بغداد/ المدىقال نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي أن أي تلاعب في موعد الانتخابات المقبلة هو ضربة قاضية للديمقراطية وللعملية الانتخابية في العراق".واضاف في تصريح صحفي: أن الحديث عن احتمالات تأجيل الانتخابات انما هو اشاعات غير صحيحة وان موعدها ثابت،
وأن الثبات على مواعيد اجراء الانتخابات هو احدى الوسائل المهمة لارساء مفهوم المؤسساتية والديمقراطية في البلاد واوضح أن جميع القوى السياسية راغبة في تحييد الدولة واجهزتها المختلفة، وان لا تتدخل في الانتخابات، مبينا أن مجلس النواب منتبه لهذه المسألة وسيتخذ اجراءات وقائية في هذا الجانب. وتابع:ان"الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون بامتياز انتخابات لبناء حكومة راشدة تعمل على توفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، وتستكمل مهام سحب القوات الاجنبية، وانهاء العنف الداخلي وبناء الوحدة الوطنية". وبشأن العلاقات مع سوريا ودول الجوار، قال عبد المهدي: "لا نزال نعتقد ان طريق الحوار مفتوح وطريق الضغط للوصول الى المطالب العراقية في الحد من عمل العناصر المتواجدة في الاراضي السورية هو الاسلوب الصحيح"، مؤكداً اهمية التعاون مع دول الجوار بدون استثناء، وقال: "نحن نعرف ان هناك اجندات اقليمية، وهناك تقاطعات في المواقف، لكن لا سبيل لتحسين الحالة الامنية في العراق وايقاف التدخلات الا بالحوار والقنوات السياسية".
عبد المهدي: أي تلاعب في موعد الانتخابات هو ضربة قاضية للديمقراطية
نشر في: 30 سبتمبر, 2009: 09:42 م