 بغداد/ نورا خالدعدسة/ ادهم يوسفتحت عنوان "نوافذ ملونة"، أقام مجلس النائبة صفية السهيل الثقافي ورابطة التشكيليات العراقيات بالتعاون مع السفارة الايطالية في العراق حفل افتتاح المعرض الفني التشكيلي الثاني لرابطة التشكيليات العراقيات في مقر إقامة النائبة صفية السهيل في حي القادسية.
ووصفت صفية السهيل المعرض بأنه انجاز للمرأة العراقية والإبداع العراقي، فالمرأة بالقليل صنعت الكثير، وهو صرخة ونداء لضرورة دعم الفنانات بشكل عام والتشكيليات بشكل خاص على أن يتم التعاون المشترك مع المؤسسات الدولية، وأشارت إلى أن الفعالية قريبة من القلب والروح، لذلك أطلقت عليها (المرأة تطلب الحياة)، وتؤكد الفعالية ضرورة صنع الفرح والسعادة، ومرة أخرى النساء تتحدى وتقدم حب الحياة وصناعة الحياة وليس الموت، وأكدت السهيل: أن المعرض القادم للرابطة سيكون داخل قبة البرلمان العراقي. وأعربت رئيسة رابطة الفنانات التشكيليات لامعة الطالباني عن سعادتها بالفعالية التي تساعد على إبراز دور الفنانة التشكيلية المغيبة والتي تعاني التهميش، وأضافت أن المعرض شمل لوحات لستين فنانة تشكيلية شاركت كل واحدة منهن بلوحة عبرن خلالها عن حرية المرأة وحبها للجمال والسلام، ويأتي هذا المعرض وهو الثاني الذي تقيمه الرابطة في مجلس صفية السهيل الثقافي، تجديد لعرض عمل الفنانات الموهوبات للمجتمع الدولي، وأوضحت الطالباني: أن اسم المعرض (نوافذ ملونة) جاء من رغبة الفنانات بفتح آمال الحرية للمرأة العراقية. الفنانة التشكيلية أمل صلاح خالص إحدى المشاركات بالمعرض أشارت إلى أن المعرض يبين دور المرأة وقدراتها الإبداعية في الثقافة العراقية، والعمل على الارتقاء بالذوق الفني لفئات المجتمع العراقي كافة وذلك بإقامة المعارض الفنية والنشرات الثقافية والتعريف بتاريخ الفن، لان الفن هو جزء مهم من ماضينا الحضاري وعامل أهم في التطور المستقبلي.  ميسون الدملوجي كانت من بين الحاضرات وقالت لـ(أخيرة المدى): من الجميل أن يدعو مجلس صفية السهيل هذه الكوكبة من الفنانات التشكيليات، والكثير من الفنانات الشابات اللواتي يجدن بهذا المعرض فرصة لعرض نتاجهن وتسليط الضوء عليهن، وهناك البعض من الطاقات تبدو واعدة تحتاج إلى المزيد من الحماس والعمل والمثابرة لكنها لا تفتقر إلى الخيال والإبداع والإمكانات. ويذكر أن رابطة الفنانات التشكيليات تأسست عام 2008 من قبل نخبة من الفنانات لإبراز وتنمية دور الفنانة التشكيلية في تجديد وتطوير المجتمع الثقافي ومنحها الفرصة والدور القيادي الذي تستحقه في الحركة الفنية لكي تقوم بدورها الفاعل في إبراز الوجه الحضاري والفني للعراق.