 السليمانية/المدى وضع رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم صالح  الحجر الأساس لجامعة جيهان  جنوبي مدينة السليمانية، وذلك خلال مراسيم حضرها مسؤولون حزبيون ورؤساء جامعات .و اعتبر رئيس حكومة الإقليم أن وضع الحجر الأساس لتلك الجامعة خطوة
مهمة نحو مزيد من الإعمار والتنمية لمدينة السليمانية وتأهيل الجيل الجديد.وأشاد الدكتور برهم صالح بالقطاع الخاص من خلال حملة البناء في إقليم كردستان، متمنياً أن يتم العمل سريعاً بتأسيس جامعة جيهان في محافظتي دهوك وكركوك.وسينتهي العمل في مشروع المجمع العصري لجامعة جيهان خلال 3 سنوات، بتكلفة 156 مليون دولار، والذي يتضمن العديد من الكليات العلمية بمختلف أقسامها.وبعد افتتاح رئيس حكومة الإقليم المبنى الحالي لجامعة جيهان في السليمانية، أعلن بشكل رسمي عن بدء التعليم في الجامعة.ثم تفقد الدكتور برهم صالح الأقسام والقاعات التدريسية الحالية في جامعة جيهان، وبحث مع رئيس وأساتذة وطلاب الجامعة  المستوى العلمي للجامعة وسير العملية التعليمية فيها.وشدد رئيس حكومة الإقليم على ضرورة أن تتوفر في الجامعات الأهلية جميع المقاييس العلمية والأكاديمية الموجودة في جامعات كردستان، مشيداً بدور جامعة جيهان بهذا الخصوص.من جهة أخرى، افتتح رئيس حكومة الإقليم في اليوم نفسه مقر شركة تويوتا في مدينة السليمانية، وأزاح الستار عن الشعار الرسمي للشركة.وفي كلمة له، هنأ الدكتور برهم صالح بافتتاح مقر شركة تويوتا في السليمانية من قبل شركة جيهان موتورز، وقال: آمل أن يكون هذا مناسبة لإيصال رسالة السلام والتقدم لشعبنا إلى شعوب العالم.وسلط رئيس حكومة الإقليم في كلمته الضوء على نتائج زيارته  فرنسا، مشيراً إلى أن اهتمام المراكز السياسية والاقتصادية والشركات الفرنسية والدول الأخرى بكردستان هو مبعث أمل للتطورات التي يشهدها الإقليم.وأكد الدكتور برهم أحمد صالح أن مجيء الشركات العالمية إلى إقليم كردستان دليل على الثقة بحاضر ومستقبل الإقليم، وقال: ليكن حلمنا أن تأتي شركة تويوتا بذاتها إلى كردستان وتنتج سياراتها هنا.وفي محور آخر من حديثه قال رئيس حكومة الإقليم" قبل فترة كانت السليمانية مركزاً للصراع السياسي ولم يمكن خدمة هذه المدينة العزيزة كما يجب واثر ذلك على التباطؤ في تنفيذ المشاريع، ولكن منذ مدة وبفضل جهود المخلصين من أبناء شعبنا تظهر عملية الانتعاش والتطور المستمر على السليمانية، مؤكداً أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر السليمانية وكذلك بقية مدن كردستان.وأشار الدكتور برهم احمد صالح إلى أن هناك مجموعة ظواهر في الحكم والسلطة هي محل انتقاد مواطني كردستان وهذا حقهم، قائلاً: إلا أنه مع ذلك فإن أصحاب الضمائر الحية في هذا البلد يرون أن هناك أشياء إيجابية وهناك من يريد خدمة البلد وتسخير موارده في خدمة أبناء الشعب، مشدداً على ضرورة أن تعمل الحكومة والمعارضة معاً رغم وجود آراء متباينة، في سبيل تقدم كردستان وتطوير تجربتها الديمقراطية.