زاوية استحدثناها في صفحة شباب وجامعات من أجل تسليط الضوء على وضع طلبتنا الدارسين في خارج العراق، وإيصال معاناتهم إلى الجهات المعنيّة في الداخل بغداد / المدى اليوم سنكون في ألمانيا، حيث مجموعة من طلبة العراق المبعوثين الى تلك الدولة ، بعد أن ضاقت بهم السبل قرروا الحديث عن مشاكلهم ؛ حيث يعانون الكثير من الصعوبات المالية والمعيشية والنفسية التي ترجع أسبابها الى الأسلوب المتبع في التعامل مع طلبة البعثات ،
وان ما يعانونه – على حد وصف الطلاب - يؤثر سلباً في نفسية الطالب وما يقدمه من عطاء يعكس الوجه العلمي والثقافي للعراق الذي ذهبوا من اجل خدمته .الطلبة العراقيون في ألمانيا يوضحون في حديثهم عن المشاكل التي يواجهونها قائلين : إن مخصصات طالب البعثة من أدوات وملابس وكتب ومؤتمرات علمية ونقل وغيرها، مما يتمتع به جميع طلبة البعثات في الدول الأخرى قطعت ما عدا الملابس بحجة تزويدها بوصولات وعند تقديم طلب لصرف باقي المخصصات تقوم الملحقية بوضع شروط روتينية وتعجيزية كطلب ثلاثة عروض من ثلاثة محال مختلفة وتوقيع تعهدات ما انزل الله بها من سلطان ،كتب تأييد من الجامعة و...و.. الخ، وعندما يكمل الطالب جميع المستمسكات تطلب جميعها وتطلب أيضا مستمسكات اخرى للتأكد من ان الجامعات لا تعطي الأدوات، علما ان الجامعات زودت الملحقية بهذه الكتب مسبقاً وبعد هذه المعاملة الطويلة لا تستحصل الموافقة كما ينبغي .وهكذا يوقع الطالب بين مطرقتين القرارات التعسفية التي تذكرنا بالعهد المقبور ومعاناة الشعب بين متطلبات الدراسة التي تحمّل الطالب من اجلها ما تحمّله من غربة ومشاق.
طلبتنا في الخارج
نشر في: 17 ديسمبر, 2011: 06:40 م