إعداد: سلوان الجميلي يتحاورعدد من شباب موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك حول قضية المنطقة العربية وتأثيراتها على العراق، فقد شهدت الدول العربية ثورات وتغييرات في السلطة ونظم الحكم ، تونس تبدو الأكثر وضوحا في نظامها السياسي الجديد ، فيما تبدو ليبيا تسير على خطاها ، ومصر الأكثر تأزما لرعايتها أفكارا وثقافات مختلفة.
الشباب على "الفيسبوك " بدؤا يتخوفون من فكرة قيام الثورات ، ليس من شيء سوى من القافزين على المنجزات والقادرين على تحويل دفة منجزات الثورة إلى صالحهم ، كما حدث في تلك الدول التي حدثت فيها ثورات.يقول صقر بغداد : انشغل الشباب بالمليونيات والتجمعات في الميادين، ونسوا أن ينظموا أنفسهم في أحزاب، ووقفت أمامهم عقبات مادية و افتقارهم للخبرة على الأرض و لكن امتلك كل ذلك الشيوخ فجنوا ثمرة الثورات و لكن ما دام هناك قلوب تنبض بالتغيير للأفضل، فإن دور الشباب قادم حتما و تطلعاتهم للمزيد من الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و تحقيق مبدأ المواطنة مع التقدم العلمي لبلادهم وإحساسهم بالمشاركة في صنع مستقبل بلادهم،فيما يعتبر(العراقي )التغيرات التي طرأت في ربيع الثورات العربية من الشباب عبر وسائل الاتصالات الحديثة كالفيس بوك والتويتر واليو تيوب، ومن خرج إلى الشوارع وصدورهم مفتوحة تواجه ترسانات الأسلحة من الأنظمة، هم الشباب ومن اعتصم وتظاهر في الشوارع ومن قال لا للحكام هم الشباب ومن عسكر في هذه الثورات عندما لزم الأمر ذلك هم الشباب و لكن عندما نضجت ثمار الثورات العربية تكالب عليها تيارات سياسية وأحزاب طائفية .rn
شباب "فيسبوك ": القافزون فوق الثورات
نشر في: 10 ديسمبر, 2011: 07:36 م