■ نائب محافظ كربلاء يقدم     استقالته أعلن النائب الأول لمحافظ كربلاء عباس الموسوي، عن تقديم استقالته احتجاجا على عدم استجابة الحكومة المركزية لمطالب مجلس المحافظة بشأن زيادة التخصيصات المالية وتعديل ميزانية المحافظة.
وقال عباس الموسوي، إنه "قدم أمس استقالته رسميا إلى محافظ كربلاء ومجلس المحافظة احتجاجا على عدم استجابة الحكومة الاتحادية لمطالب الحكومة المحلية في كربلاء"، مبينا أن "أبرز تلك المطالب هي زيادة التخصيصات المالية وتعديل ميزانية المحافظة بسبب الزيارات المليونية التي تشهدها كربلاء".وأضاف الموسوي وهو رئيس قائمة أمل الرافدين أن "الحكومة المركزية لم تتعامل مع تلك المطالب بجدية، كما أنها تحاول تسويف الأمور برغم مرور فترة طويلة لكثير من المخاطبات في هذا الشأن". وتمتلك كتلة الرافدين التي ينتمي إليها الموسوي تسعة مقاعد، فضلا عن مقعد نيابي. ■ زعيم العراقية يجدد رفضه     مشروع الأقاليم اعتبر زعيم ائتلاف العراقية إياد علاوي أمس أن الفرات الأوسط من المناطق التي حافظت على وحدة العراق في إشارة منه إلى رفض الكثير من المدن الجنوبية مشروع تشكيل الأقاليم. وقال علاوي في بيان أصدره مكتبه بعد لقائه عددا من وجهاء ومثقفي محافظة المثنى إن "منطقة الفرات الأوسط من المناطق التي حافظت على وحدة العراق". وكان علاوي قد شبه في وقت سابق مطالبات بعض المحافظات -ومنها صلاح الدين والأنبار بتشكيل أقاليم- بأنها مثل صبّ "الزيت على النار". وقال علاوي مخاطبا شيوخ العشائر "كما تعرفون فان العراق الآن يمر بظروف صعبة تتطلب استلهام تاريخ أجدادنا من اجل استقرار العراق وهذا هدف مهم من أهداف المشروع الوطني الذي نسعى جاهدين لتحقيقه".■ الجعفري يطلب توفير الحقوق     المشروعة قال رئيس التحالف الوطني وزعيم تيار الإصلاح الوطني إبراهيم الجعفري خلال لقائه عددا من محافظي ورؤساء مجالس المحافظات "علينا أن نبرهن أننا شخصيات دولة ولسنا شخصيات حكومة لأن عمر الدولة أطول من عمر الحكومة وعلينا أن نستحضر التأريخ ونحن نبني الحاضر لأن ذلك يمنحنا قدرة لاستشراف المستقبل واختزل زمن الصعود". ونقل بيان لمكتب الجعفري وتلقت (المدى) نسخة منه، عنه، التأكيد على أن العراق اليوم بدأ ينتقل من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الاستقرار وعلى جميع أبنائه أن يبرهنوا أنهم شخصيات دولة وليسوا شخصيات حكومة لأن عمر الدولة أطول من عمر الحكومة. مشددا على ضرورة توظيف كل الجهود والطاقات لتوفير الحقوق المشروعة للمواطن من دون المساس بوحدة العراق وقوة حكومته المركزية.