 فيصل صالح المتابع لليوم ألاول من منافسات دورة الألعاب العربية 12 المقامة حاليا في عاصمة الرياضة العربية الدوحة يشعر بخيبة أمل كبيرة جدا وخاصة عندما يركز على قائمة الترتيب العام للمنتخبات العربية المشاركة في هذه الدورة  التي يحتل العراق المركز الثامن فيها بفضل الميداليات الفضية الخمس التي حصل عليها ابطال بناء ألأجسام والتي لم تسجل للعراق اية ميدالية ذهبية مما يجعل المتابع أن اكثر من علامة استفهام أمام الهالة الإعلامية التي سبقت الدخول في منافسات الرياضة العربية والتصريحات (الرنانة)
التي انطلقت من هنا وهناك والتي أكدت في حينها على ان الرياضة العراقية  ستحصد اغلب ميداليات هذه البطولة ولكن النتائج الأولية أكدت على أن تصريحات رؤساء اغلب الاتحادات الرياضية كانت (هواء) في (شبك) ولم تكن تلك (التصريات) إلا وسيلة لتسويق هؤلاء الرؤساء (اعلاميا) والأكثر من هذا وذاك لا نعرف الأسباب الحقيقية التي فرضت على المتابعين ألا يروا (يد) العراق التي كانت (طويلة) وقوية جدا في منافسات كرة اليد العربية وفي الوقت نفسه نرى منتخبات جيبوتي والسودان ومنتخبات أخرى كانت للامس القريب خارج إطار الخريطة الرياضية العربية تشارك في هذه البطولة واضافة الى ذلك شهدت الأدوار الأولى من منافسات السلة الطائرة  والجودو سقوط منتخبات العراق بالضربة (القاضية) مما يؤكد على  تراجع مستوى هذه المنتخبات على جميع المستويات الإدارية والتدريبية ويفترض باللجنة الأولمبية وضع (ملفات) هذه المنتخبات والاتحادات التي تقودها على (طاولة) المحاسبة وخاصة بعد أن استتزفت هذه المنتخبات جزءاً كبيرا من الأموال الطائلة التي خصصتها اللجنة الأولمبية لهذه الاتحادات من أجل توفير افضل الاستعدادات لها للدخول في هذه المنافسات العربية التي وكما يبدو من نتائج هذه المنتخبات أرادها اعضاء هذه الاتحادات أن تكون فرصة للايفاد والتواجد في (عرس) الدوحة العربي وفي الوقت نفسه أكد هؤلاء في هذا (العرس) ومن حلال النتائج الهزيلة التي تحققت هناك على أنهم  لم يكونوا من اقارب (العريس والعروس) الذين حققوا لمنتخبات مصر وقطر وتونس والجزائر والسعودية والمغرب والأردن أكبر عدد من الميداليات في اليوم الأول لهذه البطولة وما زالت لديهم فرصة كبيرة للحصول على الميداليات الملونة الأخرى المتبقية أمام (حسرة) بعض المنتخبات والرياضيين العراقيين الذين سيعودون حتما من الدوحة بـ(خفي حنين) وبذلك كشفت الالعاب العربية حقيقة المستوى الهزيل  (المكشوف) اصلا للرياضة العراقية التي اصبح منتخبنا الوطني لكرة القدم عنوانها البارز في مثل هذه البطولات الكبيرة بالرغم من  الآليات المتخلفة التي يدار فيها هذا المنتخب على  المستوى الإداري ومع ذلك سيكون من حق جمهور الرياضة العراقية أن يضع جميع آماله على هذا المنتخب الذي ستعادل (ذهبية) كرة القدم في هذه الدورة التي يتوقع لها أن تكون من نصيب (الأسود) ستعادل جميع الميداليات الأخرى واضافة الى منتخبنا الوطني وفرصته بتحقيق انجاز عراقي كبير على المستوى العربي نتوقع ايضا ان تحصل المصارعة العراقية على جزء من (كعكة) الإنجازات العربية التي لا يمكن لها ان تحجب النظر عن الإخفاق الرياضي العراقي في الألعاب الأخرى والتي يجب على اتحاداتها أن تقدم استقالاتها قبل حزم حقائبها والعودة الى بغداد وفي الوقت نفسه يجب على اللجنة الاولمبية ووزارة الرياضة والشباب ألا تتنصّل من مسؤولية هذا الإخفاق لأنها المسؤولة أدبياً واخلاقياً ومادياً عن الرياضة العراقية التي بدأت انتكاستها منذ اللحظة التي استلم (الأميون) والمستشارون (الثرثارون) فيها مسؤولية قيادتها والتي يتوقع أن تكون (فضيحة)  بعض اتحاداتها وفعالياتها بـ(جلاجل) وسنسمع أو نقرأ المبررات الجاهزة لذلك الإخفاق وتلك الفضائح!