيضاً"، مشيراً إلى أن "ما تم الإعلان عنه وقائع وحقائق لا يمكن أن تنكر على الإطلاق حتى لو طلب منا تغيير بعض التفاصيل فنحن غير مسؤولين عن أي تغيير لأن هذا ما توصلت إليه اللجنة".
الشلاه: المالكي لا يخشى استجواب النواب

نشر في: 8 ديسمبر, 2011: 06:38 م









