الامم المتحدة /وكالاتrnاكد وزير الخارجية هوشيار زيباري ضرورة ان تعيد الحكومة التزامها بالقرارات الدولية المتعلقة بالحالة بين الكويت والعراق أمام مجلس الأمن أو السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون متوقعا ان تشهد الفترة المقبلة تحركا سياسيا ودبلوماسيا كثيفا لحلحلة كل القضايا العالقة.
وقال زيباري بحسب وكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش أعمال الجمعية العامة في دورتها الـ 64 انه لابد للحكومة العراقية من تأكيد التزامها بالقرارات الشرعية الدولية واعطاء التزام صريح وواضح وقوي بقرار مجلس الامن 833 الذي يتعلق بالحدود.rn واضاف زيباري بشأن استعداد العراق القيام بذلك، انه خلال المرحلة المقبلة سندرس ونتابع هذا الموضوع باهتمام على جميع المستويات الحكومية والقيادية في البلد حتى يكون الموقف موحدا " فيما يبدو اشارة الى الانتخابات المقبلة.rnوأوضح زيباري أنه بعد أن وزع السكرتير العام للامم المتحدة تقريره على أعضاء مجلس الأمن في تموز الماضي تبين أن هناك مجموعة من الخطوات على الحكومة العراقية تنفيذها بخصوص إعادة التأكيد والالتزام بالقرار 833 بشأن حدود واستقلال وسيادة الكويت بشكل لا لبس فيه من قبل الحكومة العراقية أمام مجلس الأمن أو السكرتير العام".rnوأضاف: أن هناك "بعض القضايا الفنية التي يجب أن نعالجها منها مسألة صيانة العلامات الحدودية وقضايا المفقودين والأسرى ومتابعتها بشكل مشترك ومسألة الممتلكات ومتابعتها بقدر أكبر من الجدية ومسألة التعويضات".rnوكشف:أن هناك "مقترحات ومشاورات بين أعضاء مجلس الامن والاخوة في الكويت للتوصل الى صيغة معقولة ومناسبة تراعي مصالح الطرفين".rnوأضاف: هناك "رغبة في تشكيل لجنة (دولية) لمساعدة البلدين في مسائل الملاحة البحرية اذا كانت هناك أية اشكاليات أو مساعدات فنية لتوسيع وتعميق الممرات المائية بين البلدين مع احتفاظ كل بلد بحقوقه على حدوده ومياهه الاقليمية كما ينص عليه القانون الدولي".rnوأكد زيباري: "ليست هناك مشاكل بشأن الحدود البرية الا أنه توجد بعض الاشكاليات فيما يتعلق ببعض الممرات المائية" بسبب الحروب التي تسببت في غرق سفن أصبحت تعيق الملاحة وتجبر السفن على الانتقال من مياه دولة الى أخرى وهو "أمر يحتاج الى تنظيم" مضيفا انه "لايرى شخصيا أية مشاكل أوعقبات تقف في طريق تطور العلاقات العراقية الكويتية ونموها".rn وبين زيباري: أن المشكلة الوحيدة فيما يتعلق بالحدود البرية هي صيانة العلامات و"بالفعل يتعين على الحكومة العراقيةاعطاء التزام صريح وواضح وقوي بقرار مجلس الأمن 833 الذي يتعلق بالحدود".rnوتكهن زيباري بأن "الفترة المقبلة ستشهد في تقديره تحركا سياسيا ودبلوماسيا في اتجاه حلحلة كل القضايا العالقة".rnوردا على سؤال حول الضمانات التي تطالب بها دولة الكويت قال زيباري: "الضمانات..هي ضمانات الحدود.. لايوجد غير تلك الضمانات.. تأكيد الالتزام بهذه القرارات هو الضمان". واعاد زيباري الى الاذهان ان هناك دعوة وجهت منذ فترة الى سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي لزيارة بغداد وان هذه الدعوة قائمة "ولكن نريد أن نهيئ لها وأن تتوج بنتائج عملية وملموسة لمصلحة البلدين".
بعد أن طالبت بتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 833
نشر في: 30 سبتمبر, 2009: 09:43 م