المواطن  الذي صار محاطا بالعديد من المشاكل التي نغصت عليه الحياة وجعلته يقف وسط محيط مفتقدا أدنى الشروط الحياتية وهو محاصر مابين شحة ماء وشحة وقود وأوضاع أمنية غير مستتبة وتصاعد في أعداد العاطلين عن العمل وبارقام غير معهودة.
نريد ان نعطي حافزا مشجعا لمؤسساتنا في ان تعمل ما في وسعها من اجل المواطن، لذلك لم يأل جهدا في الاشارة الى نصف الكأس المملوء نريد اشاعة روح العمل والبناء في بلد هو بأمس الحاجة إلى من يعمل لاجله بروح الوطنية الخالصة وروح الاخوة التي تميز بها العراقيون طوال تاريخهم.صراحة لم تفتنا الاشارة الى شرطي مرور يعمل في الشارع في حر الظهيرة  وبرد الشتاء او شرطي شجاع من افراد شرطتنا الوطنية وهو يقف صامدا بوجه اولئك الذين يريدون النيل من العراق، ما زلنا نطمح الى المزيد والمزيد من التعاون  سواء من جانب المواطن او المسؤول، من المواطن نريد الابتعاد قدر الامكان عن طرح ماهو شخصي محض وان لايتعرض للآخربالقدح والذم ونسعى  إلى ان يكون طرحه موضوعيا وبناء وان يبتعد عن كل ماهو شخصي وذاتي وان لاينظر فقط الى نصف الكأس الفارغة ،نريد منه كذلك ان يؤشر الى ماهو ايجابي ووطني لكي يساعد على شحذ الهمم من اجل الناس ومن اجل العراق الناهض رغم انف من يكيدون له. المسؤول نرى ان يتخذ من مؤشرات هذه الصفحة عونا له في كشف ما لم يكشف من سلبيات قد يقوم بتغطيتها عنه ممن لهم غايات شخصية ويعتبرون الوظيفة فرصة من اجل الصعود على اكتاف المواطنين فيغطون عنه العديد من مساوئ الاداء في دوائرهم. صراحة غايتنا ان نكون ممن يستدل بهم على وجه الحقيقة التي لاتمارى والغاية منها لاتتعدى تحسين الاداء من اجل المواطن.تتوفر لدى الجميع خاصة الموظفين في وزارات الدولة ودوائرها ونخص منهم اولئك الذين لايزالون يعملون على طريقة ارضاء اولي الأمر في وزاراتهم وهي طريقة موروثة من زمن النظام السابق نتمنى ان يغادرها هؤلاء الى محطة المواطن الجديد الذي جيء بالمسؤول من اجل خدمته لا لغرض آخر. وبأننا نستطيع من خلال الصحافة ان نساهم في التغيير الى الاحسن والاحسن كما هو لدينا ان يعيش المواطن ويتخلص من مما يعكر عليه صفو الحياة التي افتقده طوال عقود من الزمان. في جانب آخر نجد دوائر قد تفاعلت معنا من منطلق تفهمها عملنا الذي يصب اولا واخيرا في جانب الوطن والمواطن.